رواية بقلم آية البدري

موقع أيام نيوز

 


ذهبها من هناك تزامننا مع اخذ حراسه سمر
وهنا قرر نوح ترك كل الشركات ولا يترك معه غير شكرته المبتداه في القاهره ليبدأ بها عالمه الجديد مع رحيق و لكن كان يجب من فعل ما تخطط به سمر ترك كل شئ لها في ايطاليا في دبي كل شئ
اما كارما فهي تعيش اجمل ايامها مع تامر و طفلها الذي يكبر داخل بطنها و اقتربت ولادتها 

اما رقيه و رحاب فكانوا عوننا لها دائما رحاب كأختها الكبيره و رقيه كأمها
لم ننسي هيثم بالتأكيد هو لم يطلق شهد للان يعلم مكانها و لكن لم يرغمها علي الرجوع فقط ينتظر خطوبة اختها هنا و سيف حتي يتحدث معها بعقلانيه فهو متفهم صغر سنها و عدم وعيها الكافي بهذه الاشياء و ايضا متفهم حالتها النفسيه 
كده اطمنا علي ابطالنا الحلويين يلا نكمل بقي 
خطوبة جود و كريم 
جميع ابطالنا حاضرين و منهم بالتأكيد اكيد عدي الاسيوطي و سيف الدمنهوري 
ماذالت جود في الكوفير و معها شمس و ساره و شروق
خارج قاعه الحفل
فارس طارق ممكن نتكلم 
طارق بملل نعم اتكلم 
فارس بحزن مالك يا صاحبي 
طارق صاحبك 
فارس بحزن اكبر ايوا صاحبي انت ليه حاطط عليا حمل انا مليش ذنب فيه انا مليش ذنب انا ابويا شاق ندي و حبها و اتجوزوا مليش ذنب ان ندي تحبني و تربيني مليش ذنب ان ابوك يخطفك و انت صغير و يجبرك علي العيشه مع مرات ابوك 
...........
فارس بدفاع عن ندي علي فكره ندي بتحبك و كانت علطول بتقول اني بفكرها بيك و كانت بتحاول تملي فراغ فراقك بيا ندي مستحيل تحبني ادك يا اهبل انت من ډمها انما انا يا دوب بتقولي يا بني كده تمشية وقت 
كانت دموعه تتكلم عن مصدقيه كلامه 
فارس بغيظ و قليل من المزاح مختلط بالمرح يعني انت بتعدل الدنيا مع ابوك و مع ابويا و مع ايمن و مع مرات ابوك و اخواتك البنات و انا لا يعني كل الي يستاهلوا زعلك منتش زعلان منهم و جي عليا انا الغلبان دانتا جاحد يا جدع 
ابتسم طارق 
ليردف فارس بمشاكسه ضحكت يبقي قلبها مال و خلاص الفرق ما بينا اتشال 
ضحك طارق بقوه فارس 
بعد قليل من 
فارس بمرح خلاص يا طارق عرفت انك حاطط برفان 
ابتعد طارق يالا اننت لسانك ده متبري منك 
فارس اه كنت عاوزه في حاجه 
ايمن جه يا سلام علي الصحبه الحلوه 
فارس بقرف اهلا 
طارق ازيك يا ايمن 
ايمن بنظرة تحدي اهلا يا فارس 
فارس بقرف و كره طفيف اهلا يا خويا 
طارق بأستغراب مالك يالا انت وهو دانتوا مراتتكوا علي وش ولاده 
فارس يا عم تصدق بالله انا فرحان اني اتجوز ساره
ايمن بعصبيه ملكش دعوه بأختي ياض 
فارس بعند دي مراتي علي فكره 
كاد ينطق ايمن لكن طارق قاطعهم ممكن تهدوا و تتصالحوا بقي

ساره سعيده مع فارس و فارس بيحب ساره و مطلعش بيحب شروق و دلوقت بيعتبر شروق و جود اخواته اتصالحوا بقي 
و هنا ابتسم الثلاث
ايمن بأبتسامه و هو مصلت نظره خلف طارق و فارس مش ده المدمر اليطالي لا مستحيل 
لف كلا من طارق و فارس ليجدوا 
نوح بجلالة قدره راكع قصاد رحيق و هو يمد يده بعلبه صغيره توقعوا انها خاتم
عند رحيق و نوح 
نوح مش جابتلك خاتم جواز لحد دلوقت اي رائيك 
رحيق بغرور اكيد الي اختارني انا هيكون زوقه حلو 
نوح بضحك مغروره 
رحيق بحبك 
نوق وقف و و لبسها الخاتم و هي في بحبك 
رحيق و نوح 
هناك
فارس بضحك معاك حق اكيد ده مش المدمر الايطالي لا مش هو 
و هنا صدر صوت ضحك رجولي منهم الثلاثه
من كان يتوقع ان ايمن يشوف المنظر ده و ميديقش ان حبيبته الصغيره في راجل غيره مين كان يصدق ان نوح و فارس الي كانت اول مقابله بينهم ملحله قتاليه بيكونوا نسايب كده محدش كان يصدق ان المدمر اليطالي بعد ما عجبتوا ساره و فضل وراها من ايام ثانوي يشوفها حامل من غيره و هو سعيد و مش متعصب رحيق الي تاهت سنين رجعت لأهلها علي ايد عدو اخوها قصصهم غريبه كرههم لبعض اغرب و لسه الاغرب في انتظانا في اخر البارتاتالنهاية تقترب اصدقائي 
38
صدمات في انتظارنا
كانت تركب مع السائق و هي مرتديا فستان خطوبتها و بكامل اناقتها لم يكن معاها احد و هذا بناء علي طلبها 
هذا بغض النظر عن حشود الحراس التي تحرسها 
و فجأه صدر اصوات ضړب رصاص و كان الړصاص يتطاير و كأنه مطر ليهدأ الوضع فترفع بصرها تجد السائم ملقي و هو ېنزف من يده و اخرين لقين علي الارض لم يكونوا بمۏتي فاصباتهم في الكتف او القدم قليل من صابو في صدورهم 
دق دق دق 
سمعت علي زجاج السياره بجواها اغمضت پخوف و هو يتمثل امامها شيطانها لتفتح عيونها و تجد شيطانها امامها انه احد امنايتها و لكن
 

 

تم نسخ الرابط