لا تخبري زوجك لعمرو راشد
المحتويات
لحد ما نمت.. صحيت كانت الساعة 12 الضهر.. لما بصيت على الساعة قومت اتنفضت من مكاني.. دورت عليه في الشقة كلها بس مكنش موجود يعني يوسف لسة مرجعش من امبارح.. مش عارفة اعمل ايه ولا اروح فين.. ھموت من الخۏف.. مسكت تليفوني لقيت رسالة جاتلي من رقم غريب.. اټصدمت من اللي قرأته
انا يوسف يا ريهام.. انا اسف بس انا مش هقدر اكمل معاكي.. انا مش قد الجواز دلوقتي انا عايش حياتي حر ومش عايز اربط نفسي في الجواز.. منكرش اني حبيتك بس انا مش هعرف اكمل.. انا اسف انتي طالق
رميت التليفون من ايدي وبدأت اصړخ بهستيرية شديدة
ليه.. ليه تعمل فيا كدا حرام عليك.. حرام عليك يا يوسف.. منك لله.. قلبي مش مسامحك طب ليه كنت قولي انك هتمشي ليه علقتني بيك
في وسط الاڼهيار دا جرس الباب رن.. قومت بسرعة عشان افتح.. يارب يكون بيعمل فيا مقلب فتحت الباب لقيتها طنط سحر
مقدرتش ارد عليها و رجعت اقعد تاني.. قفلت الباب وجات تقعد جنبي
ايه اللي حصل يا حبيبتي.. انتي اتخانقتي أنتي ويوسف
بصيت على التليفون اللي كان في الأرض وهي اخدت بالها منه.. شالته من الارض وبدأت تقرأ اللي فيه..
ياابن الجزمة!!.. انا عارفة والله يا حبيبتي من الأول انه عيل مش بتاع جواز.. انا عارفاه عشان كدا كنت رافضة جوازك منه معلش يا حبيبتي بس دا درس ليكي عشان تتعلمي.. تعالي في حضڼي
متستغربيش يا حبيبتي انا في النهاية زي امك ويهمني امرك.. مش معنى انك انفصلتي انتي وابني يبقا اسيبك ومليش دعوة بيكي.. تعرفي اني كان نفسي اخلف بنت بس ربنا ما ارادش وخلفت حازم بس من ساعة ما شوفتك اعتبرتك زي بنتي بالظبط
خدتني في حضنها و بدأت تطبطب عليا.. الدموع زادت وبدأت اعيط أكتر
جرس الباب رن.. سابتني وقامت تفتح وسمعت صوت حازم اللي لقيته دخل بعدها ب ثواني واتخض لما شافني
يا نهار ابيض ايه اللي حصلك دا يا ريهام
بصيتله ومردتش عليه.. بس امه ردت مكاني
كان عندك حق يا حبيبي.. الواد طلع نصاب فعلا و طلقها
مصدقاك يا حبيب ماما.. انا بس صعبانة عليا ريهام متستاهلش كدا خالص
احنا مش هنسيبها يا ماما.. هنفضل جنبها
ساعتها بصتله.. سكت شوية وبعدها كمل كلامه
ايوا يا ريهام هنفضل جنبك مش هنسيبك أبدا والبيت دا بيتك مش هتسبيه هتفضلي قاعدة فيه لحد ما تقفي تاني على رجلك
صدقيني هترجعي احسن من الأول وانا جنبك لو محتاجة مني اي حاجة يا ريهام قولي.. انا لسة بحبك ومش هسيبك والايام هتثبتلك اني مكنتش وحش أوي كدا زي ما كنتي شايفاني
بعدها نزل هو و امه وانا فضلت لوحدي.. كنت عاملة زي التايهة مش عارفة افكر.. مفيش حاجة في دماغي غير كلامه ليا ووعوده بأنه عمره ما هيسيبني.. راح فين كل دا معقولة خدعني بكلامه طب نظرة عنيه كانت برضو كدب ممكن تقول اني معيشتش معاه كتير يخليني ازعل اوي كدا بس بالنسبالي انا كأني عيشت معاه سنين..
دخلت اوضتي اترميت على السرير ونمت.. كان هو الحل الامثل ليا دلوقتي.. صحيت متحركتش من على السرير كنت حاسة ب دوخة وصداع شديد جدا.. قومت بصعوبة و اخدت مسكن و رجعت السرير تاني فضلت قاعدة لحد تاني يوم الصبح.. مكنش جايلي نوم لحد الساعة 12 الضهر لقيت جرس الباب رن.. قومت فتحت لقيت حازم واقف وشايل صنية في ايده
ايه دا
خليني ادخل الاول.. الحاجة هتقع مني
رجعت ل ورا وهو دخل.. قفلت الباب و دخلت لقيته حط الصنية على السفرة
ايه دا يا حازم
فطار.. انا قولت اكيد مش هتقدري تعملي لنفسك حاجة وممكن تكسلي ف عملتلك انا بنفسي
ابتسمت ابتسامة خفيفة
شكرا يا حازم تعبت نفسك بس انا مش جايلي نفس للاكل
والله ازعل دا انا واقف بقالي ساعة عشان اعملك الاكل دا وبعدين مش كنتي دايما تقوليلي نفسي تعملي فطار زي المتجوزين وتجيبه ليا لحد السرير.. اينعم احنا مش متجوزين ولا في سرير بس الفطار موجود اهو الحمدلله
ابتسمت
يلا بقا عشان تفطري.. شكلك مكلتيش حاجة من امبارح
بقلم عمرو راشد
قعدت وهو قعد قدامي.. مكنش ليا فعلا نفس لاي حاجة بس هو بدأ يعملي سندوتشات ويحطهم قدامي في الطبق
اظن دلوقتي هتاكلي بقا عشان أكتر من كدا هأكلك انا بنفسي
قطمت قطمة صغيرة من السندوتش
بس كدا انا اطمنت عليكي.. هسيبك
متابعة القراءة