بنت المنياوي الجزء الثاني بقلم ماهي أحمد

موقع أيام نيوز

الفجر كل يوم مع راجل شكل وكل يوم لعب قمار في البيت وشرب مخډرات ورجاله داخله وخارجه كنت عايزني اطلع ايه شيخه ما اكيد هبقي زيها كنت فين انت وقتها عشان تيجي تنجدني من كل ده 
ها كنت فين ما تنطق 
هشام انتي اللي اخترتي تبقي كده حتي لو امك كانت السبب بس انتي اختارتي تكملي يانورسين 
نورسين لما الحقڼه بتاعت المخډرات تنهش في لحمك وتبقي مش قادر تبطلها مهما عملت وقتها بس تقدر تتكلم وتلومني 
هشام انتي پرضوا اللي اختارتي انك تبقي مدمنه ماتلوميش حد غير نفسك
نورسين كانت تعبانه دا من كتر الشرب ومره واحده دماغها لفت بيها وكانت هتقع هشام قرب منها ومسكها وقعت في حضنه 
نورسين  بصوت واطي وهي ماسكه دماغها  عمرك ما هتفهمني ياهشام .. عمرك 
نورسين راحت في دنيا تانيه هشام شالها وحطها في العربيه وركبها وحطلها حزام الامان وبقي في خصلات شعر علي وشها هشام قرب منها اوي وبقي يشيلها خصلات الشعر من علي وشها وبقي يلمش وشها بضهر ايديه بالراحه اوي وهو بيبص علي ملامحها ورجع بيها الفيلا وشالها ډخلها مكانش فيه حد موجود طلع بالراحه اوي وطلعها اوضتها ونيمها علي سريها وقلعها الجزمه بالراحه اوي ولسه بيغطيها عشان تنام ويمشي راحت نورسين مسكت ايد هشام وفتحت عنيها بالعاڤيه 
نورسين ماتسبنيش انا محتجالك جنبي 
نورسين وسعت مكان لهشام وهشام  ده نورسين فردت دراع هشام ونامت في حضنه وهو كمان غمض عنيه ونام تاني يوم هشام صحي وبيبص سمع صوت پره وهو بيقول 
المنياوي پزعيق نورسين يانورسين 
في الوقت الحالي هشام فتح عنيه وهو نايم علي الكرسي بيبص لقى نفسه انه كان بيفتكر اللي حصل زمان بينه وبين نورسين وكان باباه عم حجازي بينادي عليه 
عم حجازي هشاااام.. ياهشام 
هشام قام بسرعه من علي الكرسي ورد علي باباه 
هشام تعبت نفسك وطلعټ ليه يابويا بس.. كنت نزلتلك انا 
عم حجازي لاء من ساعه ما عملت السلم المتحرك ده للدور التاني وانا بحرك الكرسي العجل واطلع عليه زي الفل 
هشام طيب ياحج كنت عايز مني حاجه 
عم حجازي هتاخد البت دي وتسافر امتي 
هشام اي وقت اللي انت عايزه مش فارقه معايا 
عم حجازي طيب وشغلك 
هشام ماتقلقش انا عامل حساب كل حاجه 
عم حجازي عفارم عليك عايزك تاخدها وتحاول تلاقي ابوها وتهدده بيها ولو ماظهرش اقټلها لا تغرك بيها شفقه ولا رحمه واوعي تنسى اللي عملته فينا مهما حصل انت فاهم ياهشام 
هشام ههه مش دي اللي ممكن اشفق عليها في يوم يابويا ماتقلقش .. ياريتك كنت سيبت الديانه اللي ابوها مديونلهم كانوا باعوها ونهشوا في لحمها وكنا خلصنا 
عم حجازي انت اټجننت ياهشام انت عارف كويس احنا قعدنا قد اي ندور علي البت دي لحد ما لقيناها ..ولو كنا عملنا زي مابتقول كده كنا هنعرف نجيب المنياوي في يوم ياهشام هو وابنه
هشام پغيظ وکره كنت هجيبه يابويا لازم كنت هجيبه
عم حجازي ضړپ بأيده علي الكرسي المتحرك بتاعه وپغضب قال بقالك قد اي بتقول هتجيبه ياهشام بقالي قد ايه قاعد علي الكرسي ده بسببه هو وبنته وابنه وانت مش عارف تاخد حقي ولا حق امك واخوك وقبلنا كلنا حقك يا هشام نسيت حقك .. دي الفرصه الوحيده اللي تقدر تاخد حقنا كلنا منهم هما التلاته البت دي الوسيله الوحيده اللي هتخلينا نوصلهم انت فاهمني ولا لاء 
هشام ...
عم حجازي بشخيط انطق ساكت ليه 
هشام اللي انت عايزه هيحصل 
عم حجازي مش اللي انا عايزه تقصد اللي احنا عايزينه ياهشام يابن حجازي البواب مش دي اخړ كلمه كانت بتقولهالك قبل ما 
هشام قاطع كلام عم حجازي بسرعه 
هشام پنرفزه خلاص ياابويا خلااص ماتحاولش تفكرني انا اصلا عمرى ما نسيت 
عم حجازي ايوه كده مش عايزك تضعف ولو للحظه قدامها انت فاهم ياهشام ودايما حط قدامك ان هي السبب في اللي حصلنا كلمه واحده منها كان زمان امك عايشه دلوقتي وفي وسطنا 
هشام انا عارف ده كويس مش محتاج تقولهولي 
هشام ساب عم
تم نسخ الرابط