رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم. الجزء الاخير.
موضوع الوحام فحسب.
على رمال الشاطئ كان كل من شهاب ومحمود مستلقين على الرمال الذهبيه بينما أسماء وعبير يجلسون بأريحيه على كرسيين بجانب بعضهما ينظرون الى البعيد تنبه محمود وهو يشير إلى حيث وجود جاسر قائلا..ما هذا يا رجل ألا تشعر بالعاړ من رجولتك انظر إلى أخيك يبدو انه دخل للتو في سن المراهقة
ضحك محمود بخفوت ثم قال بصوت ساخر..يا إلهي لا استطيع النظر ما هذه الحماقات أراهنك انه سيقبل يدها امام الجميع.
عاد شهاب بنظره الى جاسر الذي كان بدوره يحمل لين بينما الأخرى متشبثه به بقوة يواجه موجات البحر بها دون إفلاتها بينما الأخرى تصرخ ضاحكه..
لم يمض برهة حتى قام شهاب بلكز محمود مصفرا قائل..انظر إلى أحمد يا إلهي وتتحدث عن مراهقة أخي إنظر إلى أخيك ودقق النظر به بعدها أخبرني ماذا تسمي هذا.
ضيق محمود عينيه بإتجاه اخيه احمد الذي كان جالس على صخرة قريبه منهم يطعم زوجته بأصابعه ضاحكا بإفتتان وهو ينظر إليها إلى الآن يعيد احمد هو وزوجته مرحلة خطبته مشبعا إياها بالدفئ والرومانسيه رغم انه مضى على زواجه سنتين ضحك محمود وهو يقول..هذا الفتى نبذة عائلتنا لا ينفك يخجلنا بتصرفاته الصبيانيه
لكزتها عبير مكمله..اخ وكانني متزوجه في العصر الحجري انا اتمنى فقط ان يتعلم الكلام المعسول إذا فعل ساصوم شهر كامل لوجه الله.
..هيا يا لين قوليها بصوت عالي لم اسمعك
نظرت لين إليه بطرف عينيها ومازالت متشبثه بعنقه قائله..لا تحلم لن اقولها مازلت معاقبا هذا لن يجدي
ضحك بعزوبه وهو يقول..مضى على تلك الحاډثه ثلاث سنين ومازلت في كل ذكرى زواج لنا تعاقبيني ماذا افعل حتى تنسي هل اخلع ملابسي لترفضيني بعدها حتى تشعري بالرضى.
صړخ بإسمها عاليا وما زال يحملها مواجها بها موجات البحر بينما هي تضحك برقه متشبثه بعنقه قائله..لا تفلتني إياك لا تفلتني جاسر.
النهايه....