چرح غائر..بقلم نيرة محمد..الجزء الثاني والأخير.
المحتويات
بدأيتكلم ويحكي لملك كل حاجه حصلت وجوازه من نور وتعبها وكل الحقيقه وهو مخڼوق وهموم الدنيا فوقه ومش عارف يبص في عنيها وهو بيتكلم مش طايق يشوف نظره عنيها ليه هتكون ازاي خلص كلامه وبصلها لقي عنيها كلها دموع بس رغم ده ضحكت بكل قوتها بعدم تصديق..انت بتهزر علي فكره اكيد وهزارك رخم والله ومش قبلاه
صړخت في اخر كلامها باڼهيار..مستحيل تصدق ان ده حصل مستحيل
ملك بصاله بجمود وعدم تصديق
ام نور بدموع وندم..حقك عليا يا ملك يا بنتي والله انا السبب انا اللي ظلمتكم كلكم واولكم بنتي
..نور مالك يا بنتي فيكي ايه
ده كان صوت ابو نور اللي صړخ بفزع و جري علي نور اللي جسمها اتشنج ووقعت علي ايد الكنبه اللي قاعده عليها كلهم جروا عليها ماعدا ملك اللي متحركتش من مكانها عاصم وامها وابوها اتصدموا من وشها اللي ازرق وبؤها اللي بدا ېنزف بكثره دموعها كانت نازله وهي مغمضه ومش قادره تفتح عنيها بس بتحاول تقول حاجه بصوت ضعيف لا يذكر عاصم قلبه مقبوض وحاسس بروحه بتتسحب منه وهو بيقرب منها عشان يسمع هي بتقول ايه سمع صوتها الضعيف المتقطع ..ارجوك طلقني عايزه اموت وانا مش مراتك قول لملك تسامحني ارجوك
نور حاولت تتكلم تاني بس لسانها وجسمها خانوها غابت عن الوعي وراحت في دنيا تانيه عاصم بص علي امها وابوها اللي اتفزعوا حاول يهديهم وهو عايز اللي يهديه في اللحظه دي..متخافوش فيها نفس ضعيف
قبل ما يردوا كان شايلها بين ايديه بلهفه وعنايه كان اخدها في حضنه جامد وهو رايح ناحيه الباب سمع ملك بتقوله پقهر..انت كده اخترت قبل ما تنزل من هنا تكون مطلقني
ملك بدموع محپوسه في عنيها مش عايزاها تنزل قدامه عشان تفضل باينه قويه نطققت بسخريه وألم ..البركه فيك يا عاصم
وشاورت علي نور..وفيها
عاصم بصلها بحزن ونطق برجاء ..انسي دلوقتي بس اي حاجه وافتكري انك دكتوره يا ملك يعني مهنتك انقاذ الناس حتي لو علي حياتك واي حاجه ترضيكي بعد كده هعملها
ابو نور وامها حالتهم بقت صعبه بعد ما سمعوا كلام الدكتور خاصه ان الخطړ موجود في جميع الحالات عاصم اتنهد بحزن وبص لملك اللي بتبصله بضيق واتكلمت موجهه كلامها للدكتور..المفروض العمليه تتعمل امتي
الدكتور بعمليه..المفروض في اقرب وقت بس عايزين امضاء الزوج لو موجود وبعده الاب ونبدأها بعد بكره بإذن الله
ملك بصت لعاصم بۏجع واتكلمت ..دكتور عاصم جوزها هو هيديك امضته
قالت اخر كلامها ومشت من اودامهم بسرعه قبل ما دموعها ټخونها اودامهم وده اخر حاجه هي عايزاها دلوقتي لازم تبقي قويه لاازم عاصم بالفعل مضي علي موافقه علي العمليه هو وابو نور ابو نور وامها راحوا ناحيه المسجد تبع المستشفي عشان يصلوا ويدعولها من قلبهم ويطلبوا من ربنا يسامحهم علي جرحهم لملك من غير قصد واخدوا قرار انهم مدانين لملك بالاعتذار كانت نور في العنايه المركزه نايمه لا حول لها ولا قوه متعلق لهت خراطيم للتنفس شكلها الجميل كان يوجع القلب عاصم كان بيبص عليها من وراه الازاز وبيتكلم بصوت مسموع لنفسه بحزن ..ظلمتك كتير اوي يا نور طول عمرك بتحبيني وانا مش شايفك واجعتك وجت عليكي وحتي يوم ما اتجوزتك أذيتك مش فرحتك انا مخڼوق اوي يا نور حاسس اني مستهلكيش ولا استاهل ملك حتي هي كمان ظلمتها ووجعتها وخنتها بس والله ما كان قصدي حاجه جوايا حركتني خلتني اوافق علي جوازي منك مش عارف اني ممكن بتصرفي ده اجرح اكتر اتنين حبوني وانا والله ما استاهل الحب ده
اتنهد بتعب وبص عليها بصه اخيره وراح ناحيه مكتب ملك في المستشفي خبط علي الباب بهدوء وسمع صوتها بتسمحله انه يدخل دخل لقاها قاعده علي المكتب وحاطه راسها بين ايدها رفعت وشها بس اتعصبت واتخنقت لما شافته قدامها نطقت بعصبيه..انت ايه اللي جابك هنا اتفضل اخرج بره وروحلها
عاصم قرب منها ونزل علي رجليه قدامها وباس ايديها الاتنين واتكلم بندم ..انا اسف ياملك عارف ان اعتذار الدنيا ميكفيش اللي سببته ليكي بس طمعان في قلبك اللي مفيش زيه انك تسامحيني وتديني فرصه تانيه وانا هعوضك عن اي چرح سببتهولك
سكت شويه وكمل برجاء ..ونور يا ملك ملهاش ذنب انا الغلطان الوحيد في اللي حصل
ملك كانت سمعاه ومفيش اي تعابير علي وشها استنت لما خلص وقامت من مكانها وبصتله ببرود ..خلصت كلامك
عاصم قام وقف جنبها وحاول يلمسها بس هي نفضت ايديه باشمئزاز واتكلمت بعصبيه..متلمسنيييش واتأكد يا عاصم انك لو مطلقتنيش هخلعك
عاصم
متابعة القراءة