الجزء الثاني والأخير من رواية مروة موسى
المحتويات
وإبراهيم
ندي فكني ايدي وجعتني
إبراهيم اخرصي
ندي طب انا جعانه بقالي يومين مكلتش
إبراهيم مش مهم
ندي بلاش تبقي قاسې كدا
إبراهيم اي الجديد
ندي طب اقطع الحبل اللي علي ايدي دا حرام عليك
إبراهيم حس بۏجعها طيب هفك الحبل اللي علي ايدك وفعلا فكه
ندي دعكت ايديها وبتفك الحبل اللي علي رجلها
إبراهيم متفكيش الحبل
ندي لاء هفكه وفكته
ندي حاضر هسمع الكلام بس ممكن الفلاش بتاع تليفونك عشان الحلق وقع والجو ضلم
إبراهيم اتفضلي
ندي بحركة سريعه وذكيه فتحت الفلاش والموقع كمان وفضلت تدور علي الحلق رغم أنها هي اللي رمياه بعيد وفضلت تدور براحتها
إبراهيم عينه جت علي الحلق الحلق اهو
ندي اه هاته شكرا
ندي لبست الحلق وإبراهيم خد التليفون وطبعا ندي قفلت الفلاش والموقع
مصطفي اول ما دخل عينه وقعت علي عروستها
مصطفي لفهد بص هناك
فهد فهم مصطفي خدت بالي
سيدرا وجويرية واقفين مش فاهمين
جويرية انتوا بتبصوا علي العروسة ليه
سيدرا تلاقيهم عجباهم وعاوزين زيها
مصطفي أي اللي جابهم
فهد معلش نستحملهم بقي
العروسة دي نايمة علي الكنبه
جويرية فيها أي
سيدرا يعني ندي كانت نايمة وإبراهيم جه ساعتها
فهد عليكي نور
حاولوا تشوفوا اي دليل نوصل له
وهما بيدوروا في الشقة فجأة لقوا ..
يتبع..
العاشرة
حاولوا تشوفوا اي دليل نوصل له
وهما بيدوروا في الشقه فجأة لقوا تليفون فهد جاله رسالة
فهد فتحتها لقي فيها موقع جاي من رقم إبراهيم
مصطفي أي
فهد تقريبا ندي مسكت تليفون ابراهيم وفتحت الموقع وهي هناك حالا يلا نروح
جويرية وهي ليه مسكت تليفون إبراهيم.
سيدرا تكون بتلعب بابجي من عليه
فهد أي اللي جابهم
مصطفي معلش نحاول نستحملهم
فهد يلا تعالوا نروحكوا
وفعلا مشيوا وبلغوا المخابرات بتجهيز فرقة تطلع بعد نص ساعه للموقع
فهد ومصطفي والفرقة في الطريق فاضل ليهم مسافه ويوصلوا
إبراهيم لندي انت دي بتلعبي في عداد عمرك
ندي ليه انا معملتش حاجة .
إبراهيم شاور للرجالة تتحرك ويجهزوا العربية ويمشوا. وفعلا خرجوا ومشيوا
ندي سبني بقي حرام عليك
إبراهيم والله لخليكي ټندمي انتي مسكتي التليفون فتحتي الموقع صح .
ندي .
إبراهيم سكت لكن ناوي ليها علي الشړ بس يوصلوا
مصطفي ازاي دا يحصل
فهد اكيد عرف ان احنا جاين .
مصطفي دي سلسلة وحلق ندي
فهد اكيد هي سيباهم بالقصد عشان تأكد لينا انها كانت هنا
مصطفي اضايق جدا وفهد كمان
فهد مش لازم نسكت كدا الوضع بقي خطړ علي ندي
إبراهيم نزل ونزل ندي في مكان شبيه بالصحراء لكن في بيت كإن حد عايش فيه كل الأساس وكل الأغراض
ندي احنا جايين هنا ليه
إبراهيم عشان نلعب انزلي ومسكها من شعرها
ډخلها وربطها زي في عمود من البيت وقال للرجالة ياخدوا بالهم منها
إبراهيم طلع برا البيت بالعربية
فهد ومصطفي رجعوا البيت
الجد كنتوا فين وليه سيدرا وجويرية بيقولوا ان ندي اتخطفت
مصطفي إبراهيم هو السبب دا
الجد انا مبقتش عارف اعمل اي معاكوا بجد انا زهقت من لعبة القط والفار دي
فهد إبراهيم نلاقيه فين ي جدي دي معاه ندي وهو غبي ممكن يعمل فيها أي حاجة
الجد إبراهيم مستحيل يعمل حاجة في ندي
فهد باستغراب اشمعنا
الجد عشان هي معاه من فترة لو كدا كان زمانه قټلها او عمل فيها حاجة
سيدرا ربنا يسترها عليه
جويرية ناوي ټأذي ابن عمك لسه ي فهد
فهد قعد مش بإيدي ولا عاوز اخليه يدخل السچن يوم واحد بس دا قانون ولو عمل حاجة في عميلة من المخابرات دي لوحدها ممكن ياخد فيها إعدام بحد ذاتها
الجد متوجعش قلبي عليكوا ي ابن المنياوي
فهد بزعل ابن عمي في كفة وصحبتنا في كفة وانا محتار بين الكافتين افهم ليه بيعمل معايا كدا
مصطفي طبطب عليه كل حاجة هتنحل ومفيش حد يعرف انه الطرف الثاني هو ابن عمك إبراهيم المنياوي
سيدرا أهم حاجة بس ندي تيجي بالسلامه
بقلم مروة موسي
استغفروا ربكم
ندي وهي واقفه ومربوطة سمعت صوت راجل بيقول لأصحابه البت اللي الباشا خاطڤها دي جامدة اوي
صحابه بصراحة ايوا
الراجل طب متيجوا نعمل معاها واجب
صحابه لا دا إبراهيم بيه يقطع عيشنا فيها
الرجل متخافش انا داخل
ندي هنا جسمها تلج شبه المېته بعد ما سمعت كلامه خاڤت ليعمل فيها حاجة
الراجل دخل عليها لقاها مربوطة اهلا ي حلوة اعرف بس الباشا عاوز يعمل فيكي اي وانا اعمله
ندي ابعد ي
الراجل بدأ
ندي بعياط وهي مربوطة إبراهيم ابراهيم وفضلت تنادي عليه
اصحابه دخلوا وطلعوا برا وندي بتعيطت حمدت ربنا انه معملش فيها حاجة
إبراهيم بعد فترة وصل البيت اللي فيه الرجالة وندي لقي الرجالة كلهم قاعدين برا
دخل لندي ومعاه كيس فيه مشاوي عشان ندي تأكل
فكها وقعدت وفتح الكيس عشان تأكل
إبراهيم لندي اطفحي
ندي بدأت تنظر لإبراهيم بغل
إبراهيم استغرب من نظراتها في اي
ندي في اي دا كله ولسه بتسأل في اي
إبراهيم بقولك اي هتطفحي وانتي ساكتة اطفحي مش هتطفحي هأكل الرجالة االي برا وخلاص
ندي بدموع ايوا طلع ليهم الأكل يمكن اللحمة دي تملي عيونهم
إبراهيم فهم كلام
متابعة القراءة