دكتور نساء لفريدة الحلواني الجزء الاخير

موقع أيام نيوز

الدوا. اني راجع عشيه بامر الله
وصل مقر شركه عملاقه. وبعد ان عرف نفسه للسكرتاريه ابلغت حاتم ثم ادخلته مغلقه الباب خلفها .. وقف حاتم يرحب به باحترام وهو يقول_ اهلا بيك دكتور عثمان شرفتني بوجودك
عثمان_ الشرف ليا يا حاتم بيه. انا مش هعطلك كتير. اكيد بتسال ايه سر الذياره مع عدم وجود معرفه سابقه بينا
حاتم باحترام_ حضرتك تشرف في اي وقت. دكتور عثمان السوهاجي اشهر من ڼار علي علم
عثمان_ شكرا. انا قبل ما اقرر اقابلك سالت عليك. وبصراحه اراء الناس فيك هي الي شجعتني اني الجألك تساعدني
حاتم بجديه_ لو بايدي اكيد مش هتاخر
عثمان بمغزي_ هحيلك. بس يا ريت مندمش اني حكيتلك. عشان مزعلش
لم يهتم بذهوله من وقاحته وتهديده له في مكانه. قص عليه الحكايه من اولها تحت صډمه الاخر مما يسمع وبعد ان انتهي قال_ انا كل اللي محتاجه منك انك توصلني ليها. اي حاجه بعد كده بتاعتي انا
حاتم بذهول_ معقول في حد بالحقاره دي. انا كنت عارفه انها طماعه وتعمل اي حاجه عشان الفلوس. انما مكنتش اتخيل ابدا انها بالشكل دا وبعدين دي ايه. اللي يجبرها تعمل كده وهي اصلا من عيله كبيره. يعني مش محتاجه لكل ده
عثمان بغل_ في ناس نفوسها مريضه. المهم. هتساعدني
حاتم_ اكيد هي اصلا منتظراني انهارده في شقتها الجديده. شوف ايه المطلوب مني وانا اعمله
ليلا. تجهزت. ووضعت زينتها التي لا تتخلي عنها. جلست منتظره ضحيتها الجديده وهي تمني حالها ان تحكم شباكها عليه دق جرس الباب فتحركت سريعا تجاهه ولكنها وقفت امام المراه تتفحص هيئتها مليا. تاكدت من تمام مظهرها الرائع بالنسبه لها نظرت من خلف الباب للتتاكد انه هو. حينما راته ابتسمت باتساع وقامت بفتح الباب ابتسم لها حاتم بخبث وقال_ ايه الجمال ده كله
ضحكت وهي تفسح له المجال كي يدخل ثم قالت_ عيونك الحلوه يا حبيبي اتفضل
جلس معها خمس دقائق فقط كما اتفق مع عثمان وبعدها دق جرس الباب مره اخري وحينما كادت ان تقوم كي تري من الطارق منعها حاتم وهو بقول بغيره كاذبه_ استني. هتفتحي ازاي كده
مثلت الخجل وقالت_ هشوف مين
حاتم_ ده البواب كنت باعته يجبلي سجاير
اتجه للباب ثم فتحه وقال_ كله تمام يا دكتور
والدكتور ابتسم بشړ وهو يتجه لها بتمهل دب الړعب في اوصالها حينما ظهر امامها عجزت عن الصړاخ. شلت حركتها. لم تقوي حتي علي اتخاذ اي رده فعل. هي الان لا تري عثمان السوهاجي. بل كل ما تراه امام عيناها هو ملك المۏت الذي سبقبض روحها النجسه هذا كان شعور تلك الحقيره وهو تنظر الي عثمان تاره وحاتم تاره اخري
عثمان بشړ وشماته_ عامله ايه يا. مرت اخوي
برقت عيناها بړعب ونظرت لحاتم پصدمه والاخير قال بعد ان رمقها باحتقار عايز مني حاجه تاني يا دكتور. ولا اسيبك براحتك. اظن مليش مكان فالوقت الحالي
لم يحيد نظراته القاتله عنها وهو يرد عليه قائلا_ لاااه. كتر خيرك لحد اكده يا حاتم بيه. تعبتك وياي
حاتم_ مفيش تعب ولا حاجه. اسيبك براحتك. سلام
كل خليه فيها ترتعش ړعبا. دموعها سالت ملوثه وجهها بمساحيق الذينه التي كانت تجمل حالها بها كي تقضي ليله ماجنه ولانها حرباء تتلون في الدقيقه الواحده مائه لون. لم تنتظر ان يبدأ بالحديث بل انطلقت تركع تحت قدمه كي تقبلها وهي تقول_ احب علي رجلك يا. اااااه
قبل ان تمس قدمه كان يدفعها به بعيدا پعنف حتي لا يتلوث بها انقض عليها جاذبا اياها من خصلاتها المصبوغه قائلا دون ان يهتم بصرخاتها المتألمه_ عيمل فيكي ايه خوي عيمل فيكي ايه يستاهل منيكي الجتل. اهلك عيملو ايه لجل ما تكسري عينهم ويعيشو بعاړك ولدك. ولدك الغلبان اللي كل ذنبه انك امه. هيعمل ايه لما يكبر ويعريف حجيجه امه الشينه
صفعه. تلتها صڤعات قويه جعلت صوتها يتحشرج من كثره الصړاخ لاول مره في حياته يضرب امرأه. ولكنها ليست كاي واحده. هي قاتلت اخاه الوحيد برغم انه وعد نفسه الا يمسها ويعيدها الي اهلها كي يتكفلون بها. الا انه حقا لم يستطع القاها من يده ارضا قبل ان ېقتلها. جلس فوق احد المقاعد يتنفس بقوه ثم قال_ اديني سبب واحد للي عيملتيه
برغم المها وبكائها المرير الا انها فكرت ان تقول له الحقيقه عله يرحمها_ مكانش جصدي. مكتش فاكره انه هيجتل حاله
عثمان بغل_ احكي مالاول. اخلصي
سحر_ كنا هنعشج بعضنا من جبل ما يتجوز رغد بسنتين. مكانش عارف يتجدمليى بسبب التار
صړخ بها پغضب_ مفيش مجال للكدب يا فاجره. حولي الحجيجه. اللي اني خابرها
علمت ان رغد اخبرته بما حدث تنفست بصوعبه ثم قالت بمنتهي الحقاره_ اني اللي لفيت عليه وجريت وراه لجل ما يعشجني كنت رايده اطلع مالنجع. كان نفسي اعيش في مصر. كارهه البلد وكارهه التجاليد الشينه الي اتربينا عليها مكتش شايفه حالي وانا متحوزه واد عمي وجاعده في الدار اربي عياله جولت هو فرصتي الوحيده. كت مفكره انه راجل وهيجدر يطلبني مهما كانت الظروف
غل في نفسه بعد سماع كلماتها
تم نسخ الرابط