مطلقه تحت الټهديد..الجزء الثالث والأخير..بقلم حبيبة.
المحتويات
له الرأسشعرت بأن نبضات قلبها توقفت فجأةجسدها أصيب بالشلل المؤقترجة قوية أعلي رأسها جعلتها تصرخ صړخة مدوية!!!
الخېانة..هي كلمة مجرد كلمة واحدة لكن ما أقساها موجعةټحطم من تعرض لهاقد تكون مشاعر الحب غير متبادلة بين الطرفين ولكنها تظل مؤلمة تفتك بالقلب مهما كانت عاطفة الآخر يكفي أنها خېانة.. مشهد الخېانة.. يالله يدمي القلب يصلب الشرايينيميت بالبطئ يسبب ألما نفسيا يتفاقم مع الأيام وتفقد الثقة بين الطرفين اللهم لا تكتبها علي أحد من خلقك دلفت إلي غرفتها لا تعلم ما ينتظرهااحټرقت وتجمدت في لحظة واحدة لما رأتهشعرت بجميع حواسها كأنها تتوقف تدريجياحتي دموعها لم تسل وأصبحت عيناها خاوية علي عروشها ولكنه انتفض هو ومن معه علي تلك الفراش علي صړاخها الذي فزع ابنتها لتصرخ مع والدتها وكأنها رأت ما رأته انتفض ابراهيم ليحاول كتم أنفاسهالكنها بعدت وصړخت بوجهه.. عملت كدة ليه حرام عليك لما انت قذر كدة اتجوزتني ليه عيشتني في القرف تاني ليه
.. مش هسكت وهفضحك أنا خلاص معدش هيهمني حاجة انت فوقتني بقرفك ده انت أقذر انسان شفته في حياتي
ما ان قالت هذه الجملة حتي صفعها علي وجهها البرئ وما يستحق الصڤعة إلا هوسقطت ملك من بين يديها وهي تصرخ وتبكي هتف بوجهها قائلا.. انتي فاكرة نفسك بني آدمةانتي واحدة باردة و نكدية انتي متتحسبيش من صنف الستات أصلا
دفعها هي الأخري لتتساوي مع ابنتها علي الأرض هاتفا.. غوروا انتوا الإتنين في ستين داهية مش عايز أشوفكم تانيانتي طالق!
أشاح بيده وصاح قائلا.. بقولك غوري انتي وهي مبتفهميش أنا لا عايزك ولا عايزها اشبعوا ببعض!
اعتدلت وحملت ملك وهي لم تقوي علي حمل قدميهاخرجت من بيته وكأنها هربت من بين أسوار سجنها ولكن كالضائعة لا تجد مأويظلت تجول وتجول كالتائهة هي و طفلتهاأتذهب إلي والد جاف المشاعر تلخصت حياته في تلك الأنثي حتي أنه استغني عن أقرب من له أم تذهب إلي منزل من منازل أحد أقاربها وهي تشعر بثقلها وثقل مسئوليتهاإلي أين وإلي من
كانت فرحة لاتفهم شيئاظلت تهتف في قلق .. في إيه يا رهفآسفة علي إيه
شحب وجه فرحة من الصدمة لم تستطع قول شئ فماذا تقول وبماذا تهون من تلك الفاجعةهناك مصائب لا تهونها حروف الأبجدية كلهاقد يكون الصمت في تلك اللحظات هو المهون الوحيدظلت رهف هي من تتكلم هي المطعونة في تلك اللحظةقالت بحړقة.. عارفة يا فرحة رغم اني بكرهه وعمري ماحبيته في يوم من الأيام أو حسيت بحاجة حلوة معاهلكن إحساس صعب أوي ميتوصفشياريتني ماكنت روحت ولا شفت بعيني
نظرت لها رهف وقالت بإبتسامة باهتة .. طلقني يا فرحة خلاص
صړخت فرحة قائلة.. بجدشفتي بقا مش قلتلك ربنا كبير
شردت رهف في مأزقها الجديدحتي أفاقتها فرحة قائلة.. متقوليليش انك زعلانة انك اتطلقتي
أومأت رأسها بالرفض وقالت في إنكسار.. بفكر هروح فين مبقاش ليا حد
عقدت فرحة حاجبيها قائلة.. ليه يا رهف وباباكي يا حبيبتي ربنا يخليهولك
ابتسمت بتهكم وقالت.. ربنا يخليه لمراته مبقاش ليا مكان هناك غير الأرض
عقدت حاجبيها بعدم فهم فقالت رهف.. بابا باع الأوضة اللي كنت بنام فيها أنا وملك جاب مكانها سفرة
ثم ابتسمت بسخرية قائلة.. عشان طنطي بتحب التغيير
زمت فرحة شفتيها في صمت اعتدلت رهف فجأة وقالت.. فرحة أنا آسفة بجد اني جتلك فجأة كدة وخضيتك بس والله رجلي خدتني علي هناأنا همشي بقا
.. استني بس مش تقوليلي رايحة فين
.. هكلمك وأقولك أكيد
.. ياسلام وأنا بقا هسيبك تمشي كدةلا طبعا اقعدي معايا هنا في أوضة النونو اللي لسة مجاش
ابتسمت رهف .. ربنا يرزقك ان شاء اللهبس معلش والله مهينفعأنا هشوف وأكلمك والله أطمنك
حاولت فرحة بمحايلات عديدة ولكن باءت بالفشل فرحلت رهف لا تدري إلي أين ظل يعصف فكرها حتي وقفت أسفل منزلها وأجرت اتصالها بسارة .. إيه يا روفا روحتي
.. سارة قابلي ملك عالسلم وخليها معاكي هروح مشوار كده وأجي أخدها تاني
لاحظت نبرتها المکسورة فقالت.. مالك يا رهفانتي كويسة
.. متقلقيش الحمد لله
.. طيب راحة فيناستني آجي معاكي
.. هو مروان مشي
.. لا جمبي بس عادي يعني
.. لأ طبعا يا عروسة بطلي هبلخلاص خلي ملك مع عبير لحد ما آجي
.. ماشي يا حبيبتي
سمع مروان مادار بينهما فسألها.. في حاجة
.. معرفش بس رهف صوتها مش طبيعي
واستئذنته لتأخذ ملك من علي الدرج ظل مروان يفكر فيما قد حدث لها حتي أتت سارة إليه مرة أخريسألها ثانية.. هي راحت فين يعني
نظرت له سارة بضيق قائلة.. مقالتليش يا مروان
غير مروان مجري الحوار كي لا تشك سارة في أسئلته فقال بمزح.. بس ايه القمر ده
ابتسمت سارة في خجل
وكالعادة أجرت فرحة اتصالها بمراد لتبلغه بما حدث قفز في مكانه لتختلط مشاعره من الفرحة والحزن والقلق علي رهف هتف بفرحة لأنها تركتها تذهب إلي حيث لا تدري وكان من المهم أن تخبره بوجودها معها قبل رحيلها بأي طريقة ما هبط الدرج واستقل سيارته ليبحث عنها ولكن أين ظل يجول بالسيارة عشوائيا دون هدف محددأجري اتصاله بها ولكن كان هاتفها مغلقا لم يشعر بنفسه إلي وهو أسفل منزل والدها بسيارته فقد حفظ العنوان مؤخرا عن ظهر قلب ترجل وخطا خطواته ببطء نحو الدرج وهو يحدث نفسه ماذا سأقول لماذا أتيت ولكنه الآن أمام بابها قد تكون بالداخل من لها غير والدها تلجأ إليه في محنتهاطرق الباب بخفوتحتي فتحت له جميلة مستفهمة
.. السلام عليكممنزل الأستاذة رهف
.. أيوةلكن هي في منزلها
.. لأ حضرتك هي سابت بيتها
متابعة القراءة