الجزء السادس ..عذاب حياة مع الحب.

موقع أيام نيوز

العميد الاخيرةولكنها مع ذلك لم تلتفت لهم بل تابعت طريقها الى الخارجكور مروان قبضة يدة فى ڠضب حتى ابيضت اوصالة ونظر الى يارا پغضب وكان على وشك الفتك بها حتى سمع صوت شهد تقول بترجى لعميد من فضلك يا دكتور متفصلهاش زينب متفوقة جدا دى اول مرة تعمل مشكلة ارجوك متفصلهاش
جلس العميد على كرسى مكتبة ليقول باسلوب فظحصلى زميلتك يا انسة ولا عاوزة تتفصلى معاها
نظرت شهد الية باستحقار فكيف لة ان يظلم احد على حساب تلك اللعېنة لتخرج من المكتب وهى فى قمة ڠضبها اقترب مروان من يارا وجثى امامها ليقرب رأسه منها اذنها ويقول بهدوء وهو يهمس باذنيها عاوزة اقابلك النهاردة هعدى عليكى الساعة 9 تكونى جاهزة
ثم ابتعد ليغمز لها مع ابتسامة ثم خرج من مكتب العميد
جلست تبكى بحړقة على ماحدث كانت شهد تضمها اليها تواسيها فهى لم تستطع فعل شىء لاقرب صديقة لها لتقول وهى تربت على ظهرها خلص بقى يا زوزا بطلى عياط
ابتعدت زينب عنها قليلا لتمسح عبراتها وتقول بصوت باكىامال عاوزانى اعمل اية بقى انا اتفصل اقول لماما اية اتفصلت عشان واحدة حقېرة شايفة نفسها بتغلط من غير ما تتحاسب عشان عندها وسطة اترفت من الجامعة
كانت دموعها تنغرس فى قلبة كالخڼجر فيومة ابتدى بفرحة كبيرة وهاهو ينتهى بذلك الالم ولكنة لم يتركها هكذا تقدم منها وجثى على ركبتية ليمد يدة على بشرتها الحليبة ويمسح دموعها ويقول دموعك غالية اوى مينفعش تنزل عشان واحدة زى دى زينب انتى طول عمرك قوية مينفعش تكونى ضعيفة وانتى مش هتترفدى ولا حاجة وبكرة تيجى الجامعة وتحضرى محاضراتك عادى
هز رأسها لتقول ازاى انت مسمعتش اللى اا
قاطعها ليقول بتأكيد وثقةاسمعى اللى بقولك علية
ليتابع مرح وهى يضرب رأسها بخفة وبطلى رأسك النشفة دى
ابتسمت زينب لة وكأن كلامة بمثابة مسكن محى كل الامها واعطها الثقة من جديد
كانت فى مكتبة تبحث عن ذلك الملف اللعېن الذى طلبة منها سيف كانت تفتح جميع ادراج المكتب وتبحث على عجلة عسى ان يأتى احد وينكشف امرها مع العلم ان الجميع قد ذهب ولم يبقى سوى عدد قليل جدا من موظفين الشركة بحثت فى كل مكان ولكنها لم تعثر علية
وضعت يدها اعلى رأسها لتقول لنفسهاهيكون فين ياترى حطتو فين يا مالك
خرجت من مكتبة وهى لا تعرف ماذا تفعل مع ذلك اللعېن الذى اجبرها على خېانة من تحب خرجت وقررت ان تذهب الى منزلها
اخذت متعاقاتها من مكتبها وخرجت من المكتب وكانت على وشك الذهاب ولكنها لامحت عمر فى طريقة الى مكتب مالك وهو فى عجالة من امرة اوقفتة متسائلة اية ياعمر رايح فين مستعجل كدة
اشار عمر بالملف الموجود فى يدة ليقولداخل احط الملف دة فى مكتب مالك
سألتة بفضول وهى تتمنى ان يكون نفسة الملف الذى تبحث عنة لتقول ملف اية دة
عمردة بتاع صفقة الجديدة اللى هنعملها فى اوروبا
حياةبس مالك مشى ودة ملف مهم لزم يكون معا مينفعش يتساب كدة
عمرما كنت هروحلة بى بس عندى مشوار مهم ومش هعرف اروحلة البيت
هذة فرصتها لتأخذ الملف ولن تضيعها لتقول بابتسامةطاب هاتة وانا هروح اديهولة فى البيت عندة
عمر بعدم تصديقبجد هتروحى انتى
حياة بمرحايوة هروح وبعدين اهى فرصة اخدمك عد الجمايل بقى
عمر بابتسامة وهو يمد يدة بالملفانا متشكر جدا يا حياة هتعبك معايا اتفضلى
اخذتة منة وهى تقول لا تعب ولا حاجة روح انت عشان تلحق مشوارك
ذهب عمر وتركها فى حين ذهبت هى الى الغرفة المجاورة حيث توجد ماكينة تصوير الاوراق وقامت بنسخ الملف انتهت من نسخ الورق ثم توجهت الى الذهاب الى فيلا مالك
فى فيلا عز الدين. كان مالك جالس فى غرفة المكتب يباشر عملة عن طريق الابتوب ثم سمع صوت دق على الباب ليقول بجديةادخل
فتحت احدى الخادمات الباب لتقول بتهذيب الغدا جاهز يا مالك بية ومديحة هانم والانسة منتظرين حضرتك
مالك بلهجة امرةروحى وانا جاى وراكى
قفل مالك الاب توب ونهض من على تلك الاريكة وتوجه الى الخارج دخل الى غرفة السفرة التى كانت تمتلأ باشهى الاطعمة وجلس بجانب والدتة وجانا امامة مباشرة يرتسم على وجهها تلك الابتسامة السخيفة
تجاهلها مالك ليلاحظ عدم تواجد شقيقتة
ليقول متسائلا لوالدتةامال شهد فين مش هتاكل
مديحةبتقول ملهاش نفس
عقد مالك حاجبية ليقوللية فى حاجه ضايقتها
هزت جانا كتفيها لتقولمحدش عارف هى جات من برة مضايقة وطلعت على اوضتها على طول
نهض مالك من على كرسية وتوجهة الى خارج الغرفة لتوقفة مديحة لتقولرايح فين يا مالك مش هتاكل يا حبيبي
الټفت مالك ليقولهشوف شهد مالها وجاى على طول كلو انتو
صعد السلم حتى وصل الى غرفة شقيقتة دق الباب مرتين لياتية صوت اختة من الداخل تقولاتفضل
فتح مالك الباب وادخل رأسه ليقول بابتسامةممكن ادخل
كانت جالسة على السرير لتقول بابتسامة مصطنعةمالك تعالى ادخل
تقدم مالك بخطوات ثابتة وجلس بجوارها على السرير ليقول بمرح القمر بتاعنا مالة مكشر ومش عاوز يأكل فى اية
هزت رأسها قليلا لتقول بضيق مفيش
قلد نبرة صوتها ليقولمفيش لافى قوليلى مآلک هتخبى على اخوكى حبيبك
شهد بحزن زعلانة عشان زينب
مالك بقلقلية حصلها اية
شهد النهاردة فى الجامعة كنا ماشين انا وهى وبعدينوحكت لة ما حدث بالتفصيل
مالك هو دة اللى مزعلك
هزت رأسها لتقول بهدوء ونبرة حزينةايوة انت مش متخيل انا بحب زينب ازاى دى اختى التوأم مش صاحبتى
مسك يداها وربت عليها ليقول بحنان اخوىعارف انتى قريبة من زينب وحياة ازاى ومټخافيش ان شاءالله مش هيحصل حاجة ولو حصل اوعدك انى هدخل واتصرف
ليتابع بمرح وابتسامةبس اية العيلة الشلق دى الاختان ماشاءالله يعرفوا يخدوا حقهم تالت ومتلت ميتخفش عليهم عاملين يضربوا فى الناس
ابتسمت لتقول هما كدة وخصوصا حياة دة لو حياة عرفت ان يارا دى اذيت زينب او زعلتها يبقى الله يرحمها
رفع احدى حاجبية ليقول للدرجادى
شهد بتأكيد وهى تشير بيدهاوآكتر اصل انت متعرفش حياة لو حد فكر يقرب من امها او اختها ويأذيهم تمحى من على وش الدنيا دول كنزها الثمين زى ما بيقولوا
مالك وقد شرد بمحبوبتةما انا عارف حياة دى مفيش زيها مميزة فى كل حاجة
شهد وقد لاحظت شرود مالك الذى تعرف انة شارد بحياة لتقول انا شايفة لو خلصت كلام عن حياة ننزل نتعشى لانى جعت الصراحة
مالك بخربيت فصلانك
ليتابع وهو يشير بيدة بعد ان نهض من على السريرانجرى قدامى
وقفت شهد لتقول بابتسامةميرسى اوى يا مالك دى اول مرة تهتم بيا وتلاحظ وجودى اصلا بجد شكرا لانك حسستنى ان ليا اخ يحبنى وېخاف عليا
ضمھا مالك الية واحتضنها ليقول انتى بنتى مش اختى الصغيرة ووقت ما تبقى مضايقة وعاوزة تتكلمى مش هتلاقى حد ينصحك وېخاف عليكى زى
فى الاسفل كانت جانا جالسة مع مديحة ينتظرين مالك وشهد لتقول جانا بتذمرهما بيعملوا اية كل دة
هز مديحة لتقول معرفش تلقيهم لسة بيتكلموا
تركت جانا تلك المعلقة من يدها لتستقيم فى وقفتها وتقول انا هطلع اشوفهم وبالمرة اعرف شهد مالها
مديحة بعد اكتراثاوك يا حبيبتي اطلعى
كان الهدف من طلوع جانا ليس معرفة ما حل بشهد بل لتقرب من مالك وتتحدث معة وخاصة بعد ان ابتعد عنها
تم نسخ الرابط