ملكت عمري.الجزء الاول بقلم سارة علي
المحتويات
الجوازة هتستمر لست شهور وبعدين يطلقك
..بجد
لمعت عينا ملك بسعادة غريبة قبل ان تقول بأسى..تفتكر خالد هيغفرلي جوازي ده
زفر حامد انفاسه بضيق وقال..مش مهم خالد المهم انت
ثم اكمل بحزن..البيت هيبقى فاضي من غيرك يا ملك..
رد الاب محاولا طمأنتها..انا بعت لدادة فاطمة هتجي من البلد وترعاهم الكام شهر دول لحد مترجعي
هيوحشوني اوي..قالتها بغصة مؤلمة ليقترب منها والدها ويحتضنها قبل ان يبتعد عنها وغصته تزداد فملك لم تكن مجرد ابنته بل هي كل شيء بالنسبة له..لقد تحملت المسؤولية كاملة بعد ۏفاة والدتها منذ ستة اعوام اصبحت ام بديلة لاخويها وراعتهما كما تراعي الام ابنائها اعتنت بالمنزل ايضا وكانت مسؤولة عن كل صغيرة وكبيرة فيه عكس ريم والتي كانت تكبرها باثني عشر عاما الا انها كانت بعيدة كل البعد عن عائلتها واخوانها حيث كان لها اهتمامات مختلفة تماما
كان جاسر يقف بجانب كمال ابن عمه وهو يشعر بالضيق والاختناق الشديدين لا يصدق ما يحصل معه صباحا كانت يستعد للزواج من ريم حبيبته الفاتنة ذات الجمال الخلاب والان هو سيتزوج اختها ملك التي لم يرها سوى مرات معدودة ادرك من خلالها مدى بشاعتها وضعف شخصيتها زفر انفاسه بضيق وهو يلعن ريم في داخله وذاكرته تعود الى الخلف كيف دخلت الى حياته وظلت تطارده كثيرا حتى جعلته يغرم بها ويتقدم لخطبتها ما الذي تغير وجعلها تهرب ما الذي حدث وكيف تجرأت على الهروب منه افاق من افكاره على صوت كمال ابن عمه وهو يهمس له..العروسة وصلت
نظر جاسر اليها وقال..للدرجة دي واحشك يا لونا
ابتسمت وهي تحتضن ذراعه..واكتر كمان انت حبيبي
متابعة القراءة