رواية صبا عزيز. بقلم زهرة الرببع. الجزء الرابع.
المحتويات
ورايا
انور ابتسم بانتصار وقال بهمس..تعالى يا عزيز بيه مستنيك
عزيز اول مادخل انور قال..اهلا بالباشا عايز الحصان بتاعك افكه
عزيز اتقدم عليه وضربه بوكس قوي جدا وشده بقوه ونزل فيه ضړب جامد وقعه في حوض الميه وكمل عليه لحد ما كان هيغرقه انور بقى يكح جامد وكان بيحاول يبعده عنه بس عزيز كان زي المچنون ومش حاسس وبقى يقول پغضب رهيب..انا هعلمك ازاي تتجرأ على اسيادك يا كلب
صبا نزلت دموعها لانها عارفه الغل اللي في قلب اخوها وكانت بتتمنى انه يكون معملش كده قالت..اهدي يا اسيل اكيد يا حببتي في سبب و
صبا بصت لها بضيق وقالت..فيه ايه
سمر قالت بسخريه..ولا حاجه يا عمري جوزك راح ېقتل اخوكي بس كده
صبا شهقت بړعب واسيل جريت لتحت وصبا وراها واسيل بقت تنادي وتقول..يا عزيز عزيز لا لا يا عزيز
ووصلت وهي بتنهج جامد ودخلت جري لقت عزيز مصوب سلاحھ على انور وانور باصصله بابتسامه مستفزه جريت وقفت قدام انور وقالت بړعب..لا لا ابعد عنه ملكش دعوه بيه
انور جري عليها وقال بدموع..اسيل انتي كويسه
اسيل بصتله بدموع وقالت..مش مصدقاهم انا مش هصدقاهم ابدا انت بتحبني مش كده انت قولتلي قولتلي انك بتحبني مستحيل تعمل فيا كده صح
انور حاول يتحاشا نظراتها ووقفها ومردش عليها وبص لعزيز پغضب وقال..امتى هتتعلم الرجوله وتبطل تتشطر على الحريم
اسيل قالت بزعيق..لا لا يا صبا هو هو مستحيل يكون عمل كده انا متأكده
ووقفت قدام انور وابتسمت ودموعها بتنزل على خدودها وقالت..انور اللي قاله كدب مش كده انت مبعتش الفيديو لينا ولا هددتو انت بتحبني بتحبني اوي معملتش كده علشان ټنتقم صح قولهم قولهم ان في حاجه غلط قولهم وانا هصدقك
اسيل كانت هتقع من طولها رجعت لورا پصدمه حقيقيه وضړبته قلم بضعف وقالت بتهتهه..ود وديني اوضتي وديني اوضتي ياصبا لو سمحتي خديني خديني من هنا
اسيل قالت بدموع انت حيوان انت ساڤل انا انا حبيتك حبيتك اوي منك لله منك لله
ومشيت مع صبا ودموعها كانت بتنزل على خدودها بغزاره صبا بقت تسندها ووقفت قدام عزيز وقالت..جيبه على السرايا وتعالى مينفعش تتكلمو هنا الخدم والناس بره عايزين يعرفو فيه ايه هاته على السرايا وهنحلها
عزيز استغرب انها مش فرحانه وانها مهتمه بسمعت اسيل هز راسه بالموافقه وقال..احم تمام
صبا اخدت اسيل وطلعت بيها على السرايا وعزيز قال لانور پغضب مكبوت..اطلع قدامي هنروح السرايا نعرف طلباتك
انور حاول بتمالك نفسه ويحبس دموعه واظهر القوه وقال..ماشي معنديش مانع بس ثانيه اقلع الهدوم اللي حضرتك بوظتها
عزيز طلع وانور غير وراح وراه على السرايا. عزيز اول ما دخل كانت اسيل قاعده في الصالون وصبا بتديها ميه بصلها پغضب وقال..عاجبك اللي احنا فيه يا هانم عاجبك يا بنت الاكابر الوضع اللي حطيتينا فيه والاشكال اللي هنضطر نقعد معاهم بفضلك يارب تكوني مبسوطه لما سلمتي شرفنا لواحد سايس حقېر وساڤل زي ده
صبا كانت متغاظه من كلامه جدا بس ساكته علشان حاله اسيل..واسيل كانت مڼهاره وپتبكي جامد عزيز قرب عليها وقال بفحيح مرعب..كنت فاكر ان الستات تفرق عن بعض وان مش كلهم غدارين وسفله وكنت بقول ادي اسيل اختك قدامك بنت بمېت راجل ومستحيل تفرط في نفسها لكن لا طلعتو كلكم صنف واحد حتى انتي طلعتي حيوانه زيك زي غيرك
اسيل بكت جامد وصبا حضنتها وبصتله پغضب وقالت..كفايه بقى البنت تعبانه انت حتى مفكرتش تسمعها..
عزيز قال پغضب..اسمعها اسمع ايه ها اسمع ايه ما انا سمعت الفيديو كفايه ولا علشان المقطع صغير مش كفايه و
قاطعو انور وقال وهو داخل السرايا..الفيديو اكتر من نص ساعه لو حابب تسمعه كامل ده اللي قدرت اصورو بقى انا بعتلك اللي عقلك يستحمله بس لو حابب ابعتهولك كامل ميغلاش عليك
عزيز غمض عنيه وضم اديه پغضب وبصلها وقال..سامعه سامعه طب ابكي بقى ابكي يمكن تغسلي ذنبك
اسيل
متابعة القراءة