الخادمة لسناء صلاح

موقع أيام نيوز

عمرنا يوقف يوسف اكيد دخلت خاله وحاول يداري الحزن اللي حواه نصيبها يابني يوسف بص لاميرة خالي قالي ان عندك ابن هو فين ابنك الكل بص لبعضه مصطفي اتنحنح وقال عند جده يوسف بعد صمت اه ربنا يخليلكم اتمني اني اشوفه المره الجايه اميره بترجي ان شاء الله انجي كانت مبسوطه وفرحتها عمت
البيت اتكلمت مع يوسف كتير واتكلم معاها كتير وكان معجب بثقافتها وتلقائيتها في الكلام قالها بس اوعي التمثيل ياخدك من الطب خدي شهادتك الاول وبعدين فكري في التمثيل اكيد طبعا انا اخر سنه انا واميرة السنه دي ما شاء الله يا اميرة انا شايف انك استعجلتي شويه في الجواز كان ممكن تتخطبوا وتتجوزو بعد متخلصي دراستك والد اميره هي عارفه توفق بين حياتها ودراستها يوسف ماشي يا خالي
انا مضطر استأءذن دلوقت لازم تكرر الزيارة يا يوسف اميرة قالتها طبعا ان شاء الله يا اميره خرج يوسف وكل واحد راح علي اوضته انجي

لسهيله لطيف يوسف ده اممم
يعني واضح انه هيكون متميز في شغله انتي مش شايفه انك من ساعة ما مشي
وانتي بتتكلمي عنه انجي بكسوف انا بقول رأي سهيله طيب ومسكتها من خدها وضحكت. اميره قعدت علي المكتب هتستعد للمذاكرة باب اوضتها خبط قامت من مكانها وقالت مين مصطفي انا انتي لسه صاحيه اميره بتعجب اه صاحية في حاجه عاوز اتكلم معاكي شويه مشيت ناحية الباب وفتحته وبصت لمصطفي بأستغراب خير في حاجه لقدر الله ممكن نتكلم شويه لو مش هيضايقك ده
اه ممكن اتفضل دخل مصطفي وقفل الباب وراه قلب اميره دق قعدت بعيد عنه في
صمت قام وقرب منها وقالها انا اسف بسبب اللي حصل انهارده اتنحنحت اميرة وقالته لا مفيش حاجه حصلت عادي من الافضل اننا نبان طبيعين قدام الناس اتنهد مصطفي وقال هو يوسف اميره ماله يوسف حسيت انه مش مبسوط لارتباطنا كان في بينكم وعود او علاقة حب اميره وقفت من مكانها وقالتله مكنش في بينا وعود ولا علاقة حب انا عمري محبيت انت مدتنيش فرصه اننا احب ولا أمن لشخص اتنهد مصطفي وقال قدامنا الفرصه يا اميره الفرصه ماټت قبل متتولد انت فاكره بالسهوله دي هسامحك وچرحي هيخف انت ضيعتني انا مش عارف اعمل ايه يا اميره كل اللي اقدر اقلهولك اني بحبك وبحب ادم وانتي وادم اغلي شي عندي في الحياة ادم حتي ادم معرفتش تحميه ياه الدنيا دي عجيبه ادم لما كان في بطني عملت كل شئ علشان اتخلص منه ومن عاري وفضحيتي ومقدرتش ودلوقت بتمني بس لو المسه يمكن ربنا بيعاقبني علشان كنت بعمل فيه ومكنتش عوزاه ربنا غفور رحيم وأبنك هيرجعلك امته انا تعبت من الانتظار تعبت من ۏجع القلب امته هحس اني مبسوطه ومرتاحه ونايمه من غير خوف انا كل يوم بصحي علي كابوس ربت مصطفي علي كتفها وقالها ان شاء الله كل اللي بتتمنيه هيحصل واكتر منه اتغلبي علي كل مخاوفك مفيش شئ تخافي منه انت عارف ايه اكتر لحظة خوف عشتها في حياتي مش لما الدكتور قال لاهلي اننا
حامل ولما بابا رفع علي السکين انما لحظة مكنت بشتاغل في بيت الست اللي خدتني حسيت بالم فظيع وفجأة لقيت طفل قدامي پيصرخ للحياة بكيت بضعف وقهر لاني معرفتش في اللحظة دي اعمل ايه اسيبه واهرب ولا اضمه فكرت في الف شئ هربيه ازاي ولما يكبر هقوله ايه مين ابوه جه ازاي ياه كانت لحظة ۏجع بالنسبالي في النهاية ضميته ونسيت كل اللي بفكر فيه نسيت المي وحزني من ساعة اللي حصل وفكرت ان بقي عندي ابن حبه اتولد معاه مفكرتش لحظة هو جه ازاي فكرت بس انه ابني وحته من روحي وهعمل كل شئ علشان يتربي كويس ياه انا السبب في كل ده انا ۏجعتك بزيادة ابتلاء ليك وليا چرح عمري مش هنساه وانت ذنب طول عمرك هتندم عليه بين چرحك وذنبي ادم ده يمكن يهون علينا اتنهدت وقالت ادم كنت اتمناله حياة غير دي قاطعها وانا مكنتش اتمني ان حد يكون ام ادم الا انتي انا اجبرت اني اكون امه واحساسك من ناحيتي تعاطف مش اكتر لا يا اميره صدقيني حب انا بحبك اسمعي لصوت قلبك انتي كمان...تعددت زيارات يوسف لفيلة سهيلة اصبح قريب من الجميع فيه الا مصطفي مصطفي كان راجع في يوم بالعربية نزل منها بص لقي يوسف واميره قاعدين في حديقة الفيلا لوحدهم اميره مبتسمه ويوسف مبتسم وبيتكلموا بصوت واطي شاط مصطفي من منظرهم ده وقعدتهم لوحدهم من غير ميشوف قدامه مشي ناحيتهم وقال اميره قامت اميره من مكانها وقالت نعم..تعالي عاوزك لوحدينا يوسف طيب استأذن انا يا اميره متنسيش هاه اميره مبتسمه متخافش ان شاء الله مصطفي مقدرش يسيطر علي نفسه وقال لاميره
تم نسخ الرابط