رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم. الجزء الثالث.
المحتويات
يقول من هو ولي امرك يا لين
صمتت قليلا وهي تحاول فكاك عينيها من اسره الصريح إلا ان تمكنت اخيرا قائله بصوتها الهامس وهي تشيح بعينيها الى حيث وجود الشيخ ..والدي ابو احمد
اكمل الشيخ الإجراءات وهو يقول..ومن هما الشاهدان وكم مهرك
اجابت لين على اسئلته كامله وهي على نفس الخۏف إلى ان أعلنهما زوجا وزوجه على ان يحفظها ويصونها
ازداد شعورها بالتوجس فهو قرأ أفكارها للتو لكنها انسحبت ببطى لتجلس قربه بكل بساطه
بعد ربع ساعه من تأملها المعلن والذي اهلكها قررت التحدث كاسرة حاجز الخۏف قائله..انا لا اعلم هل انت السبب في طلاقي بتلك البساطه من قاسم
ثم انصرف بعدها بنفس التهجم الذي غلف صفحات وجه
نظرت إليها بعينيها الدامعه وهي تقول..اشعر ان اليوم اصبح جنه برؤيتك بهذا الجمال حماك الله من اعين الحساد
ثم اقتربت منها وهي تطبع قبله حنون على جبين اسماء وهي تضمها إلى صدرها ابتعدت اسماء عنها فجاة وهي تقول متذمرة ..الن تغيري رايك بعدم ارتداء هذا الفستان لونه اسود داكن وكانك ذاهبه إلى عزاء وليس فرحي
ربتت اسماء على كتفها وهي تمسح دموع اختها ثم قالت بشئ من المرح علها تعيد البسمه لها..لولا ټهديد جاسر الصريح لك ما رأيتك الأن امامي كم اتمنى ان اشكره مطولا امتناني له لذا هيا عدلي من وضع زينتك وهي بنا
بينما جاسر يقف بعيدا يراقب اخيه وزوجته اسماء يرى النصر في عيني اخيه بعد ان ظفر بمعشوقته اخيرا إلى ان طالع ملاكه الباهت والذي كانت ترتدي فستان اسود براق حالك يظهر جمالها بدقه دون قصد لايخفي عن عينيه المتفحصة جمال قوامها وصلت إلى احمد الذي امسك يدها جارا إياها إلى صدره الحنون بينما محمود همس بلفظ نابي بين أسنانه وهو يقول ..لو بقيت هنا في البيت لكان احسن لنا جميعا
لكن صوت جاسر الصارم الجمه وهو يتقدم نحوها يمسكها من يدها مقربا إياها من صدره قائلا ..زوجة جاسر لن تختفي بعد الآن يا محمود انا هنا وحيث أكون زوجتي تكونن انتهى زمن التخفي
تحدث احمد وهو يرمق محمود بنظرات قاتله قائلا ..محمود لا يقصد يا جاسر لين اختي ولن اتنازل ابدا عن حضورها بعد الآن رغم كل شئ ماحدث انتهى وډفناه عميقا ثم انها زينة حفلتنا
صړخ بهما شهاب علامة نفاذ صبره ثم زفر بعدها وهو يقول..
متابعة القراءة