عشق السلطان بقلم دعاء احمد.الجزء الاول
دماغها من تاني. قعدت من الخۏف لكن دموعها نزلت ڠصب عنها وهي بتفكر تسيب اسكندرية وتمشي لكن هتروح فين هي ما صدقت تحس بالأمان في مكان ما صدقت ترتاح لحد زي أم عبدالله اللي بتعاملها زي بنتها لكن مع ذلك مش هيحصل خير لو جابر عرف مكانها. فاقت من شرودها على صوت مصطفى اللي شغال عند احمد البدري
غنوة بارتباكايوة في ايه
مصطفى بابتسامة..الحاج أحمد بيقولك جهزي له طبق حلو على مزاجك المرة دي و اعملي حساب في طبق كمان بس حطي فيه مكسرات كتير علشان مريم هانم خطيبة سلطان بيه
غنوة..حاضر يا مصطفى حاجة تاني
مصطفى ..تسلمي
غنوة بدأت تجهز طلبهم بهدوء لكن و هي سرحانة
في محل سلطان كان بيتابع العمال و مريم قاعدة مع احمد و هو كل شوية بتبص لسلطان بضيق انه تجاهلها
مريم باستغراب و لامبالة و هي بتبص لسلطان ..مش شايف أنك يتبالغ اوي يا عمي في الكلام عن البنت دي واضح أنها شغلت عقلك
احمد بابتسامة..بصراحة هي بنت جدعة و جميلة و غير كدا بقا عليها شوية حلويات تخليكي تقولي أنها اشطر حد يعمل حلو.
مريم بتعالي ..اديني هدوق و اقول رأي بس يارب الحجر ينطق.
احمد..اهيه جيت اللي بحكيلك عنها من الصبح
مريم بصت لغنوة بتقيم ..يارب يكون كلامك في محله يا عمي.
غنوة من كتر التفكير والخۏف استأذنت ..طب بعد اذنك يا حاج انا لازم امشي مفيش حد في المحل.
غنوة مشيت وسابتهم وهي مړعوپة وحاسة ان دماغها ھتنفجر.
بليل في بيت البدري سلطان كان بيتكلم مع شخص وهو بلغه ان فريد كل كم يوم يروح لبيت واحدة وأنه مشغوله بيها طول الوقت وبيحكي عنها لصحابه أنه عايز يتجوزها وهيتجنن ويطولها سلطان كان متضايق من اخوه وڠضبان بشكل مخيف منه لانه حذره انه يزعل مراته وحذره من السهر لكن هو زي ما هو
الشخص ..حاضر هبعتلك صورتها بس اظن انك تعرفها هي بتشتغل في محل حلويات أدام المحل بتاعك اسمها غنوة صلاح
سلطان ..نعم! أنت بتقول مين
..غنوة صلاح صاحب فريد قالي انه بكلمه كتير عنها و فريد قاله أنه هيتجوزها من وراكم
سلطان بحدة..اقفل دلوقتي يا عز.
يتبع