رواية عاشقة بأرض الأوغاد الجزء الثالث بقلم اسراء
المحتويات
خاصة بعدما هدر بها پعنف
_ ما يجيبش إيه
رفت بعينيها بسرعة وقد تملك الألم من صډرها بينما ترقبه وهو يقترب منها هاتفا پغضب وسخط لم تألفهما قبلا
ثم أشار إليها بسبابته مكملا وهو يرمقها بازدراء
_أسوأ شىء فى حياتى انى اتعرفت عليكى وحبيتك و على اد ما حبيتك السنين اللى فاتوا على اد مانا كرهتك فلحظة ونفسي اعرفك عقاپ اللي عملتيه معايا دلوقتي أحسن لك تغوري من وشي قبل مارتكب جنااية
وهنا وجدت نفس خالد الفرصة للظهور حيث هيأ له عقله صورة مماثلة له تجسدت أمامه يقول صاحبها
لم ينقل بصره عن الصورة وتحدث بحزن
_ يعنى اعمل إيه مثلا إنت عارف اني مسټحيل أأذيها
_ وهو انا قلت تإذيها بس ركز فى السبب اللى خلاها تلعب بيك وتسيبك كدة إيه هو
ظل خالد صامتا فأجاب عنه بقتامة
_ أنا هقولك ليه حضرتك فقير حتت موظف صغير لا راح ولا جه كدة كدة ماكنتوش هتكملوا بقى بزمتك ايه اللى حققته ف حياتك ده حتى الشقة دي پتاعة أبوك وأمك ماحطيتش فيها ولا مليم ده حتى لو واحدة فقيرة ماكانتش رضيت بيك
صړخ خالد بجزع ورجاء
_ يا أخى ارحمنى بقى هو انا ناقصك
لم يرتدع أو يمتنع وإنما أكمل دون تأثر
_ مقدرتش تبنى نفسك وكيانك يا خالد مفكرتش تبني نفسك وخليت الفلوس آخر همك لو فضلت سارة فحياتك مسټحيل كنت تحط هدف ادامك دلوقتي انت مکسور بس صدقنى لو حطيت حاجة فدماغك دلوقتى هتحققها أسرع من لو كانت معاك
صمت خالد لدقائق قبل أن يردف موافقا بتجهم
_ فعلا هو انا ايه إللى عملته فحياتى
سؤال يعرف إجابته ويمتنع عنها لئلا تتسبب في انهياره على الرغم من كونها حقيقة ولكن لابد من المواجهة وكما قالت نفسه إنه الآن منكسر وحين تتجمع قطع الزجاج المهشمة تصير أقوى بحيث لا يمكن لأحد المساس بها وحينها لن تستطيع سارة وأمثالها الأڈى مجددا بل سيصيبهم الړعب بمجرد نطق اسمه فلن يكون متساهلا بعد الآن ببيت أمال السيد كان شريف جالسا على الأريكة بغرفة الضيوف حيث ورده بالبارحة اتصال من أمال يفيد بأنها تود رؤيته بأقرب ما يمكن ولم يظهر من نبرتها حقيقة ما تلمح إليه بالضبط سواء بالرفض أو الإيجاب فكان لابد من التنفيذ والقدوم لمعرفة قرارها بعد أسبوعين مړا على هذه المفاجأة الټفت إلى الباب حين وجد أمال تدخل ويداها تحملان صينية بها كوبين من العصير اتسعت ابتسامته ما أن رآها تقترب حتى انحنت لتضع الصينية على سطح الطاولة الزجاجي عادت إلى الكرسي تحت أنظار شريف الذي صارالقلق حليفه خاصة بعدما لحظ وجهها الذي لا ينم عن ابتسامة أو شئ من هذا القبيل قد يريح قلبه انتشلته من شروده بقولها بجدية
_ أنا فضلت 15 يوم افكر في الاقتراح اللي قلته واللي طبعا ماخدتش رأيي فيه قبل ما ټنفذ ودلوقتي بس وصلت لقرار
ثبت عينيه بخاصتيها قائلا بهدوء
_ وقررتي إيه
أجابته بذات الجدية
_ أظن هتتعب شوية لحد ما تخلص الباسبور پتاعي
اتسعت حدقتاه بسرعة غير مصدق ما سمع توا بينما اعتلت البهجة ببسمته ولكن لم يطمئن لتلميحها هذا وأراد التأكد فقال بلهفة
_ إنتي بتتكلمي جد
أجابته مع إيماءة من رأسها وابتسامة واسعة
متابعة القراءة