ابنة عمي بقلم سمسة السيد
المحتويات
قائلا بدفاع عن حاله .. لا طبعا ايه ال انتي بتقوليه ده يا حسناء مهي قدامي من زمان ولو عاوزها كنت خدتها
في منزل العائلة وصلت سيارة قاسم ليهبط منها ومن ثم قام بمساعده دهب للهبوط واتجهوا نحو الداخل ما ان دلفوا الي الداخل ليجد قاسم ذلك الاعصار الذي اندفع نحو دهب او بمعني
نحوه واضعا ايها خلف ظهره بحمايه نظرت الفتاه اليهم پغضب لتحاول الانقضاض عليها مره اخري ولكن تراجعت اثر دفع قاسم لها صړخ قاسم بوجهها مرددا .. ريم الزمي حدودك ويدك متتمدش علي مرتي
نظر قاسم اليها بعينان مشتعله مرددا .. لتاني مره هجولك الزمي حدك والا هتلاجي تصرف ميعجبكيش واصل
صك قاسم علي اسنانه مرددا .. ال رحمك مني دلوجتي اني مبمدش يدي علي حرمه لكن اھانتك وتهديدك ليا مش هيعدوا بالساهل اكده يا بت الشافعي بره جبل مااخلي الحرس يرموكي بره
بعد مرور بعض الوقت وقفت بمنتصف الغرفة بعد ان قام بتركها متجها نحو المرحاض غاب لدقائق بالداخل ليخرج بعدها حاملا بين يديه علبة الاسعافات الاولية جلس علي الفراش ليردف بهدوء .. تعالي اقعدي يادهب
انهي كلماته ليلتف ناظرا اليها ليجدها تنظر اليها بنظرات غريبه لم يفهم معناها تجاهل نظراتها وهو يقوم برفع كم الثوب الخاص بها ليبدأ في تعقيم جرحها كانت دهب تنظر اليه بعدم تصديق انه لم يريدها قابعه تحت قدمه لتمر تلك الذكري امام عيناها سريعا
هرولت دهب من داخل المرحاض لتلبي نداءه مردده پخوف .. ايوه يا عادل
اردف عادل باامر .. تعالي اجعدي وخدي الورجة دي امضي عليها
توجهت نحوه بخطوات خائفه فهي لا تريد ارتكاب ولو خطئ صغير حتي لا يقوم بضربها ككل يوم جلست بالمقعد المجاور له ولم تمر سوي ثواني لتطلق صرخه متالمه ما ان قام
هبطت الدموع من عيناها لتهز راسها بالايجاب .. حاضر حاضر سامعه
اومت بالموافقه سريعا لتقوم بالتقاط القلم والتوقيع باسمها تحت ابتسامته الخبيثه
متابعة القراءة