خنجر غدر بقلم يارا رشدي الجزء الأول. حصري
المحتويات
التي تسقط علي يديه لاول مره يراها بتلك الحاله امامه.
..ما تكلمي لبني شوفي ايه الاخبار عندها.
قالها حسن لتقول هي.. هتكون ايه يعني اكيد بيتخانقوا بعد كلام إلى حكتهولي ده رشاد والله ما عنده ريحه الډم دي هي عايزه تسمع كلمه حلوه مش كله اوامر وطلبات طلبات
.. رشاد ملهوش في المحڼ ده هي احسن حل ليها تتطلق وتسيبله العيال وتروح بيت اهلها
.. لا تعيش مع رشاد لحد ما يجيب اجلها في يوم يا روحي رشاد ده العيشه معاه تقصر العمر.
.. طلقني وارتاح يا رشاد
نطقت تلك العباره بعد صمت طويل وهي في احضانه
نظر لها هاتفآ.. اطلقك هو ده الحل إلى وصلتيله
.. مفيش غيره انا واحده فاشله مبعرفش اعمل حاجه ومهما اتكلم بتطلع انا إلى غلطانه مش انت شايف ان كل حاجه حقك وانا حقي فين مفيش
.. ايوه انا إلى جباره كالعاده
قالها بعصبيه مكتومه ليقول هو.. لا جباره ولا طيبه خلاص قفلنا الموضوع علي كده كل واحد يقوم بواجبه ناحيه التاني وانتي تحاولي تتعلمي واجباتك
.. مش هزعق يا ستي تاني وهصبر عليكي لحد ما نشوف اخرتها
.. وتبطل تكسفني قدام اي حد انفخني كده قدامهم وقول دي لبني عملت وعملت اكدب عليهم وخلاص.
.. حاضر مش هكسفك ولا هتكلم في اي حاجه تخصني وهكدب عليهم حاضر حاجه تاني
صمتت هي بتفكير ثم حركت راسها بالنفي ليقول هو.. اهو انا بتكلم بكل هدوء علشان لو الوضع فضل زي ما هو متزعليش من إلى هعمله
.. اعملك عشاء
حرك راسه بنفي لتقول هي.. براحتك.
غادرت من امامه ليقول رشاد.. ربنا يهديكي
اخرجت من خزينتها ثوب قامت بارتدائه قميص من اللون الفيروزي وقماشته من الستان وقامت بتمشيط شعرها ووضع احمر الشفاه والكحل في عينيها بالاضافه إلى مورد الخدود انتبهت إلى هاتفها لتجد رساله من ذلك الشخص المجهول.. لا سلطه لنا علي قلوبنا هي تنبض لمن ارادات ومتي ارادت وكيف ما ارادات.. يا حرام صعبت عليا ما تريح نفسك وقول مين.
ضمت ذراعيها وهي وهي تمرر يديها عليهم بقوه قائلا.. مبعرفش ألبسهم والجو برد ببرد
.. تبردي وانا موجود
قالها وهو يضمها اليه ثم اتجه بها ناحيه الفراش ولبني عقلها شارد في تلك الرساله من ذلك الشخص! نظرت إلى رشاد الذي يغفو في النوم ثم نهضت من مكانها وتناولت هاتفها لتجد رساله جديده منه.. ها عرفتي انا مين يا لبني ولالا
.. لا معرفتش بلاش الالغاز وقول انت مين
وجدته اغلق منذ اكثر من ساعه اتجهت إلى الفراش مره اخري ووضعت الهاتف بجانبها...
وفي صباح اليوم التالي نهض من نومه وجدها تغفو في النوم ومن المؤكد انها لم تطهي اي افطار وعمرو مازال نائم وسوف يفوته اليوم الدراسي...ولا كاني قولت حاجه امبارح إلى فيكي فيكي والله
شعرت وهي تتقلب في النوم بعدم وجود رشاد بجانبها نهضت بهلع هاتفه.. الفطار
نظرت إلى ساعه الهاتف لتجدها الساعه العاشره صباحآ ضړبت علي وجهها بخفه رشاد ذهب إلى عمله بدون افطار وعمرو لم يذهب إلى المدرسة انتبهت إلى رساله بهاتفها من المجهول ذلك.. علي فكره جوزك لو بيحبك كان اتقبلك بعيوبك كلها وحبها كمان زي ما انا بحبها بس لاسف هو مش بيحبك ولا انتي ماليه عينه.
.. هتقول انت مين ولا اعملك بلوك
وفي نفس اللحظه وصلت لها رساله منه..احلامي بسيطه صوتك ريحتك حضنك وبس
.. يبقي بلوك
ارسلت تلك ثم قامت بعمل الحظر ولكنها توقفت عندما وجدت رسالته.. معقوله لحد دلوقتي معرفتنيش مفكرتيش مين إلى عينه كل عزومه مبتنزلش من عليكي! مين إلى كل يوم والتاني بيعزمك انتي وجوزك بس علشان يشوفك
.. حسن.
هتفت تلك الكلمه هامسه پصدمه ثم قامت بوضعه في الحظر وحذف المحادثه من هاتفها
متابعة القراءة