لماذا أنا. بقلم نورا.الجزء الثاني.

موقع أيام نيوز

عينيها تترقرق بالدموع همت صديقتها ريم وهي تسأل ليه طيب حضرتك
صاح غاضبا غير لائقه يا ستي هو أنت هتحاسبيني
تعالى صوت بكاء ملك فذلك أول مقابلة عمل تقدم لها وكانت ذلك الكلمات كفيله لټدمير ثقتها بنفسها فبعض المواقف نحتاج لدعم نفسي لكي نمتلك الثقة في أنفسنا وملك كانت من أشد الناس المتأثرة برأي الناس فيها فهي من أقل كلمة مدح بها تستمد قوتها وثقتها بحالها وأيضا مع أي كلمة سلبية تحبطها وټحطم كل ذرة حماس بها.
لم يعجب ريم ذلك الحال ولم تحتمل دموع صديقتها أقتربت من مكتبه بعصبية وهتفت بضيق وهي تخبط على المكتب بكفتي يديها پغضب هو في أيه هي عملتلك حاجة عشان تزعق زي التور كده يلا يا ملك.
خبط بيده پغضب هو الأخر وهو يصيح فيها تور! أنت وحدة قليلة الأدب.
سبنالك أنت الأدب.
نهت كلماتها وهي تسحب يد صديقتها وتتجه نحو الباب قابلها مازن وهو يدخل عليهم المكتب ويصيح بتساؤل بس بس في أيه صوتكم جايب لمكتبي!
جلس غيث مرة أخرى صاح وهو يشير لهم الأتنين دول يمشوا.
ليه يا غيث البنات لائقين للشغل معانا وملافتهم كويسة.
صاحت ريم بحنق قوله قوله بدل ما هو عمال ينطح فينا من صباحية ربنا.
طلع البت د برا يا مازن بقولك.
صاح بها غيث غاضبا بسبب لسانها السليط هذا بينما مازن لاحظ بكاء ملك وجسدها الذي بدأ في الأرتجاف نظر لهم وبهدوء قال لهم وهو يشير لهم تعالوا ورايا دلوقت.
نهى حديثه وهو ينظر لغيث نظرات لوم وعتاب عن ما فعله فهو لا يعلم ڠضب غيث لهذا الدرجة ولكن أين كان ما حدث لا يصح أنه يبكي فتاة هكذ! أخذهم إلى مكتبه وأعتذر لهم بدبلوماسية عن حدث منذ قليل وأنتهى ذلك الأجتماع بأن يأتوا غدا لكي يستلموا عملهم تهللت ملامح الفتاتان غمرتهم السعادة عندما علموا أن العمل مزال في يدهم شكروا وتآسفت ريم عن ما بتر منها وغادروا المكان أما مازن فكان يفكر فما حدث.
أما في مكان أخر بالتحديد في منزل مليكة.
وخده بالي أن رجلك خدت على المكان.
ذلك الجملة التي قالتها ملك ل مي وهي تأكل من ثمرة التفاح التي في يدها لم تهتم الأخرى لكلماتها هذا فقفزت وجلست بجوارها على الفراش ثم صاحت وهي تأخذ منها التفاحة هذا جيبالك خبى ب 100 جنية أيدك عليهم.
نهت كلماتها وهي تمد يد لها قي أنتظار النقود والأخرى تمسك بها التفاحة وتستعد لتلتهمها بينما الأخرى أخذت من يدها ذلك التفاحة پعنف وضړبت يدها وهي تقول بحنق طول عمرك ماديه حقېرة قولي يا حيوانة أخلصي.
نظرت لها مي بمتعاض ثم هتفت بفخر بحالها جبت لك قرار غيث كل حاجة عملها وبيعملها ها أي رأيك
أنتبهت لها ثم صاحت بحماس أهو هو د الكلام أطربيني يا ستي.
بدأت الأخرى تقص عليها كل المعلومات التي وصلت لها كانت مليكة تسمع وعينيها تتوسع پصدمة فهو حقا رجل قادر على كل شيء فكيف لشاب مثله وبنفس ظروفه هذا يستطيع أن يبني حاله من العدموبالرغم من كل الصعاب التي مرت عليه! كانت تستمع لتفاصيل نجاحه والحقد يترعرع أكثر وأكثر بداخلها وروح الأنتقام أنتعشت من جديد ظلت صامته لبعض الوقت ثم قفزت وهي تصيح مي أنا لازم أنزل حالا شوية وجاية.
_ على فين طيب
مشوار مهم لازم أعمله.
بعد وقت كانت أرتدت ملابسها وغادرت منزلها وأتجهت إلى منزل أمجد.
أمجد موجود
نظرت لها مايا نظرات متفحصه ثم سألتها بتعجب خير هو في حاجة
تجاهلت نظراتها وقالت موضوع مهم يخصه ويخصك برضه يا حلوة.
قالت أخر كلماتها بنبرة لعوب متقاطعة لم تفهم مايا شيء منها أفسحت لها الطريق وغادرت تبلغ أمجد بوجود مليكة حالته لم تختلف عن مايا عندما علم إن مليكة تريد مقابلته لم يفكر كثيرا أرتدى أي شيء أمامه وخرج لها وبقتضاب سألها وهو يجلس أمامها خير أيه سبب الزيارة
نظرت له مليكة بهدوء وضعت قدم فوق الأخرى ثم خرجت علبة سجائر وأشعلت وحدة منها نفثت دخانها في الهواء وظلت تتابعه وهو ينتشر في الجو ثم قالت وهي عينيها مثبته على دخان السيحارة.
أنا جيالك ومعايا الحل اللي يخليك ټنتقم من أخوك يا أمجد هحققلك اللي طول
تم نسخ الرابط