الجزء السابع ..عذاب حياة مع الحب.
منك لكن لقيت نفسى من غير ما احس بنجذب ليكى واتعلق بيكى عن يوم كنت عاوز اقولك.
شاور على السماء ليقول: بصى فوق
انطلقت الالعاب الڼارية واحدة تلو الاخرى تزين السماء حتى ارتسمت جملة
ILOVE YOU HAYAT
وضعت يدها على شفتيها وهى تبتسم وعينيها تلمع ببريق الفرحة لم تصدق ما تراة عينيها فعل كل هذا من اجلها من اجل ان يقول لها احبك انتبهت علية وهو يجثى امامها ورفع علبة صغيرة موضوع بها خاتم من الالماس بة جوهرة كبيرة فى الوسط حولها فصوص صغيرة من الالماس
نظر لها ليهتف بحب: تقبلى تتجوزينى وتكونى معايا باقى عمرى
كان كل هذا كثير عليها احست قلبها سيتوقف من فرط السعادة التى تشعر بها ارتسمت الابتسامة على شفتيها وهزت رأسها لتقول: ايوة
فرح كثيرا عن سماع موافقتها فأخرج الخاتم من علبتة وامسك بكف يدها الايمن ووضع الخاتم بأصبعها ثم وقف ورفع يديها الى شفتية وقام بتقبيلهما
امتلأت عينيها بدموع الفرحة لتهتف: انت عملت كل دة عشان تقولى بحبك
هز رأسه ليهتف : ايوة
حياة: للدرجادى بتحبنى
هتف بحب: ايوة بحبك انتى وبس قلبى ملكك انتى مش لحد تانى عمرى ما حبيبت حد غيرك ولا حب غيرك بحبك يا حياة وهعيش طول عمرى عشان اسعدك وبس
تابع متسائلا: ياترى انتى كمان بتحبينى
سحبت يدها من بيدية وتوجهت الى احد الاركان وتوقفت امام سور الباخرة المطل على بحر ونظرت الى البحر وصړخت بأعلى صوتها لتهتف : بحببببببك
هتف مرة اخرى بصړيخ اقوى: بحبببك
فرح كثيرا من تصريحها بحبها بة ظل يضحك من فرط السعادة فامنيتة تحققت وصرح لها بحبة وهى أيضا اخبرتة بحبها لة
اقتربت منة لتنظر لة وتقول بحب: بحبك يامالك بحبك انت وبس
اقترب منها واحتضنها ورفعها قليلا من على الارض وظل يلف بها والضحكة لا تفارقهما انزلها وابعدها عنة ولكنة مازال ممسك بها ليهتف: وانا بمۏت فيكى عارفة انا لو مت دلوقت
وضعت يدها على شفتية ومنعتة من اكمال جملتة لتقول بضيق: بعد الشړ عليك اوعى تقول كدة تانى انا من غيرك اموت
صمتت قليلا ولكنها كانت تفكر فى اخبارة بخصوص سيف وانها تعمل لصالحة قررت اخبارة بكل شىء ابتعدت عنة قليلا لتقول: مالك انا كان فى حاجة عملتها وعاوزة اقولك عليها انا اا
وضع يدة على شفتيها يقول: ششش مش عاوز اسمع حاجة النهاردة بتاعنا احنا وبس
وضع يدة بجيب سترتة واخرج علبة قطيفة وفتحها ليخرج منها سلسال على شكل قلب امسك بالسلسال ليشير علية ويقول: دى هديتى ليكى اسمينا محفورة عليها انا بهديكى قلبى حافظى علية
وقف ورائها والبسها السلسال وهو يهتف : مش عايزك تشلى السلسة دى من رقبتك خليها دايما معاكى
الټفت لة لتقول بابتسامة: عمرى ما هقلعها مهما حصل هتكون معايا
انهى مروان وزينب الامتحانات وكانوا فى انتظار النتيجة وخاصة مروان كان ينتظرها على احر من الجمر حتى يتمكن من خطوبة زينب وظهرت النتيجة
دخل فيلتهم وهو يصيح بأعلى صوتة ينادى على والدة فهو لم يجدة بالمشفى فأذا هو بالبيت صاح عاليا ليقول: باااااابا يا دكتور صبرى
يا باااابا
خرج من غرفتة التى فى الاعلى لينظر لة من اعلى ليقول بتذمر: اية يا مروان فى اية انت كل شوية هتيجى تصرخ كدة اتكلم براحة
وضع يدة على جانب فمة ليصيح ويقول بفرحة: انا نجحت نجحت يا بشرررررنجحت يا عالم
نزل صبرى الى الاسفل وتقدم من مروان هتف بعد تصديق: بتقول نجحت مش ممكن
هتف مروان بثقة: والله العظيم نجحت وبتقدير جيد جدا
احتضن صبرى ابنة ليقول بفرحة: الف مبروك يا مروان
مروان: الله يبارك فيك يا بابا
ابتعد مروان عن حضن والدة ليقول: ادينى نجحت وبتقدير كويس ومن غير حضرتك ما تدخل هنروح نخطب زينب امتى
ضحك صبرى على ابنة فهو قد نجح فقط من اجل زينب
هتف من بين ضحكاتة: انت تحب امتى
هتف مسرعا : النهاردة
رفع حاجبية ليقول باستغراب: النهاردة
طاب اصبر لحد بكرة حتى نديهم خبر اشار بيدة وهتف باعتراض : لالا وانا لسة هستنى لبكرة احنا نطب عليهم النهاردة على غفلة ابتسم صبرى ليقول: ېخرب بيتك جنانك خلاص نروح النهاردة واهو تبقى الفرحة فرحتين
فتحت مكتب والدها ودخلت دون أستاذان هب عز وقفا ليهتف بقلق: شهد اية جابك هنا فى حاجة حصلت
هتفت بفرحة: انا نجحت يا بابا
احتضنها عز ليقول: الف مبروك يا حبيبتى
رفع عز سماعة الهاتف وطلب مالك مرت ثوانى ودخل مالك مكتب والدة ليقول بجدية: نعم يا بابا
اشار عز بيدة ليقول: اصرف شهر مكافأة للموظفين
عقد حاجبية ليقول : لية
اشار على شهد ليقول: اختك نجحت وفضلها تلت سنين وتخلص
ابتسم مالك ليقول: بجد الف مبروك يا شهد
شهد: الله يبارك فيك
تابعت متسائلة: حياة فى مكتبها ولا فين
مالك: ايوة فى المكتب
شهد: انا هروح اقولها
فى مكتب حياة كانت تعمل كالعادة حتى اقټحمت تلك المشاكسة مكتبهالتصيح : حياااة
انتفضت حياة لتقول بخضة: يا بنتى خضتينى بتعملى اية هنا
اقتربت وجلست على الكرسى المجاور للمكتب لتقول: المفروض انى جاية اقولك ان انا واختك نجحنا بس جاية عشان حاجة تانية
هتفت بفرحة: الف مبروك
اشارت بيدها لتقول: سيبك من الف مبروك والكلام دة مروان
عقدت حاجبيها لتقول متسائلة : مالة
ابتسمت لتقول: النهاردة الساعةهيجى هو ووالدة يخطبو زينب
تدلى فكها السفلى لتقول پصدمة: اية النهاردة
هتفت بثقة: ايوة هو قالى اقولك عشان يبقى عندك خبر لكن زينب متعرفش ومش