رواية لا زلت في الثلاثين بقلم مارتينا. الجزء الثالث.
مش عارفه تقول أي حاجه غير انها تسكت تسكت وبس
عمر رقيه
رقيه نعم
عمر أنا بحبك انتى مصدقانى صح
رقيه هو أنت بتحبنى فعلا
عمر لا
رقيه نعم!
عمر بمۏت فيكى
رقيه هو أنت بتتكلم جد
عمر أنا أول مره اتكلم جد أول مره احب حد بجد أول مره اختار انتى اختيارى يا رقيه
رقيه أنا اختيارك
عمر ايوه اختيارى أنا طول عمرى كنت فاكر انى عايش واتارى الحياة في وجودك انتى
عمر بنت عاديه! انتى مش بنت عاديه انتى ملاك نازل من السما وموضوع تغييرى انتى اللى ميتغيرش علشانك يبقى مش موجود
رقيه أنا أنا
عمر أنا أنا اللى بحبك وبموت فيكى ومش عاوزك تقولى بحبك دلوقت أنا عاوزك بس تصدقينى دى معجزه بالنسبالى
رقيه أنت بتكبرها كده ليه
عمر لان انتى أكبر من أي حاجه
عمر ممكن تفتحيه
فتحت رقيه الصندوق لقت قدامها قلب دهب بس واضح انه قديم مسكته وعجبها اوى
عمر ده بقى قلبى أنا
رقيه قلبك أنت
عمر اه القلب ده جدتى ادتهولى هديه قبل ما ټتوفى وقالتلى لما تلاقى قلبك ادهوله
رقيه ولقيته
عمر طبعا انتى تعرفى أن القلب ده بتاع جدى اهداه لجدتى اصلهم كانوا بيحبوا بعض لدرجه غريبه اوى أنا اصلا مكنتش بصدق الحب ده بس هو مقارنه باللى في قلبى فيعتبروا مش بيحبوا
عمر طيب ممكن تاخدى قلبى الأول
رقيه هو معايا خلاص
مسكت رقيه بالصندوق وهي في منتهى السعاده
ركبوا العربية هما الاتنين ووصلها لحد البيت وهي طالعه شافتها اللى كانت راجعه من بيت عبير
دققت هاجر في أن دى عربيه عمر وانه جواها وكمان دقتت في رقيه اخر اتنين تتوقع انهم يجتمعوا في مكان واحد عمر ورقيه
هاجر انتى كنت راجعه مع مين
رقيه وده تحقيق بقى ولا ايه
هاجر مش تحقيق ولا حاجه غريبه بس انك ترجعى مع حد
رقيه لا عادي ده شغل يعنى
هاجر ومالك فرحانه كده ليه
هاجر يعنى مفيش بينك وبينه حاجه
رقيه حاجه ايه ده ابن صاحبه الفيلا اللى بنشتغل فيها
هاجر اها قولتيلى طيب
دخلت هاجر لاوضتها بعد ما عرفت الموضوع وسط شك رقيه لانها مش عارفه هي سالتها ليه وايه اهتمامها الغريب ده من امتى هاجر بيهمها حال رقيه بس فرحتها بقلب عمر خلاها تدخل اوضتها تفرح بيه
يتبع