الجزء الثاني والأخير من رواية مروة موسى
المحتويات
اختبار لصبري
مش كفاية بقيت بشوف نفسي في المراية مبقتش اشوف سيدرا الوردة اللي انت بتحبها
دموعي جفت من كتر العياط .انت قوم بس والله وأي حاجة هتطلبها هتكون تحت رجلك
اه صحيح انا عرفت ان شهد مش مراتك كنت بتضحك عليا بس انا مسمحاك
بس انا زعلت منك اوي ازاي تفكر تزعلني اوي منك كدا
لما بنزعل من حد بنحبه فالزعل جوانا بيمر بمراحل
بس انا عمري ما كنت بالنسبة ليا شخص عادي ي فهد انا بحبك
كانت بتتكلم و فهد سامع كل حاجة لانه من الصبح فاق من الغيبوبة بس كان عاوز يشوف رد فعلها ويسمع هي بتقول له اي لما بتبقي جمبه
سيدرا رفعت راسها مرة واحدة وبصت له كإن في حالة ذهول
سيدرا قامت وقفت وبقت متجمده مكانها
فهد حاول يقوم ويطمنها وهي لسه مش مستوعبة انه فاق
فهد وحشتيني
مصطفي دخل لانه من الصبح عارف ان فاق من الدكتور
مصطفي والله ليك شوقة ي صاحبي
مروان انت من يومك فهد الصحراء
الجد سلم علي فهد لكن فهد لاحظ زعل الجد
فهد مالك ي جدي
موسي ولا حاجة بس لما اكون الكبير بتاع البيت ومعرفش بموضوع إبراهيم انه تاجر سلاح يبقي انت خسارة فيك اي كلمة بينا
فهد اتنهد عارف انك كنت هتعرف بس كان صعب عليا اقولك إن اخويا وابن عمي تاجر سلاح
الجد دلوقتي الكل عرف الحقيقة حتي إبراهيم ومروان وسيدرا والكل
الجد ولا حاجة الف سلامه عليك
مصطفي غيبتك طالت وست الحسن جويرية عاوزة تشوفك دا انا مانعها انها تيجي هنا كتير عشان حملها
فهد ساب الكل وقال انا حاسس ان فعلا بقالي كتير اوي
سيدرا عاوز اي وبترجع لورا
فهد ولا حاجة بس وحشتيني
سيدرا جريت ورا جدها الحق ي جدي شوف الواد دا عاوز اي
سيدرا مراته
جويرية من وراهم وهي بتجري علي فهد طبعا هو فهد اصلا مطلقتيش ي سيدرا
سيدرا يعني اي
جويرية يعني الورقة اللي كتبها ليكي وبعتها انتي لحد حالا مفتحتهاش
مصطفي وهو بياخد جويرية من فهد وسط نظرات الكل وهما بيضحكوا يعني الورقة كان مكتوب فيها انا هسيبك يومين براحتك لحد ما تحسي ان انا بحبك
سيدرا بدموع يعني انا لسه مراتك وكنت علي ذمتك وكان نفسي ابقي معاك وانت حرمني من دا كله
فهد الغلطة مش من عندي مش انا اللي طلبت اني ابعد وأطلق
ولا انا اللي مقرأتش الورقة
سيدرا مصدقت وجريت عليه
الكل طلع برا وبقي فهد وسيدرا لوحدهم
فهد والله بحبك
سيدرا وانا بحبك
فهد انتي قولتي أي
سيدرا بحبك ي فهد ومش مسامحة نفسي اني جبت التعب لنفسي وانا عارفه اني علاجي بوجودك
فهد بحب لو كنت اعرف اني هسمع الكلمتين دول كنت دخلت في غيبوبة من زمان
سيدرا بخبطته في كتفه فهد أتوجع
سيدرا بخضه انا اسفه والله
ندي دخلت عليهم بالعافيه وهي بتضحك خااال العيال فهد باشا
فهد يخربيتك من يومك وانتي فصيلة انا كان مالي ومالك ومال معرفتك
سيدرا بضحك الأستاذة كانت مزروعه بينا ومكنتش اعرف بس العيب مش عليها العيب علي جوزي حبيبي
ندي اسكتي بقي دا فهد دا اصلا مينفعش ببصلة
فهد والله
ندي احنا برا الشغل يعني متاح ليا اقول اللي بيبقي واقف في زوري وانا في اي مهمه
فهد بضحك عندك حق بستحملي كتير
ندي ألف سلامة عليك والحمد لله انك بخير
فضلوا مع بعض في الاوضة وكلهم رجع ليهم الحياة وخاصة سيدرا حست انها عايشة بوجود فهد
وهما في الاوضة كلهم سمعوا صوت ..
يتبع..
السابعة
هما في الاوضة كلهم سمعوا صوت صړيخ بالۏجع
فهد وسيدرا وندي جريوا برا يشوفوا حصل اي
لقوا جويرية بتولد ومصطفي بيجري بيها
الجد موسي انا كلمت دكتور تحت وشكلها هتبقي ولادة
مصطفي ربنا يستر لحسن هي تعبانه
جويرية بدموع من الۏجع لو حصل ليا حاجة خالي بالك من الطفل
فهد جويرية انتي هتبقي بخير متقلقيش اذكري بس ربنا دايما طول ما انتي جوا
سيدرا انا هروح انا وفهد ومروة نجيب الهدوم من البيت
مصطفي الشنطة جاهزة بالهدوم ومروة عارفه مكانها
جويرية دخلت العمليات تولد
وفهد وسيدرا ومروة ذهبوا للبيت وأتوا بالشنطة
ندي تذكرت ابراهيم فقررت الاتصال به
ندي پخوف وتوتر ألوا
إبراهيم بشړ وهدوء مين .
ندي انا ندي
إبراهيم منا عارف صوتك باين انك ندي
ندي جويرية بتولد في المستشفي اللي كان فيها فهد
وفهد فاق الصبح من الغيبوبة وبقي كويس .
بقلم مروة موسي
إبراهيم وانتي بتتصلي عشان تقوليلي الكلمتين دول ولا عشان تسمعي صوتي
ندي بتوتروانا اسمع صوتك ليه
إبراهيم عشان وحشتك مثلا
ندي علي فكرة انا غلطانه ومع السلامه وقفلت
إبراهيم
متابعة القراءة