بعد فوات الاوان مروه حمدي كاملة
المحتويات
باصبعها حديثها على الشاشة
_ ايه الاستاذ مشغول فى ايه
أطلقت زفير بملل لتتابع يمكن مشغول او خرج بس مقالش يعنى! على العموم اول ما هيفتح ويشوف الرسالة هيرد.
أخذت تتصفح المنشورات الحديثة تعلق على احداها تمرر احداها ومن الحين للأخر تنظر إلى المحادثات لتجده لا يزال غير متصل لتعاود التصفح مرة أخرى تأخر الوقت ولم يصلها الرد.
_البيه يوصلنى الشغل من هنا ويتصور من هنا ولما اقوله صورنى يقولى غلط على الصحه!!!
أخذت تتأمل ملامحه لا تنكر انه وسيم وللغاية تضحك داخلها عليه وعلى تلك الوضعية التى يتخذها معلقه لحالها
_مغرور.
فتحت عيناها على وسعهما وهى تقرأ احد التعليقات.
لتتحدث پحده وعصبية ده مين البجحة دى!
نظرت الى الصورة بجانب التعليق
_الصورة دى مش غريبة عليا.
ولجت إلى الصفحة الخاصة بصاحبته لتهز برأسها
_اممم انا قولت برضه الوش البارد ده انا عارفاه وطلعت الست فيروز لا ومسمية نفسها ضحكتى جنان ام سنان صفرا والباقى واقع.
اكملت بوعيد ده ليلته سوداء.
القت الهاتف من يدها بعصبية ماشى وكمان مش بترد! زود فى حسابك معايا ده انت نهارك بكرة مش معدى يا سى كريم.
بغيظ اندست بفراشها تغلق عينيها پغضب كمحاولة باءت بالفشل للنوم لتفتح أعينيها تتنهد بضيق تزيح الغطاء عنها تستند بجسدها على ظهر الفراش خلفها لتخرج حيرتها كسؤال ترجمه لسانها دون وعى منها.
اتسعت عيناها لتعتدل بجلستها تبلع ريقها وقد أنتبه عقلها لما قالت.
لتهز رأسها تنفى كل تلك الاټهامات التى وجها لها لتتحدث بصوت عالى لا لا مش بغير طبعا.
_ اومال مالك اضايقتى ليه من تعليق البت دى!
_علشان البت دى لاصقة وسوداء وكودة وانا مش بحبها مش اكتر وبعدين ما فى كتير بنات علقوا ومهتمتش.
_لا علشان عارفه انها بجحه وهو يستاهل احسن منها مية مرة.
_اومال قولتى لا ليه على كلام منى من غير تفكير طالما يستاهل الأحسن!
_منى بغبغان بتردد ال سمعته من واحنا صغيرين شمس لكريم وكريم لشمس هما عايزين يفرضوا عليا ارادتهم عادات قديمة متمسكين بيها البنت لابن عمها ومقرية فاتحتهم وانا محبش كده محبش حد يفرض ارادته ورأيه عليا ويحطنى قدام الأمر الواقع والمفروض اقبل واسلم يمكن....
_يمكن ايه
هدأت نبرة صوتها تكمل حديث نفسها
_ يمكن لو كان هو قالى يمكن لو كان فى يوم صرح بعيد عن نقطه جواز ولاد العم ال انا ضدها كنت فكرت بس حتى لو حصل ده برضه مكنش ينفع.
_ليه
_ علشان مينفعش مينفعش انا وهو نكون سوا.
اسئلة كثيرة تنهال عليها مع ذكريات من الماضى مع لحظات من الحاضر تجمعها به لتصرخ عاليا واضعه يدها على أذنها كفاية كفاية انا صح السبب كله من منى ومن اقتراحها المتخلف.
أمسكت الهاتف تنوى الاتصال بها وټعنيفها ولكنها لم تفعل فلما التعنيف هى فقط اقترحت واجابتها بالرفض والأخرى لم تتعنت معها او تضييق الخناق عليها فلما تحاسب على تلك الفوضى بعقلها.
أمسكت الهاتف تلج إلى صفحته لا يزال غير متصل نغزة بقلبها لا تعلم مصدرها لعدم قراءته لرسالتها حتى الآن مررت أناملها على صورته هى بحاجته هو الآن وليس سواه هو من يفهم عليها دون حديث ولكنه غير موجود وهذة المرة تختلف فالامر متعلق به.
حيرة فوضى اسئلة كثيرة وقلب منقبض تحتاج للحديث لإخراج مابقلبها ولكن لمن
أطلقت تنهيدة عالية بحيرة والأفكار تتقاذفها لا يغمض لها جفن لتمسك بهاتفها بتردد لأول مرة ستفعلها ستفتح قلبها لأحدهم غيره
تحتاج لسماع انتى على حق حتى تخلد إلى النوم بفكر رائق.
هى هالة اختها الأكبر من ستتفهم عليها وضعت الهاتف على اذنها فى انتظار اجابتها.
هالة من الجهة الاخرى الو.
شمس ازيك يا هالة معلش لوبتصل فى الوقت ده.
هالة يا بنتى انتى اتجننتى انتى تتصلى فى اى وقت.
شمس لربما حسين يضايق.
هالة بنبرة ساخرة حزينة لا ماتقلقيش هو مش موجود علشان يضايق.
أطلقت شمس زفرة طويلة وصلت
متابعة القراءة