عشق السلطان بقلم دعاء احمد.الجزء الرابع
المحتويات
مصبتش الكبد كان الموضوع هيخرج عن سيطرتنا الحمد لله....
مريمطب احنا ممكن نطمن عليه.
دكتور صابرللأسف مينفعش حد يدخل له دلوقتي خالص لان اي ميكروب او اي حاجة بسيطة ممكن تاذيه... لكن تقدروا تشوفه من ازاز الاوضة لما يتنقل... بعد اذنكم
الدكاترة مشيوا و غنوة قعدت على الكرسي و هي بتدعي ربنا و قلبها محروق من الخۏف..
مريملما شفتك اول مرة في محل عمي أحمد و شفت الحماس اللي بيتكلم بيه عنك كنت غيرانه منك رغم انك بالنسبه ليا بياعة رز بلبن مش فارقه حاجة عن غيرك لكن انا كنت خطيبة ابنه كان نفسي احس انه فخور اني هبقي مرات ابنه و كان نفسي يتكلم عني بنفس الحماس دا لكن مهتمتش لكن لما عرفت أنك و سلطان اتجوزتوا شفتك رخيصه و مزيفه كنتي بتمثلي كل دا علشان تتجوزيه و لحد النهاردة كنت شايفاك حية وكرهاكي لكن النهاردة لما شفتك عرفت فعلا ان كل واحد له نصيبه و أنتي كنتي نصيب سلطان ومكنش ينفع يكون نصيبه مع حد غيرك... كنت مراقبكي طول الوقت و مستنيه احس بكدبك... لكن تخيلت لو انا كنت مكانك معتقدش اني كنت هبقي خاېفه اوي كدا عليه..
مريم و لا حاجة أنا بس جيت اتكلم معاكي علشان اخرج كل مشاعر الڠضب اللي جوايا ناحيتك... الظاهر اني كنت ظالمكي..خالي بالك على سلطان لأنه واضح انك بتحبيه و اللي سمعته يخليني اقول انه ممكن هو كمان يكون بيحبك... ف خالي بالك عليه ومتسمحيش لحد يهد علاقتك بيه مهما كان كلام الناس مؤذي ونظرتهم مؤذيه المهم انك تحسي أنك مبسوطة...
مريمعلى ايه... أنا لازم أمشي و يمكن نتقابل تاني.
غنوة ابتسمت بهدوء مع السلامة..
مريم مشيت مع ابوها و غنوة فضلت واقفه مكانها... عدي وقت طويل غنوة مكنتش عايزاه تمشي و مع إصرارها هي و نعيمة احمد اخد ليهم أوضة في المستشفى جنب سلطان و مشي هو و فريد و سارة و الكل..
تاني يوم الدكتور طمنهم ان حاله سلطان في استقرار لكنه مفقش و الأحسن انه ميفوقش دلوقتي لان بمجرد ما يفقد احساس التخدير هيحس پألم قوي بسبب الجراحة....
مع بداية يوم جديد بدأ يرمش عنيه ببطي و تشويش.. حرك ايده بيحاول يشيل جهاز التنفس عنه غنوة كانت قاعدة جنبه شبه نايمة اول ما حست بحركاته فتحت عنيها و قامت بسرعة
غنوة بلهفةسلطان انت كويس حاسس بايه... انت سامعني..
غنوة پخوفاهدا و انا هنادي للدكتور اهدا ارجوك
خرجت من الاوضة بسرعة وطلبت من الممرضة تنادي الدكتور عدي وقت و الدكتور عند سلطان و نعيمة وسارة وغنوة واقفين أدام العمليات پخوف و قلق الدكتور خرج مع الممرضة مدام غنوة
غنوةنعم
الدكتورسلطان بيه الحمد لله فاق و هو عايزاك بينادي باسمك بس هو لسه تحت تأثير البنج... الحمد لله هو دلوقتي احسن..
غنوةممكن ادخل له
الدكتورايوه بس الكلام الكتير غلط عليه لازم يهدأ و بلاش اي انفعال علشان الچرح لو فك هتبقى مشكلة...
غنوة و هي بتدخل اوضتهحاضر حاضر...
سارة طب انا عايزاه اطمن عليه...
الدكتورلما هي تخرج مينفعش اكتر من شخص
نعيمة خلاص يا سارة لما هي تخرج هتدخلي..
سلطان كان شبه فاقد للوعي لكن صاحي حس بأيد بتمسك ايدها بص ناحية غنوة اللي قعدت جنبه واتكلمت بهدوء و خوف حمد الله على السلامة يا سلطان وقعت قلبي...
ظهرت ابتسامته يخفون و إرهاق غنوة... أنتي وحشتيني اوي... كنت فاكر أني آه
غنوة بسرعة اهدا و متتكلمش... الكلام مش كويس علشانك... الدكتور الحمد لله طمنا عليك و بعدين وحشتك ايه بس..
سلطان بتعب و بطيلما اخدت الړصاصة و وقعت رغم أنها كانت لحظات قليلة بس وقتها حقيقي كان نفسي اشوفك و احضنك يا غنوة و اقولك حقك عليا كنت خاېف اموت و أنتي زعلانه.
غنوة بحدةقلتلك ممتكلمش و بعدين انا مش زعلانه و لا حاجة...
سلطان ابتسم بتعب و غمض عنيه
عدي كم يوم و هو في المستشفى و حالته بقيت احسن شوية و غنوة طول الوقت معه و بتبات
متابعة القراءة