دكتور نساء لفريدة الحلواني الجزء الاخير
المحتويات
حياه طبيبنا الحكيم. فكر في الامر من جميع الاتجاهات. لن يظلم احد .لن يسمح لباب التار ان يفتح. ولن يترك حق صغيرته المسكينه التي تحملت ما لم يقدر عليه من عاش اضعاف عمرها سيعيد هويه ابن اخيه الحقيقيه. حتي يستطع العيش بطريقه سويه وفالاخير سيأخذ حق اخيه والذي كان معترفا من داخله ان له النصيب الاكبر من الخطأ .. لم ينم ليلته. لا هو ولا حبيبته التي كان الخۏف يقطعها اربا من الداخل حاولت أثناءه عما انتواه بشتي الطرق ولكنه ابدا لن يتراجع. بل اقنعها بان ما يفعله هو عين الصواب وعدها الا يفتح باب الٹأر مره اخري. طالبها بالوثوق به وبحكمته التي لا تعلم عنها شيئا حتي الان هي رأت عثمان المتجبر. ثم شديد الاحتؤاء. والعاشق الذي اخدقها بدلاله لها والان جاء دور الطبيب الحكيم ذو العقل الراجح. الذي ابدا لن يرضي بظلم احدهم
اعتدلت كي تنظر له وتقول_ واااه. اني مرتك
عثمان_ مرتي وحبيبتي كماني. بس انتي خابره زين اللي فيها. بلاش تعملي ناصحه علي
تعلم انه يربد التخفيف عنها بعد بكائها. وستفعل معه المثل اذ قالت بدلال_ حاسه اني عيله صغيره راحه تجابل حبيبها من وري اهلها. وحبيبها خاېف عليها
رغد پخوف_ عثمان. انت وعدتني
أومأ لها وقال_ واني عند وعدي يا رغد عثمان. مفيش نجطه ډم هتنزل من حدي فينا. ربنا يجدرني واحلها ويا ابوكي من غير ما حد يدري بينا
فاقت من تأثير المخدر منذ بضع ساعات. لم تقوى علي الحراك نظرت حولها وجدت نفسها ملقاه ارضا مكبله يدا وساق. حتي فمها مربوط بوشاح غرفه داخل مخزن مهجور. هو ما استشفته مما حولها. انهمرت دموعها بغزاره. ليس ندما بل ړعبا من القادم. علمت انها النهايه في كل الاحوال. سواء عاقبها هو. او قرر اعادتها الي اهلها وهذا الاحتمال الاقرب .. بعد ان ارتدي ثيابه وتأهب للخروج. اتصل علي عبدالحكيم العبايدي وحينما رد عليه قال بجديه_ السلامو عليكم. كيفك يا حاج
عثمان_ بخير يا حاج. اطمن.
سحب نفسا عميقا ثم اكمل_ اني رايدك في موضوع مهم
عبدالحكيم_ تعال يا ولدي الدار مفتوح. هو انت غريب هتاخد الاذن جبل ما تاجي
عثمان_ لاااه. خلينا بعيد عن الدار. او. خلينا نجعد فالموندره لحالنا. اللي رايدك فيه ماهينفعش حدي تاني يعريف بيه
جلس معه علي انفراد داخل قاعه الضيوف المنفصله عن السرايا. ورغم استغراب الجميع من هذا الامر. الا ان لم يجرؤ احد علي التدخل او حتي السؤال نظر له هذا الشيخ الحكيم وعلم ان الامر جلل. سأل بهدوء ينافي قلقه الداخلي_ خير يا ولدي
عثمان_ يا حاج عبدالحكيم. اني اللي جيتك وطلبت ننهي التار اللي بين العيلتين. واللي راح بسببه زينه شبابهم ورجالتهم كفانا بحور الډم اللي روت النجع. ماخدنيش الكبر وجتها ولا جولت كيف اني اللي اتنازل واروحلهم بديت مصلحه الكل وطلبت نسبك لاخوي. الله يرحمه. وجتها كت خابر ان عنديكم بنته اكبر منيها. لكن اني اخترت لاخوي نسبك انته. يا كبير العبايده ويعلم ربي كت هعمل فاخوي ايه لو بس حسيت انه زعلها.
اكمل بداخله رغما عنه_ وجوه الجلب
هز الرجل راسه بتفهم ورغم ان بداخله فرح لعشق هذا الطبيب لابنته. الا ان خوفه من القادم كان اكبر
عبدالحكيم بوجل_ جول ولدي. اني جلجت. في ايه لكلت ديه
ذكر اسم ربه بداخله ثم حوقل كي يستمد القوه من خالقه ثم بدا يقص عليه كل شيء منذ البدايه الي اللحظه التي يجلس امامه فيها .. استمع اليه وكل خليه بداخله تغلي ڠضبا. وبعدما انتهي. انتفض من مجلسه ثم طرق بعصاه الارض وقال بحسم_ وينها دلوك
وقف عثمان وقال_ في المخزن الجبلي
عبدالحكيم_ هاجي وياك اخدها. وبعديها.
نظر له پغضب ثم اكمل_ بتي تلزمني
هل تشعرون بكم الڼار التي اشتعلت داخل صدره. حتي انها خرجت من عيناه. نظر له بقوه غاضبه ثم قال_ مرتي. ملهاش صالح بكلت ديه اني كان ممكن اجتلها واتاويها من غير ما حدي يحس بس اني جبتها ليك لحدت عندك. لجل ما تعريف الحجيجه. ولجل ما
متابعة القراءة