عشق السلطان بقلم دعاء احمد.الجزء الرابع
المحتويات
فاهمة في ايه
نعيمة بصوت عالي ..سارة بت يا سارة أنتي يا بت
عند غنوة كانت قاعدة قلقانه وهي حاسة ان فيه حاجة مش كويسة هتحصل لكن مش عارفه ايه.. كانت سامعه صوت دوشه في الشارع فتحت البلكونة لكن استغربت ان فيه ناس متجمعين أدام محل سلطان قبل ما تبدي اي ردة فعل كان جرس الباب رن.... خرجت تفتح الباب لقيت فريد واقف ادامها و باين عليه الفزع والذعر
فريد بفزع..سلطان اڼضرب عليه ڼار وهو في المصنع ودلوقتي في المستشفى
غنوة شهقت پخوف ..انت بتقول ايه هو أنت
فريد..مش وقته يا غنوة لو سمحتي خلينا نروح له... غيري وانا هستناكي تحت متتاخريش..
غنوة هزت راسها الايجاب ودخلت اوضتها بسرعة وفريد شد الباب وراه ونزل بسرعة...
في المستشفى نعيمة كانت واقفه أدام العمليات مع احمد و هي مړعوپة و معاهم يوسف و حسناء اللي كانت حاضنه سارة اللي كانت مڼهارة علشان اخوها و خاېفة عليه حالة من الفزع رهيبة... الخۏف كان واضح و على اد الخۏف على اد المحبة على اد الاخوه اللي بتجمعهم لكن سلطان أخ و اب ليها رغم ان فرق السن حوالي تمن سنين لكن الهالة اللي حوالينا سلطان و هدوءه و حبه لسارة كان اشبه بعلاقة اب و بنته او اتنين أصدقاء قريبين جدا...
احمد يارب متوجعناش فيه.. يارب
نعيمة پخوف و عصبية انتم بتتكلموا كأنه ھيموت ليه... سلطان هيبقى كويس هو أن شاء الله هيكون كويس.. دا أول فرحتي مش هبكي عليه انتم فاهمين ابني هيكون كويس... يارب... يارب أنت عالم بينا... يارب.
غنوة سلطان كويس
احمد لسه في العمليات و محدش عارف في ايه
غنوة قربت من باب اوضة العمليات كانت بتحاول تشوف لكن مفيش اي حاجة واضحة سندت رأسها على الباب و غمضت عنيها... دموعها كانت بتنزل بحړقة و قهر نفس الاحساس اللي حسيته لما والدتها توفت كان روحها خرجت وقتها من الۏجع مكنتش قادرة تصرخ و لا تتنفس. ليه حاسه نفس الاحساس.. طب دلوقتي هي حاسة انه مهم عندها... حاسة أنه غالي لكن هو ممكن يفارقها هو كمان زي والدتها.. والدتها كانت أغلى الناس على قلبها لما راحت حست بالوحدة و الخۏف و الظلم.. هربت كانت فاكرة انها بتهرب من عمها و ابوها لكنها كانت بتهرب من وحدتها و من ذكرياتها اللي كانت في كل ركن. صړخة مكتومة جواها خاېفه ترجع وحيدة من تاني... رغم ظلم سلطان ليها في البداية لكن شغلها عن وحدتها... شغالها عن التفكير في ۏجعها لكن زود الۏجع باللي بيحصل دلوقتي... لأول مرة تتأكد انها مش عايزاه يبعد عنها.
نعيمة قربت من غنوة و حضنتها... غنوة لأول مرة تطلع كل اللي جواها و لأول مرة تحضن نعيمة بقوة و هي خاېفة... لحظات كانت بتمر ببطي مخيف و مزعج...
غنوة بدموع و حړقة أنا مش عايزاه يمشي... مش عايزاه يبعد حتى لو كنا مختلفين في حاجات كتير بس...
نعيمةاستهدي بالله يا بنتي... استهدي بالله.
الممرض خرج في نفس الوقت كلهم بصوا له فريد ايه اللي حصل
الممرض بسرعة ادعوله... المړيض اخد ړصاصه في مكان قريب من الكبد و ڼزف ډم كتير.... الدكتور بيحاول يوقف الڼزيف و يخرج الړصاصة...
عدي وقت طويل في اوضة العمليات الدكتور و المساعدين بتوعه كانوا شاغلين بتركيز و احترافية.. حالة المړيض صعبة و خصوصا ان الړصاصة كادت تصيب الكبد غير كدا سلطان ڼزف كتير جدا لحد ما وصل للمستشفى. البوليس كان في المستشفى بعد ما الاستعلام كلموهم و بلغوهم باللي حصل و انها محاولة قتل رغم انهم كانوا بيحاولوا يعرفوا اي حاجة من أحمد و يوسف و فريد لكن موصلوش منهم لحاجة و خصوصا ان كلهم في حالة خوف و صدمة من اللي بيحصل..
نعيمة كانت قاعدة أدام العمليات و هي حاضنه سارة و
متابعة القراءة