ابنة عمي بقلم سمسة السيد
المحتويات
الحارس يحمل حقيبتين من الملابس احدهم لدهب والاخري لقاسم اتجه قاسم نحو سيارته ليقوم بفتح الباب لدهب وقام بمساعدتها حتي جلست واعطاها ورده برفق ومن ثم اغلق الباب تمام يا قاسم بيه اتفضل حضرتك واحنا وراك وانصاف هتبقي معانا زي ما حضرتك امرت.
بعد مرور ساعه اردف قاسم قاطعا الصمت .. دراعك عامل ايه دلوقتي
القي نظره خاطفه عليها ليعيد تركيزه علي الطريق امامه مرددا .. طيب كويس
اردفت دهب بتساؤل فضولي لم تستطيع كبحه .. هو احنا رايحين فين
ارتسمت ابتسامه جانبيه علي وجهه من تلك الفضولية القابعة بجواره ليردف قائلا .. لما نوصل هتعرفي يا حبيبتي متستعجليش
فتحت عيناها پصدمه وذهول من تلك الكلمة لتمتم بصوت منخفض .. حبيبتي !
بعد مرور عدة ساعات توقفت سيارة قاسم امام احد المنازل الفخمة المطلة مباشرة علي البحر
ظل يهمس باسمها حتي استجابت له فاتحه عيناها بنعاس وقعت عيناها علي قاسم القريب منها
جالت بعيناها في المكان بالخارج لتقع عيناها علي مياه البحر ومن ثم علي ذلك المنزل الفخم الواقفين بجواره بسيارتهم لتعود بعيناها الي قاسم مردده ببلاهة .. وصلنا فين
اشتعلت وجنتيها بخجل لتقوم بسحب يدها منه تحت قهقهته الرجولية المستمتعة بخجلها .
قاسم باغلاق باب السياره ومن ثم التقط كفها الصغير بين كف يده ليتجه نحو الداخل وقفت تتطلع من خلف الشرفه الزجاجيه الي مياه البحر الزرقاء تشعر بالسکينه والهدوء .شعرت بمن يحيط خصرها بذراعيه من الخلف ليستند بذقنه علي كتفها والغريب انها لم ترتجف او تنتفض بعد شعورها به بل تشعر بالامان بجواره استمعت الي صوته الهامس بجوار اذنها مرددا .. انا عارف انك بتحبي البحر عشان كده قولت نقضي شهر العسل هنا ايه رايك
اردف قاسم بمرح .. يمكن اكتر لسه بفكر
قهقهت دهب علي نبرته المرحة لينظر اليها بهيام مرددا .. رفقا بقلبي يا صغيرتي
ابتسمت بخجل لتخفض راسها بينما هو ظل يتطلع اليها بحب حمحمت بهدوء مردده .. هو ينفع اخرج اتمشي علي البحر
درجه من درجات السلم ليقوم باالتقاط يدها مقبلا كفها بحب مرددا .. زي القمر
اومي برأسه مشجعا لتردف قائله .. مرات عمي كانت ناويه تقتلني انا ووردة بعد خبر مۏت عادل
اتسعت عيناه پصدمه ليردف بعدم تصديق .. تموتك
اومت برأسها مؤكده .. ايوه كانت عاوزه ټموتني انا وورده
متابعة القراءة