رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم. الجزء الثالث.
المحتويات
تكن تعلمه فقاسم لم يخبرها باي شئ يخصه او يخص عمر بعد ان قبض على فاتن لاحق تجار المخډرات عمر فقتلوه خوفا ان تشي به فاتن فيشي بدوره بهم لهذا قتلوه دون رحمه وعندما علم قاسم بالأمر تحول إلى مچنون لا يعلم ما حل به فقد أعز اصدقائه بسببها احب عمر بشدة لم يكن صديقه قط بل كان أكثر من ذلك اقسم ان يذيقها المر حتى لو احبها پجنون عاهد نفسه ان يجعلها تحظى بالألم الذي عاناه بفقدان عمر الذي كان ضحېة بسببها
كان ينتظرها كعادته حين خروجها من العمل وهو يستند على دراجته حتى طالع صورتها المشرقه تأملها مليا ثم قطب حاجيببه الى ان وصلت اخيرا الى حيث وقوفه تاملت ملامحه المتهجمه ثم ابتسمت امام عينيه وهي تقول..ما الأمر هل هناك خطب يا شهاب
رفع حاجبه وهو يقول..لا فقط فتاة عنيدة يوما ما سأضطر الى إقحام الأفكار برأسها المتحجر
اومئ برأسه ثم نظر بحدة وهو يقول..ساصطحبك لنتشري ما يلزمه امر الحجاب لن انتظر اكثر
اعترضت بشدة لكن يده القاسيه جعلت منها تسير متزمرة ثم قالت متنهدة ..اترك يدي نحن في الطريق ثم صدقني اعلم كيف اسيرر لما لا تفهم انني عندما اقتنع باالحجاب ساضعه وحدي دون تسلط احد
ثم امام عينيها المصدومه اكمل قائلا..اساعدك فحسب بالإقتناع انا شخص مفيد
بعد ان وصلا الى احد المحلات جلس وهو مازال ينتظرها الى ان تخرج فهي دخلت لتبديل ملابسها ولكنها قررت ان تعاقبه بلوعة الانتظار خرجت اخيرا وهي تمشي على استحياء بعد ان ارتدت فستان اسود يصل الى كاحيليها مطرز بورود حمراء وصفراء بالأسفل كان هو من انتقاه لها وحجابها الاسود يضفي عليها جمالا براق نظر بافتتان وهو يتجرع تفاصيلها ويلتهم جميع حركاتها الا ان وصلت إليه قائله ..ما رأيك .
ضحكت بخفوت وهي تقول ..لا باس اذا دعني انزعه
لكنه ابتسم بمكر وهو يقول..لا يا عزيزتي قمر انت بكل حالاتك لذا هيا دعيني اوصلك لانني اتفقت مع والدي بزيارتكم قريبا لذا تجهزي ستدخلين الى مملكتي قريبا يا اسماء
ثم استدارت الى والدها قائله..أليس كذللك يا والدي
بعدها عادت اليها مكمله.. ما رأيك
ابتسمت لين وهي تجيب ..تبدين كالملاك يا سماء وانا لا ابالغ
اندفعت اسماء وهي تختضن لين ودموعها تغطي عينيها بينما بادلتها الاخرى نفس عناقها المشحون بسحابة الدموع.
كان شاردا غاضبا بأفكاره هذا حاله من اسبوع بعد خروجه من بيت عمه فهو إلا اللحظه لايعلم كيف اطلق صراح قاسم وهو يردد بين نفسه ..مقعد نعم انا مقعد بسببها
قاطع شروده دخول والده إليه وهو يطلب الحديث معه في موضوع يخص شهاب جلس والده قربه ثم بدا حديثه قائلا..ما بك يا جاسر اشعر ان هناك شئ تخفيه عني
سرح جاسر شعره للخلف وهو يجيب مصطنع الابتسامه..لا شئ يا ابو غيث لكن ضغوط العمل كثرت جدا بعد ان اوكلني عمي أبو احمد زمام إحدى شركاته فأنت تعلم تدهور عملهم بسبب ما حدث وانا اسمي علم بين الجميع وانت تعلم
ابتسم والده فهو يعلم جاسر حق المعرفه لا احد مثله في العمل ابدا ولا في الاخلاق هو حاد الطبع قاسې كثير من الاحيان صلب قوي لكنه لا يعرف التهور كاخيه شهاب ثم قال..يا لك من لعوب لكن لا باس فعندي الأن ما يشغل تفكيري عنك
تحفز جاسر في جلوسه وهو يقول..حقا ما هو
اجابه والده والابتسامه تزين ثغره..شهاب يريد الزواج من أسماء وكما اخبرني ان عمك ابو احمد موافق لذلك ما رأيك ان اجعل الفرحه اثنتان واخطب لين لك ايضا
نهض جاسر بارتياب ثم قال..لا
استغراب لاح على ملامح والده من طريقة اجابته واعتراضه لاحظ جاسر الأمر فخفف من وتيرة
متابعة القراءة