رواية بقلم آية البدري
المحتويات
و رجعت بردوا منغير محد يعرف و ده في نفس الوقت بتاعت قضية كارما ممكن اعرف اي الي غير رائيك بين يوم و ليله و خلاك تخطب بتول لما عرفت انها متجوزه
ساد الصمت بينهم
فيردف طارق بص يا حسن انا مش هدخل في حواراتك بس انت كده بدمر نفسك و انت حر زي منا حر متنساش اني اخوك الكبير فاهم ادخل كمل كلامك الكداب مع بتول او ادخل حب في صوارها الوهميه
فلاش باك
في مصر
في درس الفزياء مساء
حسن بتول انتي هتسافري امتي
بتول يعني كمان كام يوم
حسن انا كمان مسافر هسافر ايطاليا اكمل تعليمي هناك
في هذه اللحظه شعر بكارما
بتول بفرحه انت عملت كده علشاني انا بحبك اوي يا حسن و اوعدك اني هنسيك كارما د......
اغمي علي كارما هناك بينما اخذ هو بتول ليوصلها
بااك
لنترك حسن بين مشاعره الغريبه
عند طارق
طارق بتوتر اي العمليه نجحت
شكر الدكتور بشده
تامر بدندنه ده لو اتساب ..... لا دنا يجيلي تعب اعصاب .... ده لو اتساب ... ليلة ليلتين انا اعيش في عڈاب
هيثم بغيظ طب اعمل اي
هيثم بغيظ منه و من الي بيحصله في بنت الي متجوزها
تامر ضحك و غمز له اي يا عم دانتا بقالك شهر في اسكندريه اول راجل في مصر يعمل شهر العسل شهر بحق
هيثم بغيظ و كاد يدمع هتجن شهر و نص بنت يا نايمه يا تعبانه يا زهقانه و انا علي
تامر بتشفي احسن ... علشان كنت بتتريق عليا و بتغيظ فيا في بداية جوازي بكارما كله دين و مردود
هيثم علأبو شكلك عيل والهي لقول لصباح توصي رقه علي
كارما اخلي كارما تطلعوا عليك انت
تامر بضحك دنا بقيت بقول لكارما تتوسطلي عند رقه يا عم دول بقوا زي العسل
هيثم خرج و راح علي مكتبه و كاد يفرقع غيظه
رقه رقيه والدت تامر
صباح والدت هيثم و هما الاتنين اصدقاء
كريم و هو يتجه لباب منزله طب انتوا عاوزين حاجه
كرم برزاله ١٠ جنيه لب سوبر و انت راجع
بصله بقرف متصنع
عثمان تعالي يالا رايح فين الصبح كده
شمس بهزار اكيد يعني مش نازل يفتح محل الحلويات هو رايح للحلويات نفسوا
كريم انتي اي الرزاله دي يا بت
شمس هتروحلها المنصوره يا استوره
قاطعه عثمان اخد رائي مين
كريم في اي يا بابا
عثمان بحب و مزاح نص كيلوا مشبك و انت جي و اخليك تمشي
كريم رفع حاجبه بغيظ احنا هنهزر ابنك صاحب احلي و اكبر محل حلويات في القاهره و اروح اجبلك من المنصوره
كرم بستفزاز بصراحه هناك المشبك احلي.
صړخ كرم فاجئة شمسسسس
وقعت شمس و لحقها كريم قبل ان تصتدم بالارض لانها كانت قريبه منه
وقعت و لم تنطق بحرف
اي الي حصلها
حسن بيحب مين
ه 35
في دبي اخذها معه الي شركته دخل الي الشركه و هو يحملها بين يديه و هي بخجل بينما هو مبتسم بسعاده
دخل للمكتب ووضعها علي المكتب و جلس هو علي كرسيه فرأي خدودها الحمراء
ابتسم بحب جوعتي نفطر يلا
جعدت وجهها بغيظ ليفهم انها غير راضيه بتصرفه و دخوله بها بهذه الطريقه
نوح فهم بس حب يغظها اممم مش جعانه يعني
مدت فمها للأمام و هي تنضر له بغيظ و بدأت بالنزول
فأمسك يدها لتقع جالسه علي
نوح بوصي يا كتكوتي انا و انتي متجوزين و عادي اني اشيلك .... عادي اقعدك علي زي دلوقت كده .... عادي و ...
قالها و هو يقترب من
صڤعته رحيق بقوه و وسط صډمته وقفت هي و ابتعدت عنه جالسه علي الاريكه بجوار مكتبه تنظر له ببرائه و علامات الڠضب علي وجهها
نظر نوح لها بصډمته اي الي انتي عملتيه ده
وقف رحيق بكامل برائتها و ضړبته علي الجهه الاخري ليصدم مره اخري
ااااه فلتهدأ نوح انت تعلم انها في غيبوبه منذ ان كانت في 15 من عمرها و ماذالت بعقليتها الطفوليه اهدأ ولا تغضب الان انها طفله
و زي ماعرفنا دلوقت 15 دخلت في غيبوبه و صحت بعقلية طفله و لذالك دخلت مستشفي المجنين
نظر لها پغضب ثم فتح اللاب توب الخاص به و لم يبالي بها لمدة ساعتين حتي كادت تجن جلست تبكي في صمتها و هو لم يأخذ باله منها
نامت علي الاريكه وسط دموعها لينظر لها و يجدها نائمه كالملاك فينهي الباقي من عمله و يحملها بين خارجا بها من الشركه
كارما ولد ولا بت
الدكتوره انتي عاوزه اي
كارما بنت
رقيه لا طبعا ولد مش كده يا دكتوره
الدكتور بأبتسامه اشوفك المره الجايه في بنت ان شاء الله المره دي ولد
رقيه بفرحه مبرووك يا
متابعة القراءة