معاناة زوجة لميفو السلطان الجزء الاخير
للي جوايا بس وعد عليا عشقي ليكي هغرقك بيه مانا كتمته جوايا انقهرت بيه.
همست .._ يعني مابتشفش غيري يا حمزتي.
ابتسم .._ يا لهوي اشوف مين دانا هقلب اهبل والله عايز حبيبي وھموت عليه يا قلبي وحشني
وبدأ يداعبها لتشعر بالخجل .._ حموزه بطل عايزه افضل معاكي تحبني بس حب أفلاطون.
ضحك هو فحمكلها مسرعا فصړخت.. هتف .._ لا احنا الرجاله حبنا لازم يترجم عيب عليكي حمزه حب أفلاطون ايه بس يا عمري.
هتف بهيام .._ وحش وهيحلو حالا بس حبيبي يروق كده الا ميزو بقي شكل جلده الحنفيه.
ضحكت .._ ايه عايزني قوي كده.
همس بعشق .._ انت بتروحي روحي بترجعين لنفسي قلبي بيدق بقربك
ظلت تنظر اليه بعشق فحاوطته .._ وانا كلي ليك يا قلب خديجه
هنا سكت الكلام وصدح العشق في المكان ليرويهم من العڈاب الذي عاناه ليرتاح اخيرا لتنام قريره محبه وقد رضخت اخيرا لقلبها فقد عانت الامرين في دخولها في وسط تلك العائله دخلت زوجه محبه لتعاني الأمرين لتعاني وتعاني لتفقد معني الانس والمحبه لتفقد معني الامان فقد تجبر عليها من ظنت انه سندها لتنزوي وتعيش مذلوله تعاني وتصبح معاناتها صبرا وحنضل من اجل طفلها تعيش معاناه زوجه صبرت وصبرت لتدخل في دنيا اخري وتحب من ظنت انه نهايه حزنها ليغرز غرزته ايضا لتعيش التعاسه عن حق ولكنها فضلت ان تهرب من معاناتها لتجعل ذلك الذي تركته يعي ويسلم ويعرف انها العشق الاوحد وانها هيا من يتمناها لنتمر سنين المعاناه وتعود الزوجه مره اخري ليقابلها المحب فتخاف ان تستمر المعاناه ولكنه قابلها بشعاع من المشاعر دخل الي قلبها ألانه وجعله طائع. قلبا هلك عشقا ليزيل كل المعاناه لتنتهي معاناه زوجه احبت وعانت لتعود اخيرا زوحه سقطت عنها الامها بقرب الحبيب الذي وعي وتعهد ان يحول تلك المعاناه الي سعاده طاغيه ليدرك الانسان انه فقط بالحب يعيش لتدخل السعاده اخيرا الي تلك الاسره فحمزه اخذ خديجه تحت جناحه يراعي ويطبطب وامه عرفت انه ليس بالتسلط تعيش سعيدا فماذا كسبت بتسلطها ففقدت ابنها وفقدت حفيدها وعاشت تعيسه فليس بين الانسان واخيه الا السلام اعطني كي اعطيك ولا تاخذ وتتجبر علي الضعيف فالانثي التي ليس لها سند تتمني ان يكون زوجها هو السند اذا فقدت هيا ذلك السند وكان سببا في الذل والمهانه. لم يعش الزوج سعيدا وراحت حياته هباء من جراء ضعفه وتجبر امه ولم يعش للمحبه يوما كزوج سعيد ولم تسعد الام ولكن حمزه بعد ان وعي ان بالحنان فقط ياخذ قلب حبيبه وقابل ۏجعها بعشقه ليداويه ويزيل معاناتها لتمحي اي معاناه كانت وتنسي اي ما كان وتسامح خديجه تلك الام التي كانت سببا في معاناتها لتنتهي فصل من معاناة زوجه لتدخل اخير فصول من السعاده كزوجه عاشقه وزوج عاشق مراعي ويصبح هو عن حق السند الحقيقي التي خلقت انثاه من ضلعه لتكون هيا الحب والعشق ويكون هو الماوي والسكن.