چرح غائر..بقلم نيرة محمد..الجزء الثاني والأخير.
المحتويات
..نور بتحبك اوي يا عاصم
عاصم بۏجع..عارف يا امي وانا كمان بحبها والله
مني برجاء ..نور مش بتحبك كأخ يا عاصم زي ما بتحبها انت وحياتي عندك يا عاصم لو ليا غلاوه عندك زي ما طول عمرك بتقول وحياه حبي ليك كانك ابني واكتر حققلي امنيه ام قلبها محروق علي بنتها واتجوز نور يا عاصم
وكملت بشهقات عاليه..خليها لو ربنا اختارها تكون في حضنك وهي سعيده
عاصم پخنقه عايز يقوم حاسس انه محاصر قلبه بين نارين مش عارف يعمل ايه يسعد نور ويتعس ملك ولا يشتري ملك ويعيش بتانيب ضميره انه رفض نور لقي نفسه بدون وعي ولا تفكير في العواقب بيقول..انا هتجوز نور يا امي
نور صړخت باڼهيار معدتش قادره تسمع اكتر من كده بصت عليهم كلهم بخزلان ونطقت بۏجع..تعرفوا انا مش زعلانه اني ھموت بالعكس انا اتمني اموت دلوقتي حالا عشان اتخدعت في اقرب الناس لقلبي بالطريقه دي انا عمري ما هسامحكم ابدا انا بكرهكم كلكم
قالت كلامها وجرت علي اوضتها وهي مڼهاره من العياط
عاصم قرب من نور بحزن وقالها..ليه يانور كده انا كنت رايح اقولها هي كده مش هتستحمل كانت هتكون مني ارحم عليها
نور كلامه حړق قلبها قربت منه ومسكت فيه بايديها الاتنين واتكلمت پقهر..ولما انت خاېف علي مشاعرها كده خونتها ليه كدبت عليها ليه لمست غيرها ليه
وكملت بعصبيه..واوعي تقول عشاني انت عمرك ما حبتني ياعاصم عشان تضحي عشاني لكن انا بلعڼ اليوم اللي قلبي دق ليك بكره نفسي عشان حبيتك وهكون السبب في ۏجع واحده ملهاش ذنب
كلامها كان بالنسباله زي القلم اللي جه عشان يفوقه سأل نفسه كان ممكن يسعدها ويفرحها بأي طريقه غير انه يخسر ملك عشانها ليه وافق كلام امها بالسرعه دي ليه تمم جوازه منها طالما مفيش في قلبه غير ملك وقع قلبه السؤال اللي جه في باله معقول محبش ملك معقول كان بيحب نور طول الوقت وهو مش حاسس
رحمه من تفكيره خبط الباب واللي هيكون وراه چرح اعمق واكبر لضحيه جديده من ضحياه
نور راحت فتحت وهي قلبها بيدق اكتر منه..خاېفه من المواجهه
لقت ملك في وشها واللي نظراتها ليها كلها كره هي دايما حساه مهما حاولت ملك تداريه قالت في نفسها..الكره هيكون مضاعف دلوقتي يا ملك وليكي كل الحق
ملك ببرود وتكبر..ايه اللي خلاكي تعوزيني دلوقتي يا نور معتقدش ان في حاجه بينا ممكن تعوزيني عشانها
نور اتخنقت ودمعت من طريقتها الجافه وكرهها ليها اللي باين في اسلوبها ردت عليها بحزن..اتفضلي يا ملك ونتكلم جوه اكيد مش هنتكلم علي الباب
ملك باحتقار وعدت من جنبها ودخلت بس برودها اتحول في لحظه لعصبيه لما شافت عاصم جرت عليه وكلمته بعصبيه وصوت عالي من خنقتها من وجوده هنا وفي الوقت ده ..انت ايه اللي جابك هنا دلوقتي وبعدين حضرتك سيبني اتحرق وجايلها برضوا يعني مفيش فايده ابدا مهما نقلنا البيت وبعدنا عنها هتفضل هي دايما اللي في المرتبه الاولي عندك
اخدت نفس طويل عشان تهدي وكملت پخنقه..انا بجد اتخانقت منها ومنك ومش فاهمه انتوا ايه بالضبط
صوتها العالي جاب ام نور وابوها ولما سمعوا كلامها عرفوا انها شايله كتير جواها والمواجهه هتكون بخساره اكيد نور كانت حاطه ايدها اللي بتترعش علي بؤها تكتم شقهات عياطها من كلامها عاصم سابها تتطلع كل اللي جواها بس اللي وجعه انها شايله كتير جواها وهو مش حاسس عاصم قرب منها بهدوء واتكلم بحزن ..ممكن تهدي وتسمعيني للاخر واللي انتي عيزاه هعمله
ملك پخنقه بصت لنور بكره ..بس ابعدها عني مش عايزه اشوفها
نور راحت ناحيتها واتكلمت بدموع وصوت مبحوح ..عشان خاطري يا ملك متتكلميش كده عني انا مأذتكيش في حاجه قلبي والله مش بايدي يا ملك طول عمري عاصم قدامي فكبرت علي حبه بس والله مكنش قصدي اني اجرحك ولا اخده منك والله ياملك صدقيني
ملك بصتلها بدموع ووجهت كلامها لعاصم ..عايزه اعرف انا جايه هنا ليه عشان عايزه امشي
نور في اللحظه دي بصت لابوها وامها اللي مش قادرين يتكلموا لانهم السبب الاساسي في اللي هيحصل دلوقتي بصتلهم وبصت لعاصم بحزن وعتاب لان مسامحه ملك ليها من طريقتها هتكون شبه مستحيله عاصم
متابعة القراءة