الخادمة لسناء صلاح
المحتويات
تستفيدي من كل ازمة قعدت سهيلة وهي ساكته وقالت وتفتكر ان ست اميرة مش هترجع وتقول عاوزه أبني هو ده مربط الفرس روحي هاتيها هنا وتعالي بسرعه لاننا هنسيبها تختار بين حياة ابنها ومۏته لو نطقت بحرف واحد ولا حاولت تقابله او تشوفه من بعيد او قريب وبالنسبه لمصطفي مش هيعرف باللي هيتم ده فكرت سهيلة وضيقت عنيها وقالت ولو فكر يوصليلها واكيد هيوصليلها لانها زي مقلت لحضرتك يا بابا دي طالبه عنده اميرة هتختفي للابد من حياتكم يا سهيلة تأكدي من كده طيب يا بابا انا هعمل اللي حضرتك قلتلي عليه ولما أشوف اخرتها صدقيني انا بعمل كل حاجه لصالحك انتي ولما ادم يكبر ويبص لشهادة ميلاده ساعتها هقله أيه مټخافيش كل ده معمول حسابه شهادة الميلاد هتطلع واحده غيرها بأسمك علشان ادم يبقي أبنك قانونا رجعت سهيلة البيت وكانت ساحلة اميرة من الضړب والټعذيب دلقت علي وشها مايه وقالت لها قومي يلا اميرو بزعر علي فين وقفت قدامها سهيلة بغرور واستعلاء
اتحاملت اميرة علي الامها وقامت من مكانها جسمها كله كدمات وحروق قعدت في العربية وصلو بيت الدكتور عزت والد سهيلة اول ما عزت شافها قال ايه ياسهيلة اللي انتي عملتيه فيها ده انتي مخفتيش ټموت في ايدك اللي زي دي مش بټموت يا بابا لانها ساقطة ورخيصة وحتي لو ماټت مين كان هيسأل عنها دي من الشارع ملهاش اهل بس ازاي مصطفي عرفها واتجوزها كمان اميرة كانت حاسة پقهر والم فظيع قاعده علي الارض زي حشرة او ادني من الحشرة مستنيه سهيلة تفعصها في أي لحظة قرب منها الدكتور عزت وقالها بصي انا اقدر انهي حياتك دلوقت وارميكي في اي خرابه ولا ليكي ديه عندي بس انا مش هعمل كده هسيبك تمشي وده ليه شروط اولا تمحي من ذاكرتك علاقتك بالدكتور مصطفي وتنسي ان ليكي ابن وحسك عينك حد يعرف اي حاجه عنه وده لمصلحة الولد اكيد لما يكبر وهو امه الدكتور سهيله وجده الدكتور عزت افضل من انه يكبر وتكوني انتي امه واحده جايه من الشارع ملهاش اهل بكت اميرة في صمت وضعف ويأس كمل عزت كلامه وقالها لو حصل في يوم ونطقتي بحرف او مصطفي شافك حتي لو صدفة حياة ادم هتكون التمن
انتي فاهمه ده لو بتحبيه بجد ابعدي عنه خليه يعيش حياة في النور متجريهوش لظلامك وتسحبي اوراقك من الجامعه وتحولي علي اي جامعه تانيه من غير مصطفي مايعرف فاهمه ولا لا
ويلا دلوقت اختفي للابد بكت اميرة بكت بحربة سهيلة شكلك مش عاوزة ادم يعيش اميرة لا خلاص انا هختفي ومش هظهر ليكم تاني ابدا قامت اميرة تتحامل علي الامها الجسديه والنفسيه وطلعت من غير حتي متشوف ابنها لاخر مره طلعت مفيش اي شئ تمتلكه ولا فلوس ولا موبايل ولا بيت ولا حد تتصل بيه يساعدها فضلت
ډافن وشه بين ايديه الدكتور عزت هاه يا
مصطفي هتعقل وتسيبك من الجنان وتربي أبنك انت ومراتك سهيلة ولا ايه بلاش ترجع لمنطقة الصفر بقرارات متسرعه ومجنونه انت بحاجه لسهيلة زي ما هي بحاجه ليك اختار حياة النور لابنك اختارله الحياة اللي اتأمنله مستقبله اتنهد مصطفي وقال وامه انا مقدرش احرمه
يا مصطفي لانها مش هتظهر في حياتك مصطفي
قام من مكانه وقال بقلق ايه قټلتوها رد عليه عزت وقاله هو احنا بلطجية يا مصطفي متحاسب علي كلامك وتشوف انت واقف قدام مينانا اسف يا دكتور عزت بس انا عاوز اعرف دلوقت حصلها ايه متسالش محصلهاش حاجه سهيله راحت البيت ملقيتهاش البنت هربت وده كان شئ متوقع أنها تهرب مع واد من طبيعتها ومن نوعيتها هربت مصطفي وهو مش مصدق ايوه هربت مستني ايه من واحده جايه من الشارع غير انها تهرب اكيد سهيله عملت فيها حاجه انس موضوعها ومتضيعش حياتك وحياة ابنك علشان واحده زي فكر بعقلك يا أبني
متابعة القراءة