جمعهما الحب الجزء السادس بقلم سمية

موقع أيام نيوز

رقبته احم ممكن ياعمى اشوفها بقى الرؤيا الشرعة واتكلم معاها كلمتين 
مدحت بضحكة هههههههه ايه يابنى انت متسربع على ايه 
ياسر خير البر عاجل ياعمى 
مدحت طيب تعالى معايا 
بعد مدة كانوا امام غرفتها انا هراقبكم من هنا اوعى تعمل حاجة كده والا كده 
ياسر لا ياعمى متقلقش دى هتبقى مراتى ان شاء الله 
دخل ياسر اليها وجدها تجلس ساندة ظهرها الى مخدتين وراءها ونظرها مصوب نحو اللاشىء تنظر الى الفراغ نظرة تائهة تبحث عن مرشد ومنقذ يأخذ بيدها كان عمار قد حكى له بما مرت به شعور بالڠضب اعتراه كيف لهم ان يحطموا فتاة رقيقة كهذه انهم لم يدركوا أن الله حباهم بنعمة يتمناها الكثير اقترب منها وجلس على كرسى مقابل لها قال حبيبة 
المكان هنا جميل جميل جدا أستطيع هنا أن احصل على ماأريد اذا اشتهيت شيئا ماعلى سوى أن أحرك فرشاتى هذه لأجد أمامى ماأتمناه ولكن هناك شيئا ينقصنى هناك وحدة ټقتلنى هناك روح تسلب منى لم لاأشعر بالسعادة هذا المكان أنقى من الذى كنت فيه ولكن لم أتحرك من غير روح لا أريد أن أبقى هنا وايضا لااريد ان اعود لمكانى السابق ماهذا هناك من ينادينى هناك من يشعر بى أيعقل أهناك من يفتقدنى شعور جميل لا بل شعور رائع أحقا يهتم بى احد انى أسمع صوته ينادينى بكيت لقد بكيت سيحمينى أحدهم اجل انه يكرر أسمى انتظرنى ساآتى ها أنا قادمة 
كان ياسر متفاجىء من دموعها كان يتمنى انه الان زوجها ليمسح عنها همومها شعر بها وهى تغمض عينيها وتفتحها كأنها كانت مسافرة لبلد بعيد وحان وقت رجوعها أدارت رأسها اليه تنظر له باستغراب 
ياسر بفرحة حبيبة انتى صحيتى 
حبيبة عادت الى الوراء قليلا حتى توصلت الى لحظة فقدانها لوعيها ياسر هنا كانت تتمنى ذلك ولكن ليس وهى مريضة لا تحتاج شفقته قالت بصوت متحشرج اممم انت ازاى هنا ماينفعش نبقى لوحدنا 
ياسر احنا مش لوحدنا باباكى هناك عند الباب 
حبيبة طب انت بتعمل ايه هنا انت دكتور وانا مش عارفة 
ياسر لا انا خطبتك من باباكى النهاردة ووافق 
حبيبة پصدمة وافق بابا وافق انت متأكد 
ياسر هز رأسه بعدين قال بس ايه انتى كسرتى القاعدة النهاردة 
حبيبة قاعدة ايه 
ياسر بشقاوة أول مرة اشوف واحد رايح يخطب فى المستشفى 
حبيبة ادارت وجهها ووضعت يداها عليه خجلا 
ياسر يكمل فاحترت اجيب هدية ايه واخرج طفاية حريق كاانت على الباب وجبت دى قلت ياواد يا ياسر عيب تدخل بايدك فاضية 
ام حبيبة لم تتمالك نفسها وضحكت بخفة 
دخل مدحت عليهم وجلس جوارها وقبل راسها سامحينى يابنتى 
ارتمت فى حضنه وبكت وهو يمسح على ظهرها 
ياسر يتدخل احم احم ايه ياعمى انت حطيت عينك عليها ولا ايه لا ياعم دى محجوزة دور على واحدة تانية وبعدين ازاى تعمل كده قدامى طب راعى شعور الواد الغلبان ده وحدد ميعاد الشبكة وكتب الكتاب بالمرة 
خجلت حبيبىة من كلماته ودفنت وجهها اكثر فى حضن أبيها 
مدحت هههههههههه 
بدر يا حبيبتى مش هينفع اخدك معايا والله 
فرحة پبكاء مليش دعوة لو سافرت أنا هاجى معاك ورجلى على رجلك
بدر والله لو هكون فى مكان واحد كنت اخدتك معايا انا هفضل اتنقل من مكان لمكان ومش هعرف اطمن عليكى 
فرحة قد هدات طب هتقعد اد ايه 
بدر اسبوع او اسبوعين 
عيطت تانى اسبوع او اسبوعين ده كتير
بدر وهو يمسح دموعها صدقينى اقرب فرصة هرجع وهكلمك فى التليفون لحد لما تزهقى منى 
فرحة أنا عمرى ما ازهق منك 
بدر وهو ينفخ صدره قال بغرور ياه ياواد يابدر الستات ھتموت عليك 
فرحة تنظر له بنصف عين والستات دى مين ان شاء الله ومسكت رقبته ده انا امۏتك واموتهم 
بدر ههههههههه واهون عليكى 
فرحة بغيظ ما انا ھموت نفسى بعدك 
بدر ويجلسها بجواره بعد الشړ عليك ربنا يخليك ليا استنى بقى ياتفاحتى وفتح شنطته وطلع أوراق وادهالها 
فرحة بعدم فهم ايه ده 
بدر ده ورق المحلات بتاعتك انتى وورد 
فرحة باستغراب مش دول اللى عامر سرقهم 
بدر هز رأسه بايجاب 
فرحة طيب جبتهم ازاى
بدر مش مهم ازاى انما عايزك تفهمى حاجة واحدة بس ان ا للى يجى عليكى انسفه نسف ويبقى امه داعية عليه 
فرحة بصوت متهدج انت عملت كل ده علشانى 
بدر ينظر الى عينيها علشانك أعمل اكتر من كده 
بعدين قال بارتباك اامم فرحة انا عايز اقولك على حاجة بس اسمعينى للاخر وحاولى تفهمينى 
فرحة بقلق فيه ايه يابدر قلقتنى 
وفجأة رن المحمول الخاص ببدر وكان تبع الشغل ولما انهاه 
فرحة حبيبى هو الموضوع ده مهم اوى انت لازم تنام دلوقتى علشان تعرف تصحى بدرى 
بدر بخيبة عندك حق لما ارجع ان شاء الله 
فرحة وهى تدثره وتقبل راسه نام دلوقتى ياحبيبى وانا هجهز الشنطة 
بدر فى نفسه يا ترى هتسامحنى وهرب الى احلامه على امل ان تسامحه وتتفهم موقفه
ماذا لو

صباح خد بالك من نفسك يابدر وابقى اتصل اول ماتوصل 
بدر يقبل يدها حاضر ياامى ان شاء الله 
وذهب الى جده وقبل رأسه هتحتاج حاجة ياجدى 
عبد

تم نسخ الرابط