رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم. الجزء الخامس.
في الخارج وهو يامرهم بالإبتعاد دون جدال قائلا..عبير ستزف عروس بعد ايام بإرادتي ولن يقف احد في طريق زفافهما.
لكن بعض الهمهمات تعالت في ڠضب بينما بعضهم انسحب لكن صوت شقيق قاسم اوقف الهمهمات وهو يعيد قول ابيه
بقي الجميع على أهبة الإستعداد وكل شارد بعالمه..شهاب يحمل ڠضب عارم بصدره اثر ما سمعه لم يكن يعلم اي شى بخصوص ما يضمره اخيه بعيدا عن غضبه شعر للتو بالحمل الثقيل الملقى على عاتق اخيه فهو يعرف اخيه حق المعرفه جاسر بئر عميق من الاسرار شخصية قاسيه متفردة من نوعها بتلك القساوة ليس متحجرا لكن طبع البرود والجفاف يغلبه منذ زمن لم يستطيع شهاب يوما تغاضي اوامره لانه دائما ما يكون محق بل صائب بأكثر ما يفعله.. نظر الى جاسر دون ان يتحدث بل بقي على سكونه بينما احمد الذي مازال مصعوقا مما سمعه بإعتراف قاسم انه قاټل ابن عمه اخيه صديق دربه نهض وهو يقول بحدة..اريد التحدث معك يا جاسر
ايضا جاسر لم يجب وكأنه شارد بالبعيد...جلس احمد وقد بان عليه العجز لم يعد قادرا على النظر بعيني جاسر فاغمض عينيه برهة وكأنه يفكر بحل لتلك المعضله..تحرك جاسر اخيرا قائلا بصوت عميق غامض..لانني لا اريد ان ارى نظرة العجز تلك بعيونكم انت محمود عمي سيرافقكم شعور العڈاب المستمرر بتأنيب الضمير وانا لا أريد هذا كان بيننا سابقا حروب باردة لا اريد اشعالها مجددا يكفي ان نبقى عائله واحدة اما قاسم سأتكفل به وحدي بيننا أشياء اعمق انتظره بفارغ الصبر.
ونهض بعدها بخطا معذبه
دخل غرفته في منزل والده بعد ان عاد من تلك الجلسه الذي اسنزفت اعصابه لم يكن من السهل ابدا ما اقدم عليه لكن ما باليد حيله محمود قصر الطريق امامه لا ينكرر لكن شعوره بالإختناق جعله يود الهرب فقط اليوم..بينما لين بقيت عند والدها لم تستطع تركه بتلك الحاله بعد معرفه ما حصل فجاسر اخبرهم سابقا فحسب ان قاسم هو السبب في تلك الڤضيحه لا اكثر اما الموضوع الآخر والآكثر اهميه فأغلقه بسر دفين طمره في صدره...كانو جالسين متحفزين ينتظرون قدوم محمود بفارغ الصبر بينما الآخر يعطهم الفرصه في المزيد من القلق وصل محمود اخير وهو يجر عبير خلفه كالشاة بينما الآخرى لا تقوى على السير تركها ثم دفعها بقوة إلى أسماء وهو يقول..خذيها من هنا يا أسماء.
ابتسم محمود رغم عنه ثم امسك بيدي احمد وهو يبعدهما قائلا.. بل السعادة والرضى كلمه قليله امام النصر لذا لن ادعك تفسد اللحظه.
صړخ به احمد وقد فقد القدرة على الكلام..مچنون.
لم يستطيع احمد النطق بشئ امام كلام محمود الواثق لذا نهض بعيدا وقبل خروجه قال..أرجو الا ټندم يا محمود اما عبير اما ان تعاملها بالإحسان واما فاطلق صراحها.
إدخل.
لكن شهاب كان كالمچنون ضړب الباب بقوة يده ثم قال..لم لم تخبرني لما حذفتني من القائمه
نظر جاسر الى الباب ثم عاد بعينيه الى شهاب رافعا إحدى حاجبيه قائلا..لاتصدر مزيدا من الصخب والدك نام بصعوبه.
ثم دفعه الى الداخل بقوة مما جعل شهاب يتعثر بخطاه فجلس امام شهاب وهو يرمقه پحده بدا حديثه بصوت هادئ لكنه عميق قائلا..اسمع لن اعيد كلامي كثيرا الآن عرفت من الجاني لذا كف عن مراهقتك وفكر بعقلك لا مزيد من العڼف يا شهاب عمك ابو احمد لا يستطيع تحرير نظرة الإنكسار امامنا وهذا ليس ما أريده وانت تعلم جيدا انني لن اتهاون في قاټل اخي لكن لكل وقت زمنه ورجاله وانا اعد وقتي وعتادي إما ان تقف في صفي واما ان تتنحى جانبا لأكمل ما بدأته.
بدا شهاب يقلب كلام اخيه بتروي وحنكه الى ان طال صمته بعدها قال..انا معك حتى المۏت.
ابتسم جاسر بظفر ثم اقترب ولف شهاب بعناق قوي عناق بين اخوين سيساندان بعضهما كدرع متين بوجه الطعنات.
يتبع