رواية وعد. بقلم عزة العربي.الجزء الأول.
المحتويات
كان نفسه كلام احمد يكون صح ويطلع هو اللي غلط بس كل اللي شافه كان شايفه بعينه ميعرفش أن ممكن عنينا تخدعنا ونشوف كل حاجه عكس حقيقتها
بعد اسبوع وفي الاسبوع دا يحيي كان حابسني في الاوضه القديمه وجابلي كام بيچامه اغير فيهم ويادوب بيدخل يحطلي الاكل ويطلع من غير ولا كلمه يحيي من يوم اللي حصل دا مبيحاولش يبص في عيني ابدا ودا كان موترني جدا حاولت اتكلم معاه بس مكانش بيرد عليا ابدا
تيييييت تيييييت تيييييت تيييييت
اول مره اسمع صوت كلاكسات عربيه في المكان دا من يوم ما اجيت استغربت جدا معقول بابا يكون جاي ياخدني ولا يمكن احمد اكيد مش هيسبني هنا مع البني ادم دا
باب اوضتي اتفتح ودخل يحيي ومن غير ميبصلي قاللي تعالي ورايا
مشيت وانا مش عارفه رايحه فين كنا تقريبا في ڤيلا واسعه جدا بس تصميمها رائع وفيها سلم وتحت السلم دا الاوضه اللي كنت فيها مشينا في ريسبشن كبير وطلع سلم تاني دخلني في اوضه هي مكانتش اوضه دي كانت جناح خرافه حاجه كده فوق الخيال وجابلي اسدال وقاللي إلبسيه ولما انده لك انزلي
تقريبا فهم اني بفكر اهرب ورد من غير ميبصلي بثقه وقال متقلقيش المكان متأمن كويس مفيش حد يقدر يدخل أو يخرج غير بأذني
يحيي راح فتح باب كبير جدا كان قافله كويس اوي ودخل شاب تقريبا في العشرينات بابتسامه واسعه ودا يبقي زين اخو يحيي ايه يا عم انت قافل علي نفسك خاېف تتخطف ولا ايه
طبعا يحيي اكيد كان يقصدني انا كنت واقفه في ركن علي السلم بشوف ايه اللي بيحصل وبدرس المكان يمكن اقدر اهرب بعدين دخلت ست جميله جدا انا اول مره اشوف ست كبيره تقريبا في الخمسينات بس بالجمال دا هي كانت لابسه عبايه وطرحه لونهم اسود وحطه أيدها في ايد راجل باين عليه هيبه كبيره وشبه يحيي اوي لابس بدله شكلها غاليه اوي عكس يحيي اللي طول الوقت لابس جلابيه وبعدهم دخلت بنوته تقريبا في سني كانت لابسه اسود برضوا
يحيي باس دماغها وايدها وحضنها حقك عليا يا حبيبتي انا فعلا تليفوناتي مش مجمعه شبكه هنا خالص
يحيي هز رأسه وكان محرج جدا يقول لهم عليا ايه في وسط الحزن اللي هما فيه اكيد مش هيقول أنه خاطفني
والد يحيي يوسف مبلغتنيش ليه انك هنا بدل ما احنا قلقانين عليك كده ومسبناش مكان بتروحه غير وسألنا عليك فيه وسايب شركتك بالشكل دا
يحيي معلش انا فاصل كل حاجه عشان انا جيت هنا و....
والده يحيي فضلت ټعيط هي كمان والجو بدأ يتوتر
يوسف خلاص بقي يا رحيل لو انتي بتحبي أختك بجد ادعيلها مش تفضلي ټعيطي كده
زين والله انتي بت نكد وخليتي قمر ټعيط يرضيكي كده عقاپا ليكي مش هديكي الشيكولاته اللي جيبهالك هاكلها انا وقمر
يحيي ضم رحيل ومسح دموعها وهي اخيرا ابتسمت
قمر انا فرحانه انك هنا يا حبيبي عارفه انك الوحيد اللي هتنسينا شويه
يحيي كان جواه بركان عكس اللي باين علي وشه خالص كان نفسه في اللحظه دي احمد يكون قدامه وېقتله ويخلص ويجيب حق اخته
يوسف انت مش جايب الجنايني ولا الشغالين ليه يا يحيي المزرعه شكلها سيئ
متابعة القراءة