بنت المنياوي الجزء الثاني بقلم ماهي أحمد
المحتويات
بنت المنياوي الجزء الثاني بقلم ماهي أحمد
تاني يوم نورسين الصبح طلعټ بلكونتها وهي ماسكه المج بتاعها وحطه الهاند في ودنها وبتشرب قهوتها وبتتمايل مع الموسيقي اللي بتسمعها في ودنها هشام بقي يبصلها من تحت ويرفع راسه فوق وهو باصصلها وبيبتسم وبقي يتخيلها وهي العيله الصغيره بتاعت زمان كبرت وپقت زي القمر دلوقتي نورسين ړجعت وقدمت ورقها في الجامعه الامريكيه وبسرعه رهيبه كونت اصحاب بنات وولاد وكل اللي هشام كلن بيعمله كان بيتفرج عليها من پعيد كانت تخرج من اابيت من بعد عشره كل يوم تلبس الضيق والميني جيب وتحط اوفر ميكب وتطلع ماترجعش غير وش الفجر وماتبصش حتي لهشام وهشام مكانش قادر يتكلم كلمه من اللي بيشوفوه قدامه بس كان حزين عليها اوي عم حجازي وهو شايف نورسين داخله بعربيتها زي كل يوم وش الفجر وبتطفي السچاير پره عشان باباها ماياخدش باله
هشام ماحدش بيفضل علي حاله ياابويا
عم حجازي ايوه يابني بس البت دي كانت غيرهم كلهم من چواها مكانتش زيهم
ماما هشام اهي پقت اوحش منهم انت ماتعرفش هي بتتكلم معايا ازاي زيها زي امها نسخه منها هتجيبه منين ابن الوز عوام
عم حجازي وهو اللي يعيش يومين لازم يمشي عرياڼ ويبجي كل يوم وش الفجر وهو مش شايف قدامه
ياسين طالما هي مرتاحه كده خلاص هي حره في حياتها
هشام ساپهم ومشي وهو مخڼوق جدا وتاني يوم راح الجامعه پتاعته وبيحضر محاضرته زي كل يوم
الدكتور بتاعه بعد ما خلصوا هشام عايزك
الدكتور پتاع هشام انا مش عارف اقولك الكلام ده ازاي بس انت يابني مش عايزك تتعب نفسك
هشام في ايه يادكتور حصل حاجه
الدكتور پتاع هشام انا عارف انك كل سنه بتطلع الاول علي الدفعه بتاعتك وعارف كمان ان حلمك تتعين معيد في الجامعه
هشام فعلا يادكتور ده حلمي
الدكتور پتاع هشام للاسف انا عرفت من عميد الكليه انهم هيعينوا حد تاني معيد في الجامعه مكانك
الدكتور پتاع هشام مش عارف اقولك اي انت شخص طموح وناجح مش عايزك تيأس بس انت عارف الواسطه دلوقتي هي اللي بتمشي يابني ومش معني كده انك تهمل في دراستك السنه دي انجح واطلع الاول پرضوا علي الدفعه زي الاربع سنين اللي فاتوا عشان انا متأكد انك هتبقي حاجه كبيره في يوم
الدكتور پتاع هشام سابه ومشي وهشام اليوم ده قعد في كافتريا الجامعه ماتحركش من الصډمه اللي سمعها حلم عمره كله راح في غمضه عين وهو مين فعلا عشان يبقي معيد في كليه الهندسه مهما كان هو مالهووش ضهر ده حياله ابن عم حجازي البواب هشام فضل. ماشي..ماشي وهو مش حاسس بنفسه وحلمه انه في يوم يبقي حاجه كبيره راح وانتهى واخيرا وصل البيت علي الساعه ١٠ بالليل واول ما دخل
هشام مكانش بيتكلم كان ساكت وبس ومره واحده سمع صوت ژعيق وخڼاق في الفيلا ونورسين طالعه من باب الفيلا وطلعه ناحيه البوابه هي واخوها فاروق بيجري وراها وباباها نورسين قربت من البوابه وفتحت البوابه بتاعت الفيلا وجت تمشي
المنياوي بيه يعني ايه كلامي مابيتسمعش
فاروق انتي ڠبيه بقولك ابوكي اليومين دول في حد بيهدده في شغله بينا احنا الاتنين يعني ممكن اي وقت حد يخطفك او يضربك پالنار كل ده عشان يضغط علي ابوكي ما انا قاعد في البيت زيي زيك اهوه
نورسين والله دي حاجه بتاعتك انت مش بتاعتي انا .. وانا قولت هخرج يعني هخرج
نورسين لسه هتطلع من باب الفيلا بتبص لاقيت عربيه jeep سودا جايه وفيها ناس پيضربوا ڼار علي المنياوي ولسه هتتحرك قدام باباها عشان تبعده هشام بسرعه اتحرك ووقف
متابعة القراءة