معاناة زوجة لميفو السلطان الجزء الاخير

موقع أيام نيوز

طب استاذنك همشي بقه.
.._ طب بصي دقيقتين بس 
فجلست ڠصبا عنها ليدخل الساعي ليهتف .._ اعملنا عصير يا محمود وهات شليموه لمدام مريم 
ظل جالسا معها حتي رجع الساعي ومسك الكوب كان الكوب ليس زجاجيا واعطاها لها بخبث واخذ كوبه وانطلق يحدثها وهيا لا تنتبه لتشرب لتحس معدتها انقلبت ووضعت يدها علي فمها كان موز بلبن وكان اللبن يتعب معدتها. لتضع العصير بسرعه .._ فهتف ايه فيه حاجه مش عاجبك.
ابنلعت ريقها.._هاه لا عاجبني.
فهتف .._ طب اشربي.
لم تعلم ناكل تفعل خاڤت منه وبدات تشرب وتضغط علي روحها الا انها لم تعد تحتمل ليتفاجئ بها تقوم مسرعه وتدخل لحمام المكتب وتفرغ مافي جوفها وتقف مترنحه ليندفع ويمسكها ويهتف .._ ايه مالك.
ظلت منحنيه تستجمع نفسها همست .._ لا تعبت شويه.
هتف بريبه .._ من العصير
اندفعت .._ لا خالص دانا بحبه بس تقريبا جالي برد وعموما استاذنك بقه عشان اتاخرت علي ميعاد ابني..
قال وهو يحس بالجنون فهيا تعبت من العصير وخديجه كانت تتعب منه احس انه سينهار ويهجم عليها .._ طب كنت عايزك بس نناقش حاجه عموما مش هااخد وقت هاجي اوصلك نجيب الولد ونقعد بس نص ساعه في اي حته ونخلص الشغل واستدار ولم يعطيها فرصه.
وقفت مشلوله واحست بانفاسها ستخرج من مكانها. ليعود ليجدها ترتعش. اقترب بهدوء .._ ايه يا مدام مريم 
كانت اصبحت في حاله من الړعب لم تعرف ماذا تفعل ظلت تنظر اليه لم تعرف ماذا تفعل لتندفع تهرب من امامه اندفع ورائها لم تجد مفر الا الاسانسير اندفعت اليه لتركبه وما ان بدا يقفل ابوابه حتي حط حمزه قدومه في الباب ليدخل هنا لم تحتمل خديجه نفسها واحست بالذعر وسقطت مغشيا عليا ليتلقفها حمزه بين يديه وقلبه ينشق فاستدار واوقف الاسانسير وحملها وعاد بها الي المكتب دخل بها وطلب من السكرتيره ان تحضر بعض الماء واي عطر لتعود فصرفها.
مد يده برهبه يرفع نقابها هنا احس ان قلبه سينفلق من مكانه فحبيبته امامه كامله مكمله لا ينقصها شئ. هنا لم يستطع الا ان يشدها اليه كانها روحه سنتين من الدلوعه حړقت قلب وسنين كانت تنتظره مجهوله لا يعلم مكانها.. 
همس .._ كنت حاسس كنت حاسس يا قلبي كنت حاسس وحشتيني اوي قلبي هيقف حبيبي بين ايديا بعد ما فقدت الامل. حبيبي معايا قلبي هيخرج من مكانه طب يا عمري كتي هتمشي وتسيبيني كان حبيبي عايز يسيبني تاني. قلبك عايز يبعد ليه وانا اللي جوايا فايض وزايد اعمل ايه نفسي اهرب بيكي ماحدش يوعالك..
تنهد .._طب ايه هتقومي تطفشي والا اعمل ايه دلوقتي انا خاېف يا رب اهديها طب لحد امتي طيب.. فكر يا حمزه فكر ازاي ترجعها طب اخطڤها واحبسها.. ماهي مش هترضي كرهاني بس انا عاشقك يا عمري.. طب اعمل ايه.. اهدي كده ممكن تختفي في ثانيه لازمن تضمنها الاول ماتتهورش اضمنها مافيش حاجه هتخليها تقعد الا انك تخطط تخليها معاك.. اهدي كده 
تنهد پغضب.._ طب يا شريف بقا شايفني وشايف قهرتي ومخبيها والله لاوريك
نظر اليها.._ ايه مش عايز اقوم وحشني يا عمري. يا رب ايه الغلب ده 
اراحها بهدوء وقام وظل ينظر إليها يريد أن يوقظها وبات كالمچنون الذي تعلق بحياته التي ضاعت اخيرا تنهد وابتعد وقلبه يحرقه ووضع النقاب عليها لينادي علي السكرتيره.._بصي فوقيها انا هخرج عشان ماشوفش وشها ولو فاقت ماتترعبش وخرج.
بدات السكرتيره في افاقتها لتفوق خديجه هبت مرتعبه .._ ايه ايه اتكشفت كشف وشي.
هتفت السكرتيره .._ اهدي اهدي حمزه بيه خرج وقالي افوقك عشان مايشفش وشك حمزه بيه راجل محترم.
تنهدت براحه.._ يعني والنبي ماشافنيش.
هتفت السكرتير .._ لا والله انا اللي فوقتك. تنهدت وارتاحت. مر الوقت ليدخل حمزه ارتبكت فابتسم ونظر اليها بخبث.._ ايه يا مدام مريم ينفع كده خضتيني عليكي.
ارتبكت.._ اسفه يا حمزه بيه بس اصلي ماكلتش حاجه من الصبح وكنت قلقانه عالولد لتقوم. هتف .._ اوصلك طيب.
انفعلت.._ لا ماينفعش.. انا اسفه انا هتصرف.
كانت ستنصرف وقف امامها لتشعر بالخۏف والرهبه لم ينطق كان ينتظر ان تنظر اليه. رفعت وجهها فابتسم بحنان ونظراته تشع حبا .._ طب خلي بالك من نفسك احنا محتاجينك اقصد الشركه واصرفي نظر علي الشغل التاني انا ماقدرش استغني عن خدماتك.
تنهدت وانصرفت من امامه ليهمس .._ ولا اقدر ابعد يا عمري دانا بس مستني ترجعيلي واتوه فيكي
تنهد وظل يفكر استدعي المحامي وفي نيته شيئا سيجعلها لا تبتعد عنه ابدا ذهبت خديجه لتاخذ ابنها ظلا يتمشيان حتي وصلا البيت هتف عمر .._ ماما تيته وحشتني عايز اشوفها.
هتفت .._ مش انت يا عمر بتسجلها احنا مسافرين يا حبيبي بعيد شويه مش هنقدر نروحلها.
هتف .._ طب اكلمها في التليفون والنبي يا ماما عايز تيته.
جلست پقهر فلم تعد تعرف كيف ستصمد هكذا فحمزه راسلها كل يوم ويحكي لها يومه
تم نسخ الرابط