راهنت عليك لعبير فاروق الجزء الأخير
المحتويات
فرحان بالموبيل لسه سرقه وقاعد يصورنا ويلعب فيه ولما حصلت الخڼاقه زقه ووقع منه تحت الكرسي وبعدين حصلت المعركه وماټ هو والمعلم مسكني من افايا وهددني اني متكلمش ولا اكني شوفت حاجة هزيت راسي پخوف منه وبرجع بظهري ايدي اتكعبلت في الموبيل اخدته من غير ما ياخد باله ومشيت جري ولما هديت واستكنيت كده بفتحه لاقيته صور وسجل كل حاجة اخدت البتاع الصغير ده اللي فيه وخبته معايا ومالحقتش لقيته كابس عليا في قلب المكان ولبسني قضيه عشان يضمن سكوتي قولت السچن أهون من المۏت ومكنتش اعرف ان ابن المؤذيه ضيع البنت الغلبانه.
اه معايا خد اهو شايله مش بيفارقني واول ما تيجي الجماعه بتوعك ادهولها تديه لهدهد بس ليا عندها طلب خليها تقولها تسامحني هي اجدع مني ولو عرفت تطالعني أو تساعدني يبقى كتر خيرها.
باك
اخدت منه كارت الميموري وفضلت ادعي ربنا ان بطه تيجي عشانك بس ياهدهد تاخد دليل براءتك.
هدهد دموع الفرحه مغرفه وشها رفعت اديها بتشكر ربنا على كرمه وقالت له
ادخل آسر ووجه كلامه لماهر وقاله
هات الميموري عشان المحامي يعمل اجراءته أنا كنت مستنيه على غلطه من زمان وعرفت عنه بلاوي بس للأسف كنت عايز حاجة تكون قويه تدينه وتقضي عليه والدليل ده هو نهاية دياب.
عيون هدهد مركزه مع آسر وسألته في دهشه
أنت تعرف دياب منين يا آسر
فاكره يوم ضړب آمر بالړصاص يومها انتي خرجتي جري من اوضة في المستشفى وأنا لحقتك ولما سألتك ماردتيش واحترم سكوتك بس حاولت اعرف سبب هروبك وفزعك بالشكل ده وصلتك ولما رجعت روحت لاوضة دي لي دقايق مافهمتوش حاجه وكنت همشي بس جمله واحده وقفتني من ست بټعيط ياترى حصلك اي يا هدهد
أمي !! انت عارف أمي كمان وهي فين أنا من يومها معرفش عنها حاجة ولا عبده جراله أية
اطمني هي كويسه كان لازم اخفيها عن عيون دياب عشان ميحاولش يأذيها وكنت عاملك مفاجأة النهاردة وهجبهالك بس اهي اتحرقت.
بجد !! وعبده هيجي معاها
لما تشوفيها هتعرفي.
كل ده تعرفه ومخبيه عني يا آسر طب قولي وفهمني بدل ما أنا زي الاطرش في الزفه كده
مكنش من حقي أقولك اسرار صاحبتها نفسها مقالتش عليها أنا حاولت اساعدها من بعدين وارد ليها جميلها معانا وجدعنتها.
وانتي اجدع بنت بمېت راجل.
آمر هيطق منهم ومن آسر اكتر لأنه خبى عليه والغيره مولعه ڼار فيه وبيكلم نفسه وبيقول هو اجدع راجل وهي اجدع بنت وأنا فين من ده كله بس امسكك في ايدي يا آسر
أتكلم المحامي وقال
فعلا يا آنسه هدهد إحنا معانا ملف فيه كميه جرايم وتجاوزات لدياب تقضي عليه وأنا بنفسي هقوم حالا واقدم الدليل اللي ظهر حالا واخد اجراءتي.
هنا هدهد بصت لأسر بترجي وبنظره هو فهمها ورد على المحامي وقاله
لو سمحت يا استاذ شكري لو ممكن تساعد اللي اسمه سيد وتخرجة من التهمه وتثبت انها تلفيق ياريت.
تمام يا استاذ آسر هشوف ملف القضيه وابذل كل جهدي هستأذن أنا عشان الحق.
وقف ماهر وبص لهدهد وقال
طب هنقوم احنا كمان بقى نروح عشان تشوفوا مصالحكم يالا يابطه.
كانت لسه هنطق وترد سمعت رد آمر وعيونه اتقابلت معاها في نظرة اعتذار وآسف على سوء ظنه ونيته معاها بيقول
مش هتمشي ياماهر انتوا هتحضورا المسابقه وتشاركوا هدهد فرحتها النهاردة لازم كل اللي ببحبوها يكونوا معاها.
بس يعني احنا مش اد المقام.
متقولش كده أنت بنبلك واخلاقك جدير باحترامنا كلنا وهتنورنا.
كانت بتسمع كلامه وهي طايره من الفرحه مش مستوعبه ان ده آمر ودي لمعة عينه ليها واخيرا ابتسم في وشها ونظره حب بانت فيها
فاقت على صوت سالم اللي طول الوقت ساكت وبيسمع وبيكتشف جوانب كتير مكنش يعرفها عن هدهد واتأكد اد ايه هي بنت مش عادية وجدعه مع الكل واتظلمت كتير في حياتها قلبه وجعه من ظلم الايام ليها وكل الصدمات اللي قبلتها وهي واقفه ضد التيار لوحدها بصلها واتكلم بكل حب مسك ايد هدهد
بس أنا لو جابوا ادله العالم كلها عمري ما أصدق أنك تقدري ټأذي نمله حتى انتي عمله نادره ياهدهد في زمن ضاع فيه الحق وغفل القانون عن تجاوز مسؤليه بس الحمد لله ربنا أراد يظهر براءتك يوم نجاحك وفوزك قدام العالم كله وأنا شيفلك مستقبل باهر
متابعة القراءة