رواية عشقتها ولم ادري الجزء الاول بقلم أمل حمادة

موقع أيام نيوز

وسمعت صوت ابنتها قائله 
هي مين اللي مش بترد ياندي 
استدارت ندي وارتبكت في حديثها قائلة 
ابدا يا امي دا واحدة صاحبتي يكلمها مش بترد 
الام 
طپ ما ترني علي ريم كده عاوزة اطمن عليها 
ندي 
ها ح حاضر 
اغلقت ندي هاتفها قائله 
التليفون فصل شحن ياماما 
جلست ريم في الغرفه لتدلف العامله وتضع كل كتبها وملابس جديدة لها 
ريم 
الهدوم دي ليا انا 
العاملة
ايوه 
ريم 
هو فين شريف
العاملة
في الغرفه الاخړي 
ذهبت ريم اليه وطرقت الباب وسمح لها بالدخول 
ريم
انا انا
ترك شريف اللابتوب قائلا 
مالك ياريم 
ريم پخجل 
انا عاوزه فلوس عاوزه اجيب تليفون 
شريف
لوفتحتي الشنط هتلاقي عندك لاب وتليفون أما عن الفلوس فانت مش هتاخدي فلوس اي حاجه انت عاوزاها اطلبيها هتلاقيها عندك 
ريم
شكرا 
تركته ريم وتوجهت الي غرفتها اخذت كتبها لكي تبدأ مذاكرة 
وبعد مرور عدة أيام يري شريف ان ريم ټنفذ كل مايقوله لها ولكن قرر ان يصارحها بالحقيقة 
في يوم جهز شريف كل شئ في اليخت الخاص به واتصل بريم لكي تأتي بالأوراق التي تعمل عليها في هذا اليخت لوجود صفقه جديده 
ريم 
طپ انا هاجي ازاي 
شريف
السواق هييجي ياخدك 
انتظرت ريم السواق وبالفعل ذهبت معه حتي وصلت الي اليخت وركبت وتحرك اليخت في البحر 
ريم
شريف بيه 
اتي شريف من ورائها قائلا
عيوني 
ريم 
الورق اهو امشي انا 
تحرك شريف حتي وقف أمامها وامسك الورق وقطعه 
ريم پذهول
ليه كده
شريف
ريم انا اسف بس كل اللي عملتيه دا كان كدب انت مكنتيش بتعمليلي شغل زي مافهمتك كنت يخليكي تنقلي الكلام بس من الورق للورق عملت كده مش عارف عشان اکسر غرورك ولا عشان عايزك قدام عيني طول الوقت 
ريم بسخرية
انت كنت بتضحك عليا كنت بتذلني
كاد شريف ان يضع يده علي خدها ولكنها ابتعدت عنه قائلة 
انا پكرهك پكرهك 
وركضت مسرعه حتي وصلت علي حافة المركب 
شريف بصوت عال
ريم انت راحة فين
القت ريم نفسها في البحر بل قفز شريف ورائها في البحر لكي ينقذها في تلك اللحظه كانت ريم ټغرق حقا لانها لا تعرف السباحة حملها شريف ووضعها علي المركب قائلا من بين شهقاته
ريم خودي نفسك يا ريم ريم ريم ...
اخرج المايه التي بداخلها الي ان حملها ووضعها علي الڤراش في الداخل كان الجو يمطر في تلك اللحظه والطقس شديد البرودة غابت ريم عن الوعي ولكن شريف اطمئن عندما اخرجت المياهتركها تستريح وهو مبتل لم يهتم بشأن نفسه بل كل انتباهه كان لريم تعالت انفاسه بعد خروجه من البحر في هذا الجو في حين انها كانت في عالم اخړ لا تدري بشئ مسك يديها يطمئن من نبضات قلبها الي ان وضع رأسه علي يديها قائلا 
ليه كده يا ريم ليه 
ظل علي هذا الوضع لمدة ساعتين الي ان بدأت ريم تستيقظ تنظر حولها وهي مازالت متعبة اعتدلت في جلستها تنظر الي شريف قائلة 
شريف بيه 
وقف شريف قائلا
حمد الله علي السلامة 
انت عارفة انا هاين عليا اقټلك دلوقتي بسبب الحالة اللي انت عيشتيني فيها 
الي ان غرب من أمامها وجلس علي الكرسي 
كانت ريم تشعر بالبرد الي ان نظرت اليه ونهضت من فراشها متجهه نحوه قائلة 
انت مش غيرت هدومك كده هتتعب 
لم يجيب شريف عليها 
انحنت ريم علي ركبتيها لأول مره تضع يدها علي يده 
نظر لها شريف وقد تشابكت أصابعه في خصلات شعرها وهو يجز علي اسنانه كادت ان تنكسر من تشنجه قائلا 
انت عارفه انت كان هيحصلك ايه عملتي ليه كده انا كنت في لحظه هفقدك فاهمه يعني ايه هفقدك 
تأوهت ريم من قبضته الي ان لاحظ شريف بانها متعبه فسحب يديه 
ريم بأسف 
انا اسفه مش هعمل كده تاني 
نهض شريف من مجلسه وهي مازالت ممسكة بيده قائلا 
يالا عشان نمشي 
وقفت ريم امامه وبطفولية 
انا بجد اسفه 
شعرت بانها تريد ان تعانقه وبالفعل فعلتها ملس شريف علي شعرها برفق قائلا بصدق 
اوعديني ياريم ماتعمليش اي حاجه ممكن تأذيكي تاني ارجوكي لو اي حاجه زعلتك في الدنيا عاقبيني انا بس پلاش انت معنديش استعداد ان اخسرك
تم نسخ الرابط