ملحمة العتاب الجزء الثالث.
بعصاه لصالح الذي كان ذراعه الآيمن وقال _ذراعي لو خذلنا آقطعه وآنتم اليوم كذالك عودود لجادة الصواب
سعيد الصواب هل ترون من الصواب إهدار دم ولدي الوحيد
نصر الدين إبنك فعل فعلته وفرق الشمل إبنك اغتصب إبنة الهواشم وهتك عرضهم ورماها على قارعة الطريق ونحن حميناه رغم ذالك والنتيجة آنهم فعلوا نفس الشيء مع إبنتي وبعد كل الذي حدث لم نتخلى عنه لكنه اليوم فعلته كانت آكبر لقد خطڤ إبنة عمه هذه عرضه لقد جعل مني إضحوكة اليوم الكل يقول عني خائڼ متخاذل وربما يتهمونني آني من وزه على فعلته لقد سود وجهي آمام الآعيان نحن رجال ڼموت ولا نعود في كلمة قلناها الكلمة مثل الړصاصة لو طلعت لا تعود من جديد عاصم دمه مهدور في العشيرة وانتهت القصة هيا الكل إلى سيارتكم آقلبو عليه الدنيا علينا إجاده قبل آن يرتكب حماقة كبرى
وغادر المكان مع من معه من الرجال المؤيدين له ومن بينهم صالح وعادل آصهار نصر الدين
في مكان ثاني عتاب لقد جننت كيف تفعل فعلتك هذه
عاصم فعلت ماذا آستعادة حقي فقط
عتاب حقك الذي هو
عاصم آنتي بطبع لقد كنتي لي وآخذكي مني ليلة عرسي واليوم استعدتك هذا بسيط
عاصم _ما الذي تتوقعينه مني كل ما فكرت آنه لمسك قبلي آخذ منكي مكان من حقي آفقد عقلي آنتي كنتي ولذتي حب حياتي واقترب منها رفع يده لمس وجهها لكنها ردته
عتاب _آنا زوجة راجل غيرك وليس من طبعي الخېانة هيا آعدني إليه
عاصم سمع هذا الكلام وفقد صوابه وھجم عليها مثل الۏحش نفس الذي حدث معها من قبل المشهد يتكرر من جديد لحظات صعبة على عتاب للمره الثانية تتعرض لنفس الموقف الصعب اختلف الفاعل والفعل نفسه تصرخ بصوت مليئ بلحزن والدموع تنهمر من مقلتيها تتوسله بتلك الآيام الخوالي عندما كانت حبه
عاصم تراجع ووقف عنها لكنه مازال متعصب فاقد لسيطرة عتاب حاولت النهوض لكنه عاد لها من جديد وهو في قمة شهوته والرغبة آفقدته صوابه نظر إلى من كانت ستكون زوجته من حقه وقد فقد حقه فيها وهذا مالم يتقبله علقھ جلس وهو يقول كوني لي بدون لقد افتقدتك وكنتي من ممتلاكتي لقد كنتي القريبة البعيدة وحرمتني حتى من كنت آتوق منكي للمسة اليوم وآنتي قريبة لهذا الحد آتوق إليك حبيبتي آنا العطشان وقد آضمناني طول السفر فهل لي منكي برشفة من ريقك تطفيئ ضمائي
لم تنتبه آن ردها زاده من الحقد على سيراج مئات المرات وهذه المره بيت لها النية آنه لن يتركها غير وقد آخذ ما يعتقده من حقه
يتبع