عشق السلطان بقلم دعاء احمد.الجزء الاول

موقع أيام نيوز

النهاردة بالذات مش ناقص صداع ولا عايز اشوفها.
نعيمة بضيق ..غلط يا سلطان اللي انت بتعمله دا البت لقطة مش هتلاقي زيها و كدا هتضيع من ايدك.
سلطان بابتسامة..لا متقلقيش ابوها مش هيسمح ان دا يحصل و بعدين أنا أصلا بفكر افسخ خطوبتي منها
نعيمة..تفسخ ايه! بقولك ايه يا سلطان انا ماصدقت ان فريد اتجوز و نفسي أفرح بيك انت كمان و انا اصلا الضغط عالي عندي
سلطان..طب اهدي بس يا ست الكل بقولك ايه انتى مش كنتي تقوليلي ان فيه حاجات ناقصة في جهاز سارة عايزين ننزل نتفق عليها ونشتريها ايه رأيك ننزل انا كمان مخڼوق وعايز اخرج
نعيمة ..بس الحاجات اللي ناقصه ابوك خلاص اتفق عليها بس استنى اتصل باختك و اقولها تيجي ننزل نشوف الملابس
سلطان..تمام كلميها و أنا هاخدكم
بعد مدة كانت سارة اخت سلطان قاعد جنب والدتها و بتقولها ايه اللي هي عايزاه سلطان كان بيسوق العربية وهو سرحان وقف العربية عند السوق ركنها ونزل معهم لكن والدته طلبت منه يسيبهم يشتروا اللي هم عايزينه وبعدها هيكلموه. سلطان كان بيتمشي في السوق بلامبالة لكن وقف فجأة وهو شايفها ادامه غنوة!
ردد اسمها بين شفايفه باستغراب وهو مندهش من الصدفة دي كانت واقفه في محل صغير وهي ماسكة دريس سماوي من الشيفون رقيق ومعها ام عبدالله
ام عبدالله ..ياله ادخلي قسيه هيبقى حلو اوي عليكي
غنوة ابتسمت بسعادة كبيرة ودخلت فعلا البروفا تغير غدت دقايق وخرجت كانت جميلة والأجمل فيها ابتسامتها اللي مخليها تبان أجمل أضعاف مضاعفه. دريس رقيق بحزم بني صغير عيونها من الفرحة كانت بتلمع بسعادة غنوة..حلو.
أم عبدالله حلو اوي ما شاء الله عليكي بتحلي اي حاجة
غنوة ابتسمت بهدوء و هي بتقف أدام المراية .يمكن الصدف مترتبة عليهم بالستي لكن يمكن دي أجمل صدفه شافها كان بيبصلها باستغراب و هو مش فاهم سر السعادة دي لكن لأول مرة قلبه يدق بقوة مخيفه
غنوة كانت واقفه أدام المراية وهي فرحانة بالدريس اللي اشتريته ابتسمت بهدوء و لمت شعرها وبتلف الحجاب. ابتسمت بخبث وهي بتقرب من المراية بتحط كحل أسود كفيل يخلي عيونها أجمل بكتير مع لونها البني الغامق عيونها دباحة كانت بتبتسم كل ما تفتكر الجملة دي بطريقة سلطان البدري لكن مع ذلك هي عجبها الجملة لمغزي الجملة نفسها مش بسبب الشخص اللي قالها لأنها عارفة ان في حدود بينهم و لأنها مش بتثق في اي شخص ولا حتى مؤمنة أن ممكن حد يحب حد رغم أن سلطان البدري مختلف عن أي حد قابلته لكن بالنسبة ليها كلهم صنف يستاهل أنه ينقرض ابتسمت بدلال و هي بتبص لنفسها بثقة بصت لام عبدالله اللي كانت نايمة اطمنت انها نامت فخرجت من البيت في طريقها للمحل نزلت من البيت حوالي الساعة سبعة لكن اتخضت لما شافت فريد مستنيها أدام البيت و دي مش اول مرة اول ما شافها صفر باعجاب حقيقي ميعرفش ازاي قدرت تخطفه اول مرة بنت تخليه يوقع على وشه رغم أنه بيعرف يوقع اي بنت لكن اول مرة يقع حتى هو نفسه استغرب نفسه ان في بنت شدته بالشكل دا..
فريد بانبهار..ايه الجمال دا كله يلهوي هو فيه واحدة حلوة كدا بس الفستان دا هياكل منك حته.
غنوة بحدة و ڠضب..الله يخربيتك يا بعيد اخفي من وش اللي خلفوني علشان قسما برب العزة هنزل اللي في رجلي على دماغك و هلم أمة لا اله الا الله عليك يعلموك الأدب و لا انت فكرك اني واحدة شمال من اللي انت بتروح لهم
فريد ..براحة بس و استهدي بالله كدا دا انا عايز مصلحتك.
غنوة بسخرية ..يا عنيا لا يا واد وانا برياله ادامك علشان اصدقك يا جدع اتقي الله وروح من هنا شوف مراتك علشان المرة الجاية أنا مش هتكلم وهروح لاخوك سلطان وهو يتصرف معاك وتخيل معايا كدا لما هو يعرف إنك عايز تتجوز على بنت خالك بنت الحسب والنسب علشان بياعة الرز بلبن أمشي من هنا يا ابني امشي
فريد بابتسامةطب ما تتخيلي معايا كدا أن عمك جابر عرف مكانك.
غنوة فجأة اتخشبت مكانها من الصدمة و التوتر
فريد بابتسامةمټخافيش انا مقولتش له عن مكانك بس عندي استعداد دلوقتي حالا اطلع على القاهرة و اقوله انك جيتي على اسكندرية.
غنوة بصتله بشړ وهي بتقرب منه بتمسكه من ياقه قميصه پغضب..طب ما تقوله أنت فاكر اني بيتلوي دراعي يالا وبعدين انت فكرك انك هطولني حتى لو هو عرف مكاني تبقى حمار اعلي ما في خيلك اركبه جاتك البلاء انت وهو.
سابته ومشيت وهي متعصبة و خاېفة من جواها لكن مش عايزاه يستغلها.
بعد مدة في الصاغة كانت بتشتغل وهي سرحانة وخاېفه في اي لحظة تقابل حد تعرفه بعد ما فريد عرف حكايتها كانت متوترة ومن كتر الخۏف مش عارفة تركز شافت عربية بتقف أدام محل سلطان وبتنزل منه بنت جميلة بتدخل مكنتش عارفة تتصرف ازاي تكلم سلطان وتقوله على فريد بيعمله ولا بسبب اللي بتفكر فيه الدنيا هتتقلب على
تم نسخ الرابط