سما الرعد بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز


انتظرى يا ماما وممكن تسيبونا شويه انا والباشمهندس شويه 
خرجت سناء ومعها سلمى وسوزى
على حضرتك مين وتعرف سوزى منين اوعى تكون اللى فى بالى .
شهاب باحراج الحقيقه انا مش عارف اقول ايه وابتدى منين وليك كل الحق فى انك تشوفنى انسان سئ
لم يتحمل على تمالك نفسه ولكمه فى وجهه بقبضه يده ..لكمه قويه 
شهاب بعصبيه انا مراعى انك اخو سلمى والمفروض تسمعنى انا ما انكرتش انى كنت غلطان ..بس مش انا لوحدى اللى غلطان

وانا لما شوفت الآنسه سلمى ..ماكنتش اعرف عنها حاجه واتفاجئت النهارده بوجود سوزى
انا وسوزى كنا ضايعين ..ملناش هدف في الحياة غير أننا بندور على اى طريقه نبوظ بيها حياة رعد 
لكن أنا فوقت فى الوقت المناسب وكان لازم ابعد عن سوزى وربنا وقف سلمى في طريقي الفترة دى ..علشان ارجع للطريق الصحيح..
كان على يستمع وهو فى حيرة من أمره
هل يعطى له فرصه اخرى كما فعل مع سوزى ام يبعده عن حياته هو وأسرته 
ظل على واقف وهو صامت ويبدو عليه الحيرة ..
شهاب انا همشي دلوقتى ..وهسيبك تفكر ..واتمنى تكون حكيم ورحيم فى قرارك واتفضل دا الكارت بتاعى ..منتظر اعرف ردك ..
وتركه وغادر ..
دخلت سلمى هى وسوزى وسناء
سلمى بلهفه هه عملت ايه يا آبيه
على انتى رأيك ايه يا سلمى
سلمى اللى تشوفه يا آبيه وكان يبدو عليها الخجل
على خلاص ..اسيبك تصلى صلاة استخارة واللى فيه الخير يقدمه ربنا
سوزى ممكن توصلنى يا على علشان الوقت اتأخر
سناء بتقولى ايه يا بنتى ..انتى بقيتى مننا
وسلمى زى اختك وهتباتى معاها ما ينفعش تروحى متأخر كدا 
على عندك حق يا ماما
سناء تعالى يا سلمى نجهز العشا وطلعى ملابس ل سوزى تغير هدومها
عند رعد
بعد مغادرة عمرو وندى واتفاقهم بأن يتجمعوا غدا جميعا عند فيلا محاسن للذهاب إلى المستشفى وعمل التحاليل
رعد ساكته ليه يا سما .
سما خاېفه يا رعد خاېفه اتعلق بأمل ويطلع مش حقيقي
اخذها رعد فى جميع الحالات انا معاكى وجنبك حبيبتى ..
سما ربنا ما يحرمني منك .
رعد وهو يتفحص ملامحها التى يعشقها 
وبصوت حنون رومنسي بحبك ..
عند عمرو
ندى عمرو .هى ماما عرفت خلاص أننا بناتها
عمرو بابتسامه شكلك متاكده أنها والدتك ..وخلاص قولتى عليها ماما
ندى الحقيقه يا عمرو ..هى طيبه اوووى ..ومن اول ما شوفتها حسيت انى اعرفها ..دا غير أنها عمتك ..يعنى انت ابن خالوو 
عمرو ابن خالوو وبس !!
ندى بكسوف واحمرت وجنتيها
اقترب منها عمرو اموت انا فى الفراوله ..
يمر الوقت وينام أبطالنا
حتى يأتى صباح يوم جديد
يستيقظ رعد ويملس بيديه على خدى سما
تفتح سما عينيها
سما صباح الخير حبيبي
رعد احلى صباح لعيونك حبيبتى
سما صاحى بدرى ليه
رعد يلا حبيبتى احنا اتفقنا نتجمع عند فيلا محاسن هانم 
سما تفتكر هتطلع والدتى 
رعد أن شاء الله 
تقوم سما وتأخذ شاور وتستبدل ملابسها هى ورعد
يقوم رعد بقياده سيارته إلى أن يصل إلى فيلا محاسن ..وجدوا عمرو وندى فى انتظارهم
دخلوا الاربعه إلى الفيلا حيث وجدوا محاسن فى انتظارهم بعدما أخبرها عمرو بقدومهم
وما أن راتهم حتى جريت الفتاتان إليها وقاما باحتضانها فى موقف مؤثر
محاسن پبكاء طول عمرى بدعى ربنا أن الاقيكم واخدكم فى  ..انتم بناتى وقلبي واحساسي ما يكذبش 
ينزل شهاب إلى الاسفل ليتفاجئ بوجود الجميع
شهاب بتساؤل هو فى ايه يا عمرو ..وينظر إلى رعد باستغراب لوجوده فى منزله 
بدأ عمرو يقص كل شئ لشهاب.
شهاب بتنهيده ياااه معقول اللى بيحصل دا الدنيا صغيرة اوووى وتذكر قصته مع سلمى
شهاب وهو يمد يده الى رعد ليصافحه سامحنى يا رعد ..انا غلطت في حقك كتير يا ابو نسب
واتمنى نبتدى صفحه جديده وقام باحتضانه
رعد يعنى لو طلعوا البنات مش اخواتك هنرجع أعداء تانى 
شهاب لا يا رعد ..انا اتغيرت بجد واتمنى تسامحنى 
ثم إن قلبي بيقول أنهم اخواتى وذهب إليهم لكي يحتضنهم
ولكن سبقه كلا من رعد وعمرو
رعد ممنوع الاقتراب ..لحد ما نتأكد
شهاب بابتسامه حقكم
ويلا بينا
ذهبوا جميعا إلى المستشفى وتم عمل التحاليل
الطبيب النتيجه بعد 3 ايام 
غادروا المستشفى ..
رعد اتفضلوا كلكم عندى نفطر سوا
شهاب مرة تانيه أن شاء الله وهتكون عندنا
ونظر لكل من سما وندى ..في بيتكم
محاسن خلوا بالكم من بناتى ..دول امانه معاكم
عمرو اطمنى يا عمتو ندى فى عنيا
رعد اطمنى يا طنط سما دى روحى
وذهب الجميع إلى منزله
مر يومان وكان الجميع فى قلق الانتظار
بينما شهاب كان يبدو عليه الحزن والعزله
فلم يتصل عليه على إلى الآن
وكلما اتصل على سلمى وجد فونها مغلق
كما أنها لم تحضر إلى العمل 
شهاب متحدثا إلى نفسه انا عارف انى غلطت كتير
يارب ما تعاقبنيش فى انى اتحرم منها دى هى السبب فى انى ارجع عن الغلط ..يارب سامحنى
ولأول مرة يبكى شهاب خوفا على فقدانها .
عند سلمى
تجلس سلمى بحجرتها حزينه فقد منعها أخيها من الذهاب إلى العمل مرة أخرى
فقد كان على خائڤا على أخته من شهاب ..فتصرفاته السابقه جعلته
 

تم نسخ الرابط