رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم. الجزء الاخير.
المحتويات
تعد تريد إكمال حياتها إلا معه وحده له وحده
بعد ثلاث سنوات صړخت بأعلى صوتها قائله..شهاب استيقظ يا شهاب.
فتح عينيه بصعوبه وهو يتثائب لكنه لم يستطيع فعاد إلى نومه لكن الوسائد الطائرة جعلته ينهض مذعورا طالع وجهها وهو يفرك عينيه من شدة النعاس كانت مشعثة الشعر حاجباها الكثيفين يلتقيان في عقدة صارمه بينما عيناها متورمتان من كثرة السهر قال بصوت كسول..ماذا الآن يا أسماء ألا يكفيني صوت غيث وسعيد في الليل تأتي انت صباحا.
ضيق عينيه وهو يقول..على ماذا تأخرتي يا حبيبتي ثم عندما وجدت الطفلين معلقين كنا نلهو ألم تري بعينيك كم كانا مسرورين.
رفع حاجبيه وهو ينظر إلى شعرها المشعث ثم قال..فكرة سديدة يا عزيزتي لا تقلقي سأعتني بهما لأجلك عزيزتي.
رفعت سبابتها محذرة قائله ..إياك ان تعلمهم إحدى شتائمك أحذرك.
ارتدت ملابسها بسرعه وقبل ان تخرج قالت بصوت عاصف..لا تنسى يوم الغد هو يوم ذكرى زواج جاسر ولين لقد اتصل في الأمس وأكد على حضورنا سيعد وليمة في منزلهم في الساحل.
ابتسم ببرود وهو خلف مكتبه قائلا..ماذا تشربين عزيزتي قهوة كالعادة ام احضر لك عصير بارد يطفئ غضبك.
ضړبت مكتبه بقوة قائله..ماذا دهاك يا جاسر كيف دخلت مكتبي بتلك الطريقه وانت تعلم اني في إجتماع هام مع اهم عميل لدينا
رفعت خصلات شعرها الطليقه إلى خلف أذنها متذمرة ثم قالت بإنفعال..إذا لم تتوقف عن عن مراهقتك صدقني سأترك العمل معك وأبدأ في تأسيس شركه خاصة لا إزعاج فيها.
نهض بعد ان فتح درج مكتبه مخرجا منه مشبك للشعر كعادته اقترب منها بهدوء وامام عينيها رفع شعرها الطليق وهو يحاول تثبيته بمشبك الشعر قائلا..أخبرتك سابقا أن تدعي مقابله أي عميل لي لا استطيع تركك مفردك مع أي منهم لذا سأكرر عرضي جدي اي عمل أخر لا يتضمن مقابله اي نوع من الچنس الآخر بهذا سأتخلى عن مراهقتي.
انهى تثبيت شعرها بدقه تنفس الصعداء وكأنه اراح نفسه من هم ان ينظر احد إلى شعرها الطليق وهو يقول..لا استطيع التوقف عن حماقاتي كلما وجدت شخصا يحدق بك بتلك الطريقه التي فعلها ذاك العميل أفقد عقلي.
زفرت بحدة وهي تقول..لن ننتهي يا جاسر يا إلهي ماذا افعل كي تكف عن حماقاتك تعلم جيدا كم أنا حازمه لا اتساهل مع أحد.
عاد للإبتسام ببروده المعتاد قائلا.. أعاني حتى لو كنت حازمه لا تجادليني.
تاففت وهي ترفع حاجبيها قائله..دعني من هذا الجدال العميق الذي لا يصلني الى بر الحل أبدا اخبرني كيف هي التجهيزات لوليمة الغد.
رفع حاجبيه بمكر ثم غمزها قائلا..مفاجأة
مساءا كان يجلس متحمسا أذنه على بطنها المنتفخه قليلا ويده تحاوط خصرها يحاول سماع صوت تحركات طفله بإصاغ زفر هواء ساخنا ثم قال..لا اسمع شيئا يا عبير لا يتحرك
حاولت التنفس بعمق امام حصاره فمنذ علم بحملها وهو يطبق الحصار عليها بإهتمامه البالغ نظرت إليه بحب قائله..توقف يا عزيزي الطبيب اكد لي ان حملي سليم وان الطفل يبدأ بالتحرك في الشهر الخامس لذا توقف مازال الوقت باكرا حتى يتحرك.
نهض محمود متكاسلا وهو يقول..حسنا احضرت لك خادمه ستبدأ مهامها منذ الغد وانت عليكي الراحه الكامله.
زفرت بقليل من الإنزعاج قائله..يا حبيبي من طلب خادمه أنا لا أحتاجها صدقني اجد المتعه في اعمال المنزل.
ضحك بخفه وهو يقول..لا ياعبير انت الآن تحملين شبل الأسد أريد لشبلي ان يحظى بالراحه كما يليق بشبل محمود.
تنهدت وعلامات ضيقها ظهرت ثم قالت ببساطه..اشعر بالجوع الآن الآن يا محمود كما اظن أني اود شرب عصير الرمان لا ليس هذا فحسب حساء ساخن كالذي تعده انت وقليل من عصيدة المرق وبعض حبات من الكرز تعلم يا عزيزي
متابعة القراءة