سما الرعد بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز


الآخاذ
شكرتها سلمى وبدأت في تجهيز نفسها من أجل عملها 
ذهبت سما وأخذت شاور وارتدت ملابسها وبدأت تشعر أن الملابس بدأت تضيق عليها بعض الشئ
وضعت يدها على بطنها وابتسمت ..
سما كان نفسي نكون كلنا مع بعض وتتولد وتكبر فى وجود رعد الروايه كامله ادخل هنا الكاتبه ندي احمد
قطع شرودها حديث سلمى
سلمى ما تيجى يا سما معايا الشركه وبالمرة تتعرفي على شهاب 

سما خليها مرة تانيه النهارده مهم بالنسبة ليكى وغمزت لها ..
سما انا هروح اجيب الورد واروح الفيلا انا اتفقت مع الداده أنى انضف اوضه رعد كل يوم واعطرها
بحس أن روحى بترد ليا لما بكون فى اوضته
سلمي ربنا يسعدك حبيبتي يلا بينا علشان ما نتأخرش
وتذهب كل فتاة إلى طريقها 
عند رعد
يستيقظ رعد كعادته ..يبتسم فى نفسه و
يقوم بأخذ شاور ويرتدى ملابسه 
وينزل للاسفل لمغادرة الفيلا والذهاب إلى العمل
كانت سما تراقب الفيلا من بعد ..حتى تأكدت من مغادرة رعد
تذهب وترن جرس الفيلا
تفتح لها الخادمه
الخادمه بترحاب اهلا يا بنتى ..وتأخذ منها الورد وتضعه فى المزهريه وتعطيها النقود 
سما هطلع يا داده انضف اوضه رعد
الداده يا بنتى ما تتعبيش نفسك ..انتى حامل .
سما لا يا داده انا مرتاحه كدا
الخادمه ربنا يريح قلبك ..هعملك الفطار واجيلك
تصعد سما إلى حجرة رعد وتجلس على السرير
تملس على الوساده ..فلقد اشتاقت .لتجد من يضع يده على كتفها
يتبع
الحادية والعشرون
بعد صعود سما إلى حجرة رعد ..تجلس على السرير
وتملس على الوساده..فلقد اشتاقت إلى الدافئ ..لتجد من يضع يده على كتفها ..
تلتفت ورائها لتجد رعد خلفها وبدون اى كلمه
ت وتبكى بشده
ا رعد هو الآخر فكم كان مشتاق إليها
رعد وهو يرفع رأسها إليه
رعد وحشتينى وحشتنى يا سما ويمسح دموعها على خديها ..
سما وانت اكتر يا رعد ثم تتذكر أنه طلقها .فتبتعد عنه
رعد باستغراب بعدتى ليه يا سما
سما انت طلقتنى يا رعد وما ينفعش تلمسنى
رعد انا مقدرش ابعد عنك يا سما وبردك لعصمتى وانا آسف ..ڠضبي أعمانى
مقدرتش استحمل انك انتى بالذات تكذبي عليا. ..
سما كنت خاېفه ..اقولك ..بس كل يوم كنت بقرر انى اعترف ليك 
رعد خلاص يا سما انتى لسه فى أيام العده وكمان حامل ..مبروك علينا حبيبتى حملك
سما بكسوف الله يبارك فيك..
يلا تعالى اساعدك تغيرى ملابسك واحكيلى كنتى فين ..وعملتى ايه الفترة اللى فاتت .
عند سلمى
تذهب سلمى إلى الشركه وهى فى قمه اناقتها 
تجلس على مكتبها ..وتنظر إلى ساعتها كل دقيقه ..فلازال شهاب غير متواجد ..
سلمى بزهق وانا اللى فكرت انى هلاقيه قاعد منتظرنى شكلى بوهم نفسي انا فين وهو فين ..
اكيد كان بيصالحنى علشان مصلحه الشغل ..
يأتى اليها صلاح أحد الموظفين بالشركه
صلاح آنسه سلمى ..ممكن اتكلم معاكى شويه
سلمى باستغراب تكلمنى انا !! .تكلمنى فى ايه
صلاح الحقيقه يا آنسه سلمى ..من يوم ما جيتى الشركه وانا معجب بيكى جدا .وكنت عايز اعرف اذا كنتى مرتبطه ولا لأ
سلمى انا ..ليقاطعها صوت شهاب
شهاب بصوت جهورى وحازم الآنسه سلمى مخطوبه يا صلاح
ثم اقترب منها ووضع يده على كتفها .اكمل حديثه
شهاب وان شاء الله هتكون اول المدعويين فى الزفاف أن شاء الله ..مش كدا يا حبيبتي 
سلمى هه .وفتحت فمها باستغراب
شعر صلاح بالاحراج
صلاح آسف يا شهاب بيه ..آسف يا آنسه سلمى وربنا يسعدكم ..واستأذن وغادر
سلمى أبعدت يده عن كتفها
سلمى ازاى حضرتك تقول كدا ..انا مش مخطوبه لحد 
شهاب اعتبرى نفسك مخطوبه ولو سمحتى خوديلى ميعاد مع طنط ..
سلمى آخد ميعاد ليه
شهاب بضحك هيكون ليه يعنى هطلب ايدك يا سلمى انا معجب بيكى ..واسف على تصرفي
وصدقينى يا سلمى انا هتغير على ايديكى
انا كنت طايش وكل تصرفاتى غلط وعايزك معايا سند ليا للصح
سلمى بس احنا غير بعض ..ثم إن مستوايا اقل مستواك
شهاب ما تقوليش كدا يا سلمى انتى أعلى وأرقى بجمالك واخلاقك 
عند رعد
يقف خلف سما وهى تمشط شعرها الناعم الطويل ا من الخلف .
سما رعد
رعد عيون رعد ..
سما تسلم عيونك ممكن اطلب طلب
رعد انتى تؤمرى
سما عايزة اكلم ندى واطمنها عليا واطمن عليها
رعد حاضر .. حبيبتى
وأخرج هاتفه واتصل على رقم ندى
ندى باستغراب فمنذ ذلك اليوم لم تتحدث مع رعد مرة أخرى
ندى الو
رعد ازيك يا ندى ..انا عارف انك مستغربه وجودى
بس عندى ليكى خبر حلو
ندى خير ..فى اخبار عن سما
اعطي رعد الفون إلى سما
سما پبكاء وحشتينى يا ندى
ندى سما .. حبيبتى انتى رجعتى ..الحمد لله
كدا تسيبنى ما اعرفش عنك اى حاجه
سما معلش حبيبتى ..كان ڠصب عنى
المهم انتى فين
ندى انا اتجوزت عمرو
سما الف الف مبروك حبيبتي
ندى الله يبارك فيكى يا حبيبتى وعندى ليكى خبر حلو تانى
سما قولى بسرعه
ندى احنا طلعنا اخوات بجد
سما سبحان الله كان قلبي حاسس
ندى الحمد الله المهم اقفلى دلوقتى اصحى عمرو
وان شاء الله نيجى نزوركم بالليل
سما تنوروا حبيبتىوأغلقت الهاتف
لتجد رعد ينظر إليها بحب ورغبه
رعد وحشتينى حبيبتي ومشتقالك اووووى
سما وانت اكتر
رعد طب ما تيجى
سما قليل الادب
 

تم نسخ الرابط