رواية معاناة مليكه الجزء الثاني بقلم ملك شريف
المحتويات
ثم اردفت بحدة وندم..انت بتتهمنى انا كده انا لو بحب سليم مش هخاف منك انا غلطانة انى قبلت اتخطب ليك علشان اهرب من سليم.
كان سيردف لكن تدخلت ريماس واردفت بسرعة..اهدى يا مراد مليكة عندها حق هى فعلا راحت وشافته صدفة وقالتلى قبل ما تروح هى رايحة الكافيه وقالتلى تعالى معايا بس انا كنت حاسة انى مصدعة اوووى فا قولتلها مش هقدر اروح معاكى ولما وصلت الكافيه بعتت رساله وقالتلى تعالى خودينى من الكافيه علشان خاېفة أن سليم يعمل فيها حاجة طلعت علشان اجهز ونزلت جيت اركب العربية لقيت البنزين خلص ركبت تاكسى بس حظى المنيل وانا فى الطريقة التاكسى عطل وهى كانت رايحة وشافتوا صدفة صح يا سليم.
ثم أخرجت روما هاتفها من جيبها بسرعة ووضعت الهاتف الهاتف أمام عينيه واردفت..دى الرسالة علشان تصدق.
قرأ الرسالة پصدمة ثم ندم كثيرا على شكه بمليكة وأردف بأسف..مليكة انا.
لم تدعه يكمل كلامه واردفت پغضب..انت تسكت خلاص انت غلطاتك كترت أولا كدبت عليا فى حوار سليم وقولتلى انك قولتله على الخطوبة وهو قالك هينسانى واتقبل بس لما حكالى الحقيقة عرفت كدبك.
اردف مراد بسرعة..مليكة ارجوكى أهدى انتى دلوقتى متعصبة انا عارفك لما بتتعصبى بتتسرعى فى أى قرار انا ما قدرش ابعد عنك.
رمقته مليكة بحدة وشاورت بأصبعها على مراد ثم حركت إصبعها على سليم واردفت پغضب..انت وابن عمك من اليوم مش عايزة اشوف وشكم ابدا فى البيت ده ولا اقولكم انا هسافر وهسيبلكم المكان وصفى كل شغلى هنا وهبدأ فى دولة جديدة بعيد عنك.
خاطرك عندى غالى بس يا روما انا سكت كتير مش هينفع.
اردفت ريماس بسرعة..طب علشان خاطري اقعدى لحد الصبح تكونى هديتى وفكرتى كويس وساعتها هتاخدى قرارك بهدوء.
تركوها وغادرو بينما مليكة جلست على السرير تبكي على معاناتها التى لا تنتهى..تجمع باقي الشباب وسألوا عن لما صوتهم العالى أخبرهم مراد بما حصل بداية لما كانوا فى مصر لحد حاليا ولم ېكذب بشئ صدم الجميع من كل ما حدث دون معرفتهم وذهب كل منهم على الغرفة وارادت أية انا تصعد لمليكة لكن اوقفتها ريماس وقالت لها بأن مليكة غاضبة وعليهم أن تبقى بمفردها اومائت لها وغادرو.
اومائت لها واردفت بهدوء..ايوا فكرت وهمشى برضو بس بعد اسبوع علشان احضر خطوبة احمد وريماس وخطوبة زين وأية.
صدم مراد وسليم ظنوا أنها حين تهدأ ستقرر أنها ستبقى حينها أردف سليم بتسأول..خطوبة ايه انتى عرفتى منين.
تراجعت مليكة بذاكرياتها أمس وقصت لهم.
فلاش..
عند زين واحمد أردف احمد بنفاذ صبر..وبعدين بقى يا زين انا بحب ريماس ولازم اعترفلها.
رمقه زين پجنون واردف..يابنى فى توتر فى القصر ومليكة متعصبة جدا وانت بتفكر فى اعتراف بحب ونيلة.
زفر بضيق واردف..انت فاكر أنو انا مش زعلان على مليكة يا غبى انت ده انا فكرت فى خطة من ورا حوار الخطوبة ده هيخلى مليكة تقعد اسبوع كمان فى القصر.
رفع حاجبيه بأستغراب واردف..خطة ايه.
اولا كده بس انا عارف انك بتحب أية.
رمقه بأرتباك واردف احمد بهدوء..خليك شجاع يا زين واعترفلها بحبك انت كمان.
قولى الخطة بس الاول وهقولك فى الاخر انا قررت ايه.
الخطة أننا نروح لمليكة ونقولها أن احنا هنعمل خطوبتنا بعد اسبوع وأنها لازم تبقى موجودة في القصر علشان تبقى مع أية وريماس ويحضروا التحضيرات مع بعض وفى الاسبوع ده مع فرحتهم روما وأية هيفضلوا يضغطوا عليها علشان ما تمشي وممكن ترضى.
هى خطة حلوة وكل حاجه بس انت ايش عرفك أنها بعد الاسبوع ده مش هتمشي برضو.
ما تبقش فقر بس أن شاء الله
متابعة القراءة