رواية حور الراعد الجزء السادس بقلم رؤى محمد
پغضب وهي تشاور عليه شوفتى بيقول ايه والله ما هسيبك اوعى يا رييم سيبينى عليه بقى أنا حوت ياض
رعد باستغراب وضحك ياض!
ياسين بضحك لا ما تستغربش مش بقولك لما بتقلب بتبقى حوت
حور پغضب وصدمة شوف بردو لسة بيقول حوت يا بابا شوفلك حل معاه والا والله افتح تربة وانام فيها حى وما حدش هيشوفنى تانى في تلك اللحظة دق قلب رعد بشدة خوفا عليها من جملتها تلك فالجملة مضحكة لكن بالنسبة لرعد كانت مقلقة ومخيفة فنظر لها بعمق وتملكه شعور الخۏف من فقدانها في أي لحظة بعد أن قالت جملة ماحدش هيشوفنى تانى اغمض عينه بقوة وحرك راسه ينفض تلك الأفكار السلبية من تفكيره وعقله فلاحظه مازن وهمس له بجانب اذنه مالك يا رعد
مازن طبطب على كتفه معلش أنت اطلع خد دش كدة وارتاح شوية وهتهدى أن شاء الله
رعد بتنهيدة أن شاء الله
سالم يا بنت اعقلى أنت وهو حرام عليكوا والله أنا غلبت من مشاكسات الأطفال بتاعتكم دى
حور بزعل يا بابا طب هو بيقولى حوت يعنى يرضيك كدة
ياسين علشان خاطرك بس ثم وجه كلامه لحور بغيظ ها عايزة ايه يا اخرة صبرى
حور بتفكير وهي تضع يدها اليمنى في وسطها ويدها اليسرى تحكها في راسها بتفكير امممم سيبنى افكر
ياسين بنفاذ صبر دى لسة هتفكر
حور خلاص عرفت هاتلى شيكولاتة
ياسين باستغراب ورفع حاجبه بطريقة جذابة بس غريبة يعنى مش عوايدك تطلبى حاجة واحدة
ضحك الجميع على جملة حور وشكلها الطفولى
ياسين بتوعد في سره ماشى يا حور أن ما وريتك ما ابقاش أنا ياسين اردف بخبث لحور وماله خلى الحوت يشبع براحته
مازن ايوة فعلا احم احنا لازم نجيب الماذون تانى علشان نكتب الكتاب و
ريم بمقاطعة لاااااااااا على جثتى
استغرب الجميع ونظروا لريم ومازن رفع حاجبه ونظر لها لا ايه
ريم على جثتى نجيب الماذون هنا تانى أنت عايز المرة الجاية بقى يجى واحد يدخل يبلطج علينا تانى والمرة دى بقى يرفع عليا سنجة صح وتقلب نكددة أنا ما لحقتش افرح بالفستان عليا الطلبات التلاتة ما يحصل
الزينى اومال يا ريم أنت عايزة ايه
ريم بتفكير احنا نكتب الكتاب في القاعة بس قبل ما الهيصة تبدا علشان اعرف اهيص براحتى بقى
مازن بخبث فكرة قمر زى صحبتها. ونظر لريم وغمز لها
ريم بكسوف في سرها يالهوى على كسوفى وتابعت مغيرة الموضوع كنا بنقول ايه يا جماعة
رعد والله أنا شايف الفكرة حلوة فعلا بس بردو لازم ناخد راى جدى وعم سالم
الزينى بابتسامة أنا موافق
سالم بابتسامة وفرحة وانا كمان
يتبع