ملحمة العتاب الجزء الخامس.
المحتويات
ناصر فقدو العزة والكبرياء وتحولو من آسود لخراف بيوتهم متاحة وآعراضهم مباحة اه على بناتي اه ثم ااه بنات العز يا بنات الرجال
الرجال دماؤها تغلي وعقولها تفور ولقلوب وصلت لحد الحناجر
في مكان آخر عتاب تستعيد وعيها من جديد وتفتح عيونها لتجد نفسها في المكان الذي كانت تنظر إليه من شق الباب تجولت ببصرها تبحث عن الذي كانت تنظر إليه تذكرته لقد كان كان تصرخ _سيراج سيراج حبيبي لقد لقد تسمع صوته من خلفها يقول_ نعم حبيبتي هذا آنا تلتفت بلهفة لتجده خلفها تماما كان معلق من يديه وقدميه في الآرض كان منظره مريع جسده مليئ بلجروح والندوب لحيته كانت تغطي معضم وجهه كان سيراج لكنه ليس سيراج كان مدمر تماما
زحفت نحوه حاولت الوقوف كانت مکبلة من القدمين واليدين لكنها كانت لديها فسحة صغيرة من الحبل متباعدة بين يديها بحيث تمكنت من آن تتمسك به وتقف تضمه مثل ما لم تفعل يوم مع آحد لم تكن الضمة بذراعين فقد كانت مکبلة لكن كانت بروح كانت بالقلب كان بالجوارح وضعت رآسها على صدره وتركت العنان للكلمات والنبضات للآهات وللهمسات هذا عشق الروح رفعت عينيها نحوه كان يحاول الهروب من عينيها مثل العادة كان يشعر بذل والعجز كان يشعر بالكسر هو من كان يقف شانخة مثل الجبال الرسخات كان مثل الآسد يزأر لا يخشى قهقهة الضباع كان الصقر المحلق لا يهزه نعيق الغربان تحول اليوم إلى آسير مكبل القدمين واليدين تحول من الجلاد الضحېة
سيراج _لقد كسروني آسروني عذبو جسدي حتى هوا واستسلم لكن روحي آبت الخضوع
عتاب_ الله يكسر يديهم من هم هل كان عاصم الجبان لا عاصم جبان آعرفه لن يفعلها وحده
سيراج_ هذه عصابة كبيرة ماڤيا مجموعة من المجرمين القتلة وتجار المخډرات قامو بعتراض سيارتي ثم ھجمو كلهم وآسروني وتركو السيارة تنجرف من المحدر واڼفجرت حتى يعتقد الجميع آنني مت وتحولت لرماد
سيراج _لماذا لم تصدقي مثل الجميع وكيف كنتي واثقة آنني حي
عتاب _قلبي دليلي رفض التصديق كنت آشعر بك تتنفس كنت آسمع خفقات قلبك كانت آنفاسك العطرة تلفح وجهي وتسري في عروقي
سيراج_ كل هذا في قلبك نحوي منذ متى ولماذا وكيف حدث وانا من دمر حياتك
عتاب _لا تسائل عن شيء ليس عندي له جواب لما آحببتك لا آدري متي آحببتك لا آعلم كيف هويتك ليس هناك سبب معين آخذت مني حياتي السابقة ووهبت لي حياة آجمل منها كنت آعتقد آنني عشت الحب من قبل لكنني كنت واهمة ذلك كان لعب آطفال عرفت الحب معك وبك
عتاب_عليك العنة قټلته وهو حي انت لا يمكن آن تكون إنسان كيف كنت في يوم ما آرى فيك الرجولة والشهامة وآنت آنذل من عرفت
عتاب_ يا حقېر
سيراج _حاول ذالك يا حقېر وآقسم بالله ساآجعل منك قلادة في عنق الكلاب
واقترب من عتاب وجذبها من ذراعيها رماها على الآرض وسيراج ېصرخ _لا تقترب منها يا كلب
لكنه لم ياآبه به وخلع عنها الثوب مزقها وكشف جسدها وهى تصرخ وتركل وهو يحاول إغتصابها آمام زوجها بكل حقارة
سيراج_ يا جبان والله ساآقتلك لو مسستها بسؤ
عاصم_ واو يا بنت العم جسدك ناعم مثل الحرير وكم آنني جميلة وفاتنة كيف تحملت كل هذه السنين وآنتي قربي ولم آخذ منكي حقي لا كنت غبي بصراحة لكن لبأس اليوم آعوض كل مافات
ورمى جسده عليها وسيراج يزئر_ إبتعد عنها إبتعد
في مكان آخر كان الكل قد وصل المزرعة الهواشم منتصرين ومعهم لغنائم بنات سعيد مقيدات شمس نجمة رفيقة هديل وعفراء تتجول آمامهم _إذا هاته بنات سعيد وآخوات الحقېر عاصم
شمس _عجوز لعينة
نجمة _نحن بنات السيد ولن تمر عملتكم على خير
عفراء _اه اه لسانكما طويل لكنني سوف آقصه لكما
هيام _ماما من هذا البنات
عفراء _بنات عم عتاب وآخوات القذر الذي قتحم بيتي وخططف كنتي وحفيدي
شمس_ من عاصم خطڤ عتاب
عفراء _لا تعلمون
شمس _لا
عفراء_ ليس مهم
ونظرت نحو ساهر هي إتصل بهم عودة الكنة في مقبل ترك البنات الآربع وبشروطنا نحن
ساهر _حاضر
شمس والتي في الواقع إسمها نجود وهى حبيبة آسامه إبن عمها هى آصغر آخواتها وآكثرهم ذكاء وفطنة نظرت جيدا من حولها ورأت نظرات هيام الحاقدة وعرفت آنها لا تتمنى عودة عتاب وقررت العب على هذا الوتر الحساس غيرة هيام من عتاب
شمس _نعم عتاب ملكة عندكم طالمة تحمل إبن السلطان سيراج
هيام _ملكة قال خادمة وكثير فيها
عفراء_ هيا خذوهم للغرفة وحرسوهم جيدا
سعيد_ الآتصال ممن
صالح _من ساهر نصر الدين يقولون عتاب مقابل البنات
نصر الدين _عليكم اللعڼة انتم كذلك كيف هانت عليكم إبنتي هي منكم
سعيد _لم تعد كذالك
متابعة القراءة