راهنت عليك لعبير فاروق الجزء الأخير

موقع أيام نيوز


مينفعش النهاردة اللجنة كلها مجتمعه ولازم تكوني موجوده.
يابابا قولتلك تعبانه ارجوك سبني في حالي.
قالت كلامها پغضب وتعب محدش عارف يفسره قرب منها ابوها وطبطب عليها وقالها بنبره حانيه
طب خلاص متتعصبيش كده براحتك هقولهم أنك تعبانه بس كان في حاجة مهمه جدا عايز أقولك عليها.
حاجة اية
في عريس كل شوية يطلبني عايز يعرف ردك وأنا قولتله أنك تعبانه وهو مش ساكت اية رأيك اخليه يجي وتشوفيه

وعند اخر كلمه لم تتمالك نفسها واڼهارت بصوت مرتفع ودموع ردت
أنا قولتلك خلاص مش عايزة اتنيل اتجوز ولا بفكر في الجواز.
ليه كده بس ! انتي لسه عايشة وحاطه امالك واحلامك على آمر ولسة محتفظة بالخيال والحلم قولتلك عمر الرهان ده ما هيجيب نتيجة معاه فوقي يابنتي ومضيعيش نفسك في وهم حبه اللي هتندمي عليه.
بصتله والدموع نزلت من عينها بحسره وندم قالت 
خلاص يابابا معدتش في حاجة اتراهن عليها سبني ارجوك أنا مش عايزة اتجوز ولا في دماغي لا آمر ولا غيره.
سابها والحيرة هتقتله مش عارف اية اللي قلب حال بنته بالشكل ده من بعد ماكانت ھتموت على الجواز من آمر فجأه رافضاه ورفضت فكره الجواز نفسها فاق على صوت تلفونه رد
ايوة يابني والله مش عارف أقولك اية هي نفسيتها تعبانه خالص ورافضه فكرة الجواز نهائي.
طيب ممكن بس ياعمي تديني فرصة اجرب أتكلم معها طبعا في وجود حضرتك.
هقولك اية يابني أنا بس خاېف تكسفك هتعمل ايه أكتر من اللي عملته ده أنا ابوها ومعرفتش اقنعها.
معلش اخر محاوله واوعدك مش هزعج حضرتك تاني.
خلاص عدي علينا بليل وربنا يقدم اللي فيه الخير.
في الشركه في غرفه مجتمعين فيها كل المودلز وكل واحده بتظبط نفسها هدهد بتتفرج عليهم وبس اخدت جرعه ثقه فوق الطبيعيه كأنها واثقه من الفوز بكلمها مع سالم والإرشادات اللي قال لها عليها اطمنت كتير بكلامه وبثقته فيها اللي حسيتها بكلامه كان نفسها يكون آمر هو الدافع ويعطيها الثقه دي ميشو دخل عليهم وطول ماهو ماشي وسط البنا عمال يتغزل فيهم.
يا دلي يا دلي على هالصبايا راح أقع واتكعبل من هالجمال اي اي اي شو هالسمرا مثل القطه السودا فتح طرف قميصه وتفتف جواه تفتفتف شو يخربيتك والله رعبتيني.
البنات كلها ماتوا ضحك على لهجته وطريقه كلامه شاورت له هدهد يجلها راح لها ومسك ايدها زي عارضات الأزياء وخدها يقدمها للجنه قلبها دق جامد وخاڤت بس اول ما دخلت عيونها جت على سالم غمز لها بخفه ابتسمت واتكلم بقلب جامد كل الحكام مبهورين بيها ونظرات الاعجاب اللي اكتسبتها منهم وجاوبت على كل الاسئله حتى سؤال اللغات جاوبت بثقه واتعجب آمر من اتقنها للغه واكتشف فيها جانب تاني خالص انها قد ايه عندها القدره على إقناع اي حد إنها تكسب ثقه الجميع اتنرفز من أعجاب اللي حواليها بيها وجز على اسنانه وقال لنفسه أن دي الطريقه اللي بتقدر تخدع بيها الرجاله بس أنا لأ ما تقدر تخدعني وأنا كاشف العبها كلها.
خرجت هدهد بتتنطط من السعاده والفرحه بأعلى درجات بين المتسابقين وفاضل الليفن الأخير وتخلص المسابقه.
اللجنه بتهنأ آمر باختياره لممثلة الشركه تبعه أحمد كمان بيهنيه ويقوله متوقع لها الفوز ويبارك له مقدما بس آثار فضول آمر غياب صافي وسأله عليه بلغه انها مريضه شويه بس الكلام ما اقنعش آمر هز دماغه بتفهم ودعى لها بالشفاء ووعده انه يزورها في أقرب وقت تفهم أحمد بس رده انه مافيش داعي وهي كويس وحثه انه ينتبه أكتر على المسابقه عشان يتم الفوز بجداره آمر مثل الاقتناع بس فهم أن أحمد مش عايزه يقابل صافي أو يتعامل معاها وده شيئ ريحه شويه اتنهد وقال لنفسه لما يشوف أخرتها مع الست هدهد.
وجاء الليل بغيومه جرس الفيلا عن صافي يرن يتقدم وأحد من الخدم يدخل رجلا طويل القامه لابس بدله سوداء لمقابلة احمد والد صافي يمشي مع الخدم بشموخ وثقه زايده قعد في الصالون حط رجل على الأخرى بلغ الخادم بوصول الضيف دقايق وجه أحمد وعلى وجه ابتسامه وتقدم منه وسلم
اهلا وسهلا ياجاسر يابني.
اهلا ياعمي اخبار صافي اية
والله ياجاسر زي ماقولتلك في التليفون زي ماهي حابسه نفسها ومش بتتكلم مع حد يادوب بس النهاردة الدادا اتحيلت عليها تخرج وقاعده قدام البسين بقالها كتير.
طب ممكن اروح اتكلم معاها بعد إذنك.
حاضر يابني ثواني اخلي حد يوصلك ليها.
جت واحدة من الخدم ووصلته مكان صافي ماشي بكل جبروت لبس نضارته الشمسيه مع أنه في عز الليل كانت قاعدة سرحانه بصه إلى لا شئ تايهه في بحر احزانها وشها حزين دبلانه بدون أي مكياج قرب منها وهمس بحروف اسمها أول ماسمعت صوته قامت منتفضه من مكانها نفسها خاڤت للحظات لكنها فاقت واطمنت إنها في
 

تم نسخ الرابط