رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم. الجزء الخامس.
المحتويات
بكلمة الوداع واغلق الخط بعدها...
لم يمضي ساعة واحدة على وصول جاسر ولين لكنها كانت تشعر بتلك الحظات انها دهر يمر عليها وهي ترى جاسر بتلك الهالة من القوة التي يسطنعها لربما هي إحدى صفاته الكثيرة فحسب لكن صوت الهتاف الصاخب خارجا جعلها تنهض مذعورة وهي تندفع نحو احمد وجاسر من شدة خۏفها وهي تقول..ارجوكما لا تخرجا إليهم ارجوك يا جاسر ابقى هنا وانت يا احمد.
ثم اقترب منها هامسا باذنها شئ ما اخجلها فابتعدت بعد ان غزت حمرة الخجل خديها وهي تقول.. كان الله معكم وحماكم.
خرج ثلاثتهم الى الحشود في الخارج بينما بقيت لين واسماء ووالدها مع عمها في الداخل يدعون الله ان يحميهم..اراد والد جاسر الخروج لكن قرار جاسر الصارم ببقائه في الداخل جعله ينفذ بصمت تقدم جاسر بعد ان طلب من شهاب ان يقف الى جانب احمد مهما تتطلب الامر...بينما اصوات الحشود تتوالى ومن بينهم شقيق قاسم الصغير ووالده صدح صوت والد قاسم قائلا .. ان لم تعد عبير سالمه ستكون بيننا دماء بل حرب ضاريه فلتشهدو على كلامي.
عند هذه النقطه صدح صوت جاسر كالړصاص قائلا..اريد ان اتحدث إلى الحاج ابو قاسم في الداخل هناك امور لن يود ابدا ان يناقشها امام عائلته لذا هيا ياحاج الى الداخل.
تعالت الهمهات بين مؤيد ومعارض الى ان اوقفها والد قاسم بعد أن فكر مليا قائلا بحزم..سأدخل ولينتظرني الجميع هنا الامر لا يستدعي التسرع فابنتي مازالت مفقودة.
اراح جاسر ظهره بينما اخرج من جيبه هاتفه بعدها وضع اعترافات قاسم على الطاوله بصوت عالي جميع اعترافاته بصوته بلسان صوته إعترافات ستكسر حاجز الصمت ستقلب كل شئ الأن وبلمح البصر انقبض ابو قاسم مجفلا وهو يسممع اعترافات ابنه النكراء بينما مسك شقيقه الهاتف يعيد التسجيلات مرة بعد مرة دون توقف وهو يقول..لا يمكن هذا غير معقول هذا صوت قاسم
اكمل جاسر حديثه قائلا..ابنك فعل الكثير ونحن لن نسكت ابدا لكن ليس من شيم عائلتنا ان يأخذ الابرياء بجرارة أخطاء لم يفعلوها لذا اسمع كلامي جيدا ستعود عبير زوجه لمحمود وسنقيم لها زفاف اسطوري سيقام بسبع ايام متتاليه كعاداتنا ولن يقربها احد هي او محمود وهذا لن اسامح به أبدا او تعود عببر سالمه وانا أكد لك ذلك فمحمود شاب ېخاف الله في حدوده وتاخذها من هنا دون مزيد من الصخب ونحن سنتكفل بقاسم لا خيارات سوى الأمران دماء اخي سأخذها من ابنك عندما اجده القاټل ېقتل ولو بعد حين وانت مؤمن بحدود الله.
انتهت الجلسه بعد خروج ابو قاسم منكس الرأس بفضل ولده بكره سنده وظهر للحشود
متابعة القراءة