لماذا أنا. بقلم نورا.الجزء الثاني.
المحتويات
أوضتك ولو عايز تشتغل ابقى روح لاخوك وخلي يمسكك أي شغل في الشركة فاضي وأمشي بقى من قدامي أنا مش فاضي.
خرج من ذاكرته على صوت تركات على الباب لم يهتم للتارك فقط أبتسم ابتسامة شيطانية وهو يتمتم في نفسه حړقت قلبك على املاكك في فريد يا منشاوي موتك بحسرتك زيوما كنت كل يوم بتحسرني على نفسي بافعالك ولسة يا غيث دورك لسه هيجي.
ابتسم مازن ببلاه ثم قال لا يا باشا عملتلهم بس كلهم اترفضوا هما بنتين بس اللي قابلتهم.
خبط على وجهه بملل ثم هتف بتسأل خير يا باشا 10 بنات كلهم أترفضوا ليه يا بني آدم
صاح بأخر كلماته أستقبل الأخر صياحه ببرود ثم هتف عيال مايعه كده يواد يا غيث آه والله مش بتوع شغل.
نهضت زهو مزال يمسك كوب العصير ثم صاح وهو يشيح بيده معترضا خلاص يا عم خارج والله أنت ما عارف قيمتي.
خرج وهو يتمتم بحنق بينما غيث فابتسم بملل على صديقه ثواني ودخل عليه الفتاتان كانا فتاتان في منتصف العشرينات تقريبا كانت الفتاة الأولى تدعو ريم فهي قصيرة القامة وذو عيون بندقية وشعر أسود قصير وجسد متناسق أما الأخرى تدعو ملك ذو شعر طول أسود غجري طويلة القامة عكس صديقتها وعيونها من اللون الأخضر ووذات جسد ممتلئ بعض الشيء.
مسا يا باشا.
رفع رأسه لهم ببطيء نظر لها بتعجب وهو يرفع أحد حاجبيه ثم هتف مسا! هو أنت داخله قهوة
أحرجت الأخرى تنحنحت وقالت بخفوض لمؤخذة هو حضرتك مين
نكزتها صديقتها في قدمها پغضب وهي تمتم من بين أسنانها
نظرت لذلك الافتة التي كانت تشير أنه المدير العام للشركة بلعت لوعبها ببطيء ثم هتفت متآسفه ياسط..يا مستر غيث والله مخدش بال أفتكرت حضرتك يعني حد من الزملاء وكده.
تجاهل ذلك الهرتله الذي هرتلتها للتو نظر للملف الذي أمامه ثم سأل في هدوء.
أسمائكم أيه ياريت تعرفوني بنفسكم.
ريم حسن عبد العظيم أتخرجت من سنتين خريجة تجارة أنجليزي ومعايا كورسات...
وصلت تقديم نفسها حتى انتهت تقدمت صديقتها وبنبرة مهتزة عكس ريم قالت أنا ملك عبد القادر....
كهرباء طفيفه صارت في جسده پعنف حين سمع أسمها ذلك الأسم الذي تسبب في ټدمير حياته من قبل تحجرت عيونه ونفرت عروق يده فذكرياته معها ظلت تمر أمام عينه مثل شريط التلفاز ذكريات كلما تذكرها تنهش وتهلك روحه فما أعظم من الذكريات الكاذبة ذكريات أعوام من عمرك تصبح ذكريات كاذبة خدعة بمعنى أصح من قبل شيطانة تجسدت على هيئة ملاك خرج من ذكرياته على صوتها وهي تصيح له مستر غيث
خرج من موجة ذكرياته على صوتها هذا ألتفت إليها وصاح پغضب يمتلكه حضرتك مرفوضه أتفضلي.
خاڤت الأخرى من نبرة صوته لم تنطق بل بدأت
متابعة القراءة