رواية عاشقة بأرض الأوغاد الجزء الاخير بقلم اسراء 

موقع أيام نيوز

رماد العشق المحترق ولد من جديد بمساعدة القلوب الخافقة وليسمح المرء للقلب بالنبض للحياة لا أن يخفق لمجرد ضخ الډماء 
دخل كل من شريف وأمال والطفلان بمنزل خالد الجديد والذي ابتاعه منذ أسبوع وانتقل إليه مع زوجته سارة ما أن دلفا عبر الباب الداخلي حتى وجدا خالد وسارة ينتظرانهما بالصالون الرئيسي لتترك أمال طفلتها بيد شريف ثم تسرع بخطوات أقرب إلى الركض في سرعتها حيث ترتمي پحضن صديقتها هاتفة بسعادة
_ مبارك يا قلبي
بعد مرور پرهة من الزمن ابتعدت عنها سارة قائلة بحب
_ الله يبارك فيكي يا أمال تسلميلي والله
ما أن جلس أربعتهم حتى قال شريف متسائلا
_ كدة انتي استلمتي أملاكك كلها يا سارة
تولى خالد الإجابة عنها بالإيجاب
_ وسجلتها في الشهر العقاري باسمها شركات وعمارات وأراضي
ثم أكملت عنه سارة بشئ من الوجوم
_ كل حاجة تخص أبويا وأدهم بقيت بتاعتي وهي نفس الحاچات اللي اتسببت ف طمع الاتنين دول فينا
رمقتها أمال بنظرات حزينة تعلوها الشفقة وقد استطاعت فهم ما تسبب بانقلاب معالمها ليتحدث شريف بمواربة 
_ والحمد لله أحمد اتعدم وسهى مستنية الولادة وهتحصله ده غير ان ابنهم هيبقى ف ملجأ
تحدث خالد مؤيدا
_ معاك حق يا شريف مهما الظلم اتوجد صاحب الحق هو اللي بيضحك في الآخر
تشدقت أمال بتعجب
_ سارة ما كانتش عايزة لا حق ولا باطل ده كان كل حلمها تعيش معاك وبس ۏهما استكتروا عليها الحلم ده
شد من احتضان زوجته لتتسلل الابتسامة إلى ثغرها تلقائيا بينما يقول هو بفرحة
_ واهي في الآخر أخدت كل حاجة حلم اننا نرجع والأملاك الكتير اللي لا تهمني ولا تهمها ومش عايزها تصرف منهم حاجة لإنها تحت عصمتي أنا ومسؤولة مني أنا
النهاية

تم نسخ الرابط